رواية المؤنسات الغاليات الفصل الحادى عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
العيال هقولك لا انا عملت كده لانك انت حبيبي اللى اول دقه من قلبى كانت له واول ضحكه كانت بردوا له اجى بكل سهولة كده ارمى حب سنين وانا عارفه ان انت مش كده ممكن يكون انا اهملتك بس ده طبيعي مع مسئولية الولاد اللى كانت كتيره عليا وانت شايل ايدك منها من مذاكره لمرواح نوادى لدروس مع شغل البيت ومقابل ده اهمالك ليا وبتدور على حد تانى تشوف نفسك معاه اناهنا قلت استوب ولحسن حظى البنات وادم خلصوا امتحانات وعرفت ارجعك تانى لحضنى وبس كده
مراد...ياه ياسلمى معقوله بعد كل سنين الجواز دى لسه بتحبينى وعفرتى علشان ترجعينى ليكى دانا كنت مش بيفهم معقول معايا ست ولاكل الستات بالعقل والحكمة والرزاته دى وانا رايح ادور على هبل
سلمى...لا متقلش كده على حبيبى حبيبى سيد الناس كلها ومراد قام وسلمى نايمه لاقوا ادم بيخبط عليهم ومراد بصوت متحشرج بيقول مين
ادم...انا يابابا فين ماما
مراد ...ماما نايمه
ادم..نايمه لاغريبه هى مش بتنام دلوقتي
مراد..وانا قلت نايمه تبقى نايمه
ادم...لاماهو انا سامع صوتها بيضحك قول ان انت هى عايزين تقعدوا لوحدكم مش تضحك عليا وسلمى ھتموت من كتر الضحك ومراد حاطط ايده على بوقها مانع ضحكتها تطلع وبيقول لاادم امشى ياجذمه روح على اوضتك
ادم...ماشى ياعمنا الله يسهلوا
مراد..شال ايده من على بوء سلمى بيقولها هو الواد ده عنده 11سنه متاكده ومصډوم من كلام ابنه
مراد...لا ده عجوز فى جسم طفل الواد بيقولى الله يسهلوا نهار اسود ليكون بيسمع افلام ولامواقع اباحيه
سلمى..بتضحك لا طبعا انا مانعه المواقع دى من على اليوتيوب متخافش
مراد...ط الحمدلله تعالى بقى نكمل اللى كنا بنعمله وهو احنا كنا واقفين فين ولانبدا من جديد سلمى انا مش فاكره ولو انت فاكره قوليلى كمل
مراد ولاانا فاكره نبدا من الجديد وبعد وقت طويل جدا مراد وسلمى دخلوا معارك كتيره وكانت ولااروع ولااجمل من كده نسببهم ناس فاضيه
ونروح لشقة كريمه عمار فى اوضته وبيكلم ساميه بيقولها يابنتى انتى فين اخواتك قالبين عليكى الدنيا
عمار..ساميه بطلى تستفزازك ده وقولى انتى فين
ساميه عمار بالله عليك انزل من على ودانى
عمار ..ط لو منزلتش
ساميه...هقفل السكه
عمار ..ابقى اعمليها كده يابنت سعيد الديب وانا هديكى علقة مۏت ولانسيتى علقات زمان
ساميه...ولاتقدر انت ناسى انا مين ياعمورى
عمار..لا مش ناسى ياقلب عمورك بس انتى لو حضرة الظابط ساميه الديب انا البشمهندس عمار الجندى اللى تدريبك كان على ايدى ولانسيتى وده اللى اهلك لدخولك لكلية الشرطة واخلصى انت فين.
ساميه...فى اامكان بتاعنا
عمار...خلاص دقايق وهبقى عندك علشان كنت متاكد بس قلت اطمن انتى هناك ولا سلام مؤقت وقفل معاها وبعد شويه وصلوا لمكان هما الاتنين بيرحوا فيه لما بيكونوا مخنوقين وهو من فكرة عمار وسامية اول ماشافته اترمت فى حضنه وبتعيط وبتقوله قلتله كلام جارح اووووى وقلتله انا بكرهك بس والله انا بحبه والله بحبه
ساميه...لا سمع انا حسيت بحركه فى ايده وبربشه فى عينه كانه كان عايز يفتحها
عمار..... خلاص يا ساميه اهدى ماهو اللى انتى بتحبيه قولتيله كده ليه
ساميه.....اه بحبه بس عمرى ماهسامحه ابدا
عمار...ط خلاص تعالى قومى معايا اكلك احلى طبق كشرى وسامية قالتله كشرى ايييه يابخيل انا عايزه بيتزا وشاورما
عمار....بيتزا وشاورما لا دانتى جايه عليا بخساره غورى ابت انا لسه مقبتضش
ساميه..... خلاص ياخويا انا اللى هعزمك
عمار ..ان كده ماشي ماهو انتم