رواية المؤنسات الغاليات الفصل العاشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية المؤنسات الغاليات الفصل العاشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
وقفنا لما فاطمه هجمت على غرفة الدكتور حمدى وعرفت سبب تعب باباها واتصلت بااحمد اخوها
نبدا بسم الله
بعد ماقفلت فاطمه مع اخوها أحمد عمر بيكلمها فاطمه اللى عملتيه ودخولك عالدكتور كده مايصحش
فاطمه...والله ڠصب عنى يااعمر تعب بابا المفاجأ ده هو اللى عصبنى واللى خلانى اتعصبت على دكتور حمدى كده ان هو قالى ان هو هيتكلم معاه وده اللى خلانى عملت معاه كده انا اسفه ياعمر ان حطيتك فى موقف زى ده
عمربهدوء ... خلاص يابطه بس ياريت نمسك اعصابنا شويه لولا رجاحة عقل الدكتور حمدى كان تصرف معاكى تصرف غير لائق
عمر ...تعالى وتوجهوا لغرفة العنايه المركزه وفاطمه دخلت تطمن على باباها وشافته هو محطوط على جهاز التنفس الصناعي وبعد ماشافت التقرير خرجت لعمر وهى بتبكى وافتكرت ان هو من ساعتين كان بيزعق فيها دلوقتي بقى لاحول ولاقوه وبتقول سبحان الله وعمر مالك يابطه عمى سعيد عامل ايييه
فاطمه...مفيش جديد ربنا يستر ويقوم منها المره دى
عمر..ان شاء الله بس اللى مستغربله يابطه أن انتى مهما عمل معاكى مش بتزعلى منه
فاطمه...ط هو ينفع ان ازعل منه مهما يعمل لانه ابويا اللى ربنا سبحانه وتعالى وصانا بيهم حتى لو كانوا كفار والاايييه
فاطمه..يارب
عمر...ط هتخرجى ولا هتقعدوا مع عمى
فاطمه..لا هخرج انا بقالى اكتر من شهر مابخرجش من باب المستشفى عايزه اخرج اشم هوا واريح اعصابى لاتى تعبت بجد
عمر...كده يابطه تتعبى وعمورى معاكى
فاطمه...لا طبعا دانتا اللى محلى ايامى
عمر...ط اعمل ايييه دلوقتي ارزعك بوسه دلوقتي وبدل مانتفسح ياخدونا على بوليس الاداب
فاطمه...بس عيب ياعمر ايييه الكلام ده
عمر...عيب ايييه ياماما هو انتى لسه شفتى عيب بس مسيرك ياملوخيه تيجى تحت المخرطه
فاطمه عمر ايييه الكلام ده انت بقيت بيئه اوووى يامورى
زينب قالتله حاضر واتجهت لاوضة الكشوفات بتاعتها ودخلت وعمر دخل وراها وقفل الباب بالمفتاح وفاطمه بتقوله انت قفلت الباب ليه
وفاطمه اندمجت معاه وعمر كان لسه بيعبث بملابسها فاقوا على صوت خبط على الباب كان صوت الممرضة وفاطمه بصوت واطى بعض الشى ومتحشرج بتقول مين
الممرضه..انا يادكتوره الدكتور حمدى عايز حضرتك
فاطمه..حاضر انا جايه وراكى والممرضه مشيت وفاطمه وشها كله شبه الطماطايه وعمر مبتسم لانه كان نفسه فى الحضن والبوسه دى من زمان واخيرا خدهم وفاطمه مش قادره ترفع عينها فيه وعمر راح عليها وقالها ارفعى راسك يابطوط عالفكره اللى عملته ده حلالى لانك مراتى مش حاجه تكسفى منها
فاطمه...لا انا اللى همسكها بس انا دلوقتي خارجه مع عمر وارجع على المستشفى وحمدى قالها اوك هدى اعصابك وشمى هوا وانا هتابع الحاله لحد ماترجعى