السبت 23 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل التاسع بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هتبقى صعبه وفاطمه بتقوله انا مش عارفه هو ماله كده احنا عمناله ايييه حتى ماما زعقلها ولولا تيته وخالتو زعقوله كانت المستشفى كلها اتفرجت علينا 
عمر... خلاص يابطه انتى هتخلصى شيفتك امتى
فاطمه... على الساعة خمسه
عمر... خلاص انا هجيلك وافسحك 
فاطمه ..ماليش نفس ياعمر 
عمر ..يابت دانا افسحك فسحه لوز اللوز
فاطمه..من بين دموعها وبتقوله بذمتك فى مهندس يقول لوز اللوز
عمر..مهندز مين لا ياماما انا الاسطى عمر الجندى
فاطمه....واجدع اسطى فى جمهورية مصر العربية كلها
عمر...حبيبى اللى بمۏت فيه
فاطمه...لارد
عمر...يابت انتى مراتى وقوليلى وانت قلبى
فاطمه..بس بقى ياعمر
عمر... ياخرابى على الناس اللى بتكسف استنينى بقى وانا هاجى هخرجك خروجه ايييه عسل ياعسل انتى
فاطمه..ماشى يامورى وقفلت السكه
وعمر بيبص فى التليفون بتاعه بيقول البت دى رقيقه وكيوت مش عارف هى بنت سعيد ازاى بس بموووت فيهاوضحك ودخل اوضته يلبس هدومه ونزل على ورشته لشغله وفاطمه بعد ماقفلت مع عمر افتكرت اللى حصل مع باباها 
F B
بعد مادخلت عند باباها والممرضه بتقوله اهى الدكتوره فاطمه جت اهييييه وكانت امينه وزينب معاه جوه وهو رفع عينه لاقها بنته فاطمه وبيسال الممرضة وبيقولها هى فين الدكتوره
الممرضة اهى ياحاج سلامة نظرك فاطمه شاورت للممرضه تخرج والممرضه خرجت وفاطمه قالتله انا ياحاج سعيد
سعيد...اللى هو ازاى هى شهادة الطب دلوقتي من الاعدادى ولاايييه
فاطمه...لا ياحاج مش من الشهاده الاعداديه انا معايا بكالوريوس طب وانا دلوقتي اتخرجت و بشتغل هنا 
وكل ده زينب وامينه ملتزمين الصمت
سعيد...وده من امتى بقى وانا اخر حاجه فاكرها ان انا طلعتك من المدرسه دخلتى امتى واتخرجتى امتى اه يبقى امك كانت بتستغفلنى ونعمه تربيتك ياحاجه امينه 
امينه... مالها تربيتى ياابن عدلات ماهى تربية امك ولا انت ناسى 
سعيد...لا مش ناسى بس بنتك تستغفلنى ودخلت بنتها المدرسه وتكمل تعليمها من غير معرفتى بنتك كده جابت اخرها معايا بنتك طالق ياحجه وزينب بتقوله عالفكره انا مش خايقه منك علشان انت طول عمرك جبروت وانا مش بستغفلك فى تعليم بنتى اللى من جبروتك ظلمتها وطلعتها من المدرسه وبنتى وهى قاعده فى البيت وجابت مجموع داخلها طب مابالك لوكانت بتروح المدرسة وتحضر دروس كانت طلعت من الاوائل واتكرمت بس اقول ايييه على ظلمك وافترائك ليها بس انا اللى مزعلنى ان انت بعد كل اللى هى عملته معاك لسه زى ماانت متغيرتش والحاجه الوحيده اللى ندمت عليها هو جوازى منك بس الحمدلله خلصت من شبكته وخدت فاطمه وقبل ماتخرج بتقوله فين ابنك حبيبك اللى رمتنا واختارته هو مجاش يوم زارك فاتح بيته غرزه يالا اهو ذنب ناس بتخلصه ناس وبتقول لفاطمه انتى الدكتوره فاطمه الديب اللى كل الناس بتحلف بشطارتها ارفعى راسك وعمرك ماتوطيها ابدا وخرجت زينب وامينه وكريمه احنا مش هنقول غير ربنا يهديك ياسعيد وتعرف قيمة بناتك وتقدرهم قبل فوات الاوان
B
فاطمه بتمسح دموعها وقالت من انهارده مفيش دموع وهى قاعده على مكتبها دخل الدكتور حمدى بيقولها عملتى ايييه مع باباكى
فاطمه...ولا حاجه بالعكس ده غضبه ذاد اكتر وطلق ماما 
حمدى.. لاحول ولاقوة الا بالله هو ماله ابوكى
فاطمه...بيكرهنا
حمدى بيكرهكم ليه
فاطمه.. علشان بنات
حمدى..انتى بتكلمى بجد 
فاطمه..اه والله وجد الجد كمان 
حمدى.. هو لسه فى حد بيفكر كده
فاطمه..اه هو ومحمود اخويا وناس كتييير زيهم حضرتك عارف انا كملت تعليمى ازاى وعارف حكايتى
حمدى...اه عارف بصى انا عايز اقابل جدتك ومامتك علشان نعرف نرجع ابوكى لعقله بدل مايخسر دنيته واخرته
فاطمه..ماما وتيته
حمدى.. وياريت اخوكى احمد
فاطمه..حاضر هبلغهم بس هتعمل ايييه 
حمدى..لما يجيوا بس هقولكم على كل
حاجه اطلبيهم وخليهم يجيوا دلوقتي
فاطمه... ط انا خارجه

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات