الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية المؤنسات الغاليات الفصل الحادى عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

معترف بوجودنا من اصله ده مايبقاش ابونا
فاطمه..لا ياساميه ابونا ڠصب عنا انا وانتى هو ابونا مهما عمل هو ابونا 
ساميه... فاطمه بطلى طيبتك دى الراجل اللى نايم ده لو كان بصحته وعرف ان انتى كملتى تعليمك من وراه كان موتك ومۏت ماما ومش بعيد كان مۏت احمد اللى اكيد هيعرف ان هو كان معاكى خطوه بخطوه
فاطمه...ولوعمل اكتر من كده هيفضل ابونا
ساميه..ماعلينا احكيلى ايييه اللى حصل
فاطمه..حكت كل حاجه من اول ماعرف ان هى بقت دكتوره لحد مكالمته مع محمود و دخل الرعاية من تانى
ساميه..تمام كده يعنى محمود هو السبب بس ياترى قاله اييه خلاه تعب كده 
فاطمه.. معرفش هو دكتور حمدى هو قالي على المكالمه وبعد حصله اللى حصل 
ساميه...ط انا عايزه ادخله
فاطمه...هتدخليله ليه
ساميه..اطمن عليه مش ابويا بردوا مش انتى بتقولى هو ابونا ولازم نتعامل معاه بمايرضى الله عايزه ادخله اطمن عليه
فاطمه... ماشى ياساميه بس مطوليش جوه انا بالظبط ربع ساعة وهاجى ليكى عالطول
ساميه...اوك وخرجت راحت على الرعاية وكان معاها ممرضه دخلتها غرفة التعقيم ولبستها لبس التعقيم ودخلت للباباها وجابت كرسى وقعدت جنبه وبتقوله شوفت جبروتك وقسوتك عملوا فيك ايييه نايم على السرير ولاحول ولاقوه لان ربنا عادل واللى رميتهم هما اللى واقفين جنبكز عارف انا عمرى ماحبيتك عارف ليه لانى بكرهك لانى عمرى ماشفت فى عينيك ليا ولافاطمه نظرة حب لينا عالطول بشوف كره لينا هواحنا عملنا ليك ايييه داحنا بناتك يعنى حته منك بيقولوا الاب سند انت ليه مش كده ها انطق وقولى انا بكرهك ياسعيد ياديب بكرهك وفاطمه كانت داخله وسمعتها بتقولها انتى اجننتى ياساميه ايييبه اللى بتقوليه ده 
ساميه...اه يافاطمة بكرهواو واه ياسعيد ياديب ابنك اللى طول عمرك بتفضلوا عننا باع بيتك ورماك فى الشارع ابقى شوفلك دار مسنين وفاطمه بتزق فيها وبتقولها ارحمى نفسك وارحمينا معاكى وساميه سيبنى اطلع غل السنين اه بقولك هحبسلك ابنك الحيله وفاطمه قالتلها خلاص بقى يابنتى كفايه اعصابك 
سامية قالتلها انا كده تمام وخرجت من المستشفى خالص وفاطمه خرجت وراها ملحقتهاش وحاولت تتصل عليها مش بترد عليها وفاطمه اتصلت بااحمد وحكت له على كل حاجه وبعدها دخلت تانى لابوها وبتكلمه متزعلش منها يابابا ساميه طيبه بس قسوتك عليها وعليا اتصورلها ان هى بتكرهك بس والله هى بتحبك ودموعها مغرقه وشها وكل ده وسعيد مش دريان باى حاجه وفاطمه خرجت دخلت اوضتها وعيطت عياط السنين نقوله حرام عليك يابابا وصلتنا لحاله صعبه نسيبها مع احزانها ونروح لشقة مراد وسلمى
مراد....قاعد على السرير وسرحان بيفتكر اللى كان بيعمله واهماله لمراته واولاده بيسغفر ربه وبيقول الحمدلله انا عندى نعم كتير زوجه صالحه واولاد ماشاء الله يسروا العين كنت هضعيهم بغبائى وفاق من سرحانه على ايد سلمى مراته بتقوله مالك يامارو سرحان فى ايييه
مراد...مفيش ياقلب مارو
سلمى لا بجد كنت سرحان فى اييييه ولا مش من حقى اعرف
مراد ...لاطبعا وشدها لحضنه وخلى راسها على صدره وبيلعب فى شعرها بيقولها كنت سرحان فيكى وفى الولاد ان انا كنت غبى وهضعيكم من ايدى بس انتى بحكمتك رجعتينى لعقلى بجد ياسمسمة انتى احلى حاجه في حياتي انتى والولاد
سلمى.....مش قولنا منفتحش القديم
مراد...لا ياسمسمة انا لو اقعدت عمرى كله اشكرك على معروفك وان انتى لميتى الموضوع من غير اى خساير مش هوفيلك حققك وباس دماغها
سلمى...مش هقولك ان انا ماكنتش مقهوره منك لا كنت ھموت من القهره وكان نفسي انفصل عنك ومش هقولك ان انا عملت كده علشان

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات