رواية المؤنسات الغاليات الفصل التاسع بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
مع عمر
حمدى.. خلاص بكره يكونوا هنا وان شاء الله مش يطلع من المستشفى غير لما اكون مظبط معاه كل حاجه وحمدى خرج من عند فاطمه وتوجهه للغرفة سعيد ودخل عليه حمدى وبيقوله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ياحاج سعيد
سعيد..... الحمدلله يادكتور
حمدى... الدكتوره فاطمه جت اطمنت عليك
سعيد اكفهر وجه وصل لحد الحده فى الكلام ..بيقوله يادكتور انا مش عايز البنت دى تدخلى تانى
حمدى ببعض المكر بيقولوا ليه دى الدكتوره فاطمه من اشطر دكاتره القلب المساعدين ليا ده انا اديتها حالتك لانها كانت حالة صعبه جدا وهى كانت قد المسئوليه تعرف ان هى ماكانتش بتروح بيتها وكانت ملازماك لدرجة ان هى ماكانتش بتنام غير على الكرسى اللى جنب سريرك فى العنايه ايييه رايك لسه عايز حد غيرها
حمدى ببعض الحده حاج سعيد متهددينيش وانا اقول مين يتابع حالة المرضى ومين اللي ميتابعش وفاطمه هى المسئوله عن حالتك
سعيد..لا يادكتور انا همشى
حمدى ..اتفضل بس قبل ماتمشى امضى على ورق اخلاء بمسئولية المستشفى
سعيد..ماشى يادكتور همضى مدام حضرتك مصر عليها
حمدى ...اه انا هنا اللى اقول مين ياتابع الحالات ياحاج عن اذنك وحمدى خارج سعيد نادلوا بيقوله لوسمحت يادكتور ممكن تليفون اتصل بابنى
حمدى..اه طبعا اتفضل وحمدى آداله الفون بتاعه وسعيد اتصل بمحمود ابنه وهو رد عليه بيقوله محمود تعالى خدنى من المستشفى ومحمود رد عليه وانت هتيجى تعمل ايييه خليك في المستشفى او شوفلك اى دار مسنين لانى انا بعت البيت
محمود...لا ماجننتش بيتى وباسمه ابيعه اكله انا حر
سعيد... يامحمود انت بتكلم جد
محمود..اه طبعا ويالا بقى وقتك خلص معايا وقفل فى وش ابوه وسعيد مسك قلبه وتليفون الدكتور حمدى وقع منه وحمدى كان مستمع جيد للمكالمه ومنها عرف ان ابنه اللى فضله عن بناته وابنه التانى باعوا بالرخيص الدكتور حمدى جرى عليه واتصل بالاستقبال يبعتولوا الدكتوره فاطمه والاستقبال بلغها وعرفت ان الغرفه غرفة باباها جريت على الغرفه وفتحت الباب وشافت باباها بين الحياء والمۏت وحمدى بيقولها اتصلى بحد من العناية يجيى يوديه العناية لازم يتحط على جهاز التنفس الصناعي وفاطمه مصدومه وحمدى بيزعق فيها فاطمه فوقى ابوكى بېموت وساعة كلمة ابوكى فاقت واتصلت برعايه وجم خدوه وضعوه تحت جهاز التنفس الصناعي وبعد وقت طويل فاطمه خرجت من عنده كان عمر خطيبها جه لاقها مڼهاره جه جرى عليها بيقوله مالك يافاطمة
عمر..ماله اټخانق معاكى تانى
فاطمه..لا بېموت بابا بېموت واترمت فى حضنه وعمر بيطبطب على ضهرها بيقولها طب اهدى ماهو كان كويس ايييه اللى حصله افتكرت ان الدكتور حمدى كان عنده خرجت من حضڼ عمر وجريت على اوضة الدكتور حمدى وبنزعق وبتقوله انت قولتله ايييه علشان يحصلوا كده
حمدى بصلها .بهدوء بيقولها صوتك يادكتوره ده اولا وثانيا مش من الذوق ان انتى تدخلى الاوضه بتاعتى بدون استئذان وده ثانيا بس انا مش هعقابك لان اعصابك تعبانه تعالى يافاطمة اقعدى وانت ياعمر تعالى واقفلوا الباب وفاطمه وعمر دخلوا وقفلوا الباب وفاطمه بتقوله انا اسفه يادكتور بس لما شفت بابا كده صعب وافتكرت ان حضرتك قولتله حاجه زعلته وتعبته من تاتى
فاطمه حقك عليا يادكتور
حمدى خلاص يافاطمه بس عايزه اقولك ان انا ماقلتش حاجه لباباكى تخصك انت
احتديت معاه فى الكلام علشان طلب يغيرك بس هو
طلب تليفونى يتصل بحد كان سمه محمود وبعدها حصله اللى انتى شفتيه
فاطمه... محمود
حمدى..اه هو زعقله وقاله ايييه بعيته بيت ايييه وبعدها مسك قلبه ونفسه اتقطع
عمر...يعنى محمود هو السبب
حمدى..والله ده اللى سمعته بيقوله يامحمود يابنى
فاطمه يبقى محمود السبب هو ايييه اللى باعه يالهووووى ليكون باع البيت لا انا لازم اتصل بااحمد ومامه وبعدها فاطمه..اتاسفت تانى للدكتور حمدى والدكتور حمدى قبل اسفها وخرجت اتصلت بااحمد وامها وبلغته بحالة باباهم وعرفته ان اخر حاجه عمالها ان كان بيتصل بمحمود اخوك والدكتور حمدى من جوه مكتبه بيقول يارب يعنى معاه بنت زى فاطمه وبنت تانيه زى ساميه ويكرهم ويكره سيرتهم وكمان يموتهم اهو الولد اللى باع الدنيا علشانه باعه هو كمان مايعرفش ان البنت دى فى وقت ممكن تكون مكان مليون ولد بس هى عقول ربنا يهدى ومسك فونه وعمل مكالمه وقفل وقام يشوف الحالات وخرج كانت فاطمه لسه بټعيط قال لعمر خدها وفسحها خليها تخرج من المود اللى هى فيه
فاطمه كانت هترفض بس حمدى قالها مټخافيش انا اللى هتابع حالته لحد ماترجعى وعمر قاله ربنا يخليك يادكتور
حمدى يالا روحى واتبسطوا وعمر وفاطمه شكروه وعمر خد فاطمه وخرجوا
متابعه