رواية المؤنسات الغاليات الفصل السادس عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كان نفسها محمود اخوها كان يبقى ليه مكان زى عمار واحمد كده بس بسبب قسوته عليها مفيش اى علاقة حتى لما دخل المصحه مفيش مره راحت زراته
نسيبهم ونروح لرائد محمد هو راكب عربيته وببفكر فى ساميه لاول مره يشوف نموذج زيها كده لاول
يقابل بنت مش مهتمه بأنوثتها كل اهتمامها بشغلها وشرسه كده ابتسم ومشى بعربيته راح مقر المديرية
نسيب محافظه الاسكندريه وننزل القاهره فى منزل الحاجه امينه زينب بتتصل بساميه تليفونها مغلق كانت قلقانه الحاجه امينه مالك يازينب مركزه كده فى التليفون
زينب...بتصل بساميه تليفونها مقفول بقاله يومين
زينب...حاضر هجرب واشوف ربنا يستر انا قلبى واكلنى عليها
امينه...لا ان شاء الله خير اتصلى انتى بس
زينب..هزت دماغها بمعنى حاضر واتصلت بااحمد واحمد طمنها وقالها فونها بايظ وهى مودياه الصيانه قالها يومين كده وهيتصلح وسالته مش هى كانت هتنزل الاسبوع اللى فات ايييه اللى حصل احمد قالها جالها شغل هتخلصه وهترجع عالطول وقالها مفيش مده محدده وبعد كلام كتير اطمنت على باباه وعلى محمود وبعدها قفلت واتنهدت تنهيده كلها حزن وقهره على اللى وصلتله بسبب تعنت سعيد وقسوته وامها قالتلها هونى على نفسك يابنتى كله هيبقى تمام اه صحيح كريمه كانت هتروح لسعيد بس هو كان عنده جلسه انهارده هنروح بكره علشان نحدد ميعاد الفرح بتاع عمر وفاطمه
امينه.. لا ان شاء الله مفيش كلكعه ولاحاجه المړض هده وعلاقته اتحسنت بفاطمه واكيد مش هيقف فى طريق سعادة بنته
زينب .يارب ياامى هدخل انا اريح ضهرى حاسه بۏجع فيه
امينه اتدخلى ريحى وانا كمان هدخل بس هتوضى الاول علشان اصلى واقعد اكمل الورد بتاعى
زينب ربنا يتقبل منك صالح الاعمال يارب
امينه منا ومنكم يارب وكل واحده دخلت اوضتها
استوب
بقلم مريم سيد ام البنات
متابعه