رواية المؤنسات الغاليات الفصل الخامس عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
يااحمد لو ساميه وامك وفاطمه عمرهم ماسمحونى عمرى ماهزعل منهم وبذات ساميه علشان اكتر واحده اتاذت منى ومن قسۏة قلبى
احمد بابا خلاص كده كتييير عليك بالله عليك عايزينك تقوم تقف على رجليك من تانى واناماما طيبه وهتسامحك وفاطمه كمان مش زعلانه منك اما ساميه هى تبان قاسيه بس والله ساميه طيبه وجدعه وبتحبك بس هى شافت كتيير كفايه ان هى اتحرمت من حنان الاب ولمة العيله
سعيد بدموع عارف يارب سامحنى وهماكمان يسامحونة
احمد يابابا
سعيد ماتقطعنيش عايزه اطلع الڼار اللى جوه قلبى عايزه احكى واقولك ايييه سبب قسۏة قلبى على اخواتك البنات
سعيد اه هرتاح وبدا يحكى حكاية اخته وسبب مۏتها ومامته اللى ماټت فى نفس يوم مۏت اخته والسبب اللى ماټت فيه حتى اخوه مايعرفش ان اخته ماټت كده قلناله ان هى ماټت هى وماما مخنوقين بالغاز محدش يعرف غير جدتك امينه
احمد يااه يابابا بس عايزه اقولك اخواتى مالهمش ذنب
سعيد عارف بس خفت عليهم لو دلعتهم يحصل معاهم زى عمتك وده السبب اللى خلانى طلعت فاطمه من المدرسه علشان هى فيها من طيبة عمتك وخفت حد يضحك عليها
احمد حقك يابابا بس مش بالقسۏه بس خلاص فاطمه الحمدلله كملت تعليمها وانكتب كتابها على ابن خالتها عقبال ماربنا يكملها خير
احمد دووول مش اخواتى دووول بناتى فاطمه وسامية حته منى وكمان البركه فى الله ومن بعدها ستى امينه الصراحه هى اللى قالتلى بطه لازم تكمل وهى اصرت واحنا نفذنا ده فاطمه كانت بتذاكر ليل نهار وكنت بجيبلها من واحد زميلى هو مدرس الملازم اللى تخص كل المواد وكانت بتذاكر لحد ماجابت مجموع كلية الطب اللى لحد دلوقتي الناس مش مصدقه ان هى مخدتش اى درس خصوصي وكله بمجهودها
احمد الله يرحمها هون على نفسك يابابا وسامحها هى كانت صغيره اللى مفروص كان يتحاسب اللى ضحك عليها
سعيد اللى عرفته بعد ماعمتك اټوفت سافر بتذكره بلاعوده هو باعتلى جواب قالى ان عمتك كانت بنت بنوت بس هو اجوزها عرفى وكان هيضحك عليها بس لاقها نظيفه من جوه وفى اليوم اللى كانت معاه كان هينهى الموضوع وهيجى يطلبها منى شاف فيها طيبه مشفهاش على حد وقالى سامحنى انا عمرى ماهتجوز غيرها وقالى انا مش راجع تانى البلد خدت تذكره بلاعوده واتقفلت صفحة عمتك