رواية المؤنسات الغاليات الفصل التاسع عشر بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
ده انا السبب فى اللى هو فيه سيبتله الحبل على الغالب يعمل اللى فى دماغه اهووو بقى مدمن وانا قعدت على كرسى كل ده بسب قسۏة قلبى اللهم لا اعتراض يارب
يارب اشفيه واعفو عنه يارب العالمين وسامحونى ياريتنى اموت وترتاحوا منى
فاطمه بعد الشړ يابابا الدكتور قال ان شاء الله هيبقى كويس وهيخرج وهيعيش حياته ادعيله وخدته وخرجت والدكتوره قالتلها ان شاء الله هو دلوقتي في مرحلة التعافى وهيخرج وابقى دوريله على عروسه
الحاج سعيد ربنا يفرح قلبك يابنتى ويطمنا عليه
فاطمه متشكره ليكى يادكتوره تعبينك معانا
اسراء مفيش تعب يادكتوره ولاقولك ياابله فاطمه زى ماكنت بقولك زمان
اسراء حبيبتي تسلميلى
فاطمه هستناكى تيجى الحنه هتبقى بنات بس
اسراء ا..ان شاء الله واستاذنوا منها بعد مافاطمه عزمتها على ليلة الحنه واسراء حاضر وبعد مشيوا واسراء كملت شغلها نسيبها ونروح لشقة كريمه عمربعد ماعرف ان فاطمه كانت مع الدكتوره فى الجلسة اللى تخص محمود واطمن عليها وعلى حالة محمود وبعدها اتكلموا فى فرحهم وطبعا مايخلاش من غزل عمر لفاطمه وبعدها قفلوا مع بعض ابوها بيقولها ربنا يسعدكم ويفرح قلوبكم وربنا يكتبلكم السعاده لانكم صبرتوا كتير
امها تروحى وترجعى بالسلامه ودخلت زينب اوضة بناتها بتقولها چرحك عامل اييه دلوقتي
ساميه الحمدلله
امها مش ناويه تسامحى
ساميه..باستهزاء اسامح مين ياامى اسامح سعيد الديب اللى من اول ماجيت على وجه الارض هو مش طايقنى لولا جدتى كنت طلعت انسانه معقده وكان هو حط كل عقده علينا ولا كمان كان جوزنى وجوز فاطمه لاى صايع بس تصدقى انا حاولت ان اسامح بس مش قادره خرجت امينه لا ياساميه هتاسمحى
امينه...هتقدرى لانك تربيتى وانا ربيتك تتقى الله فى اى حد مابالك باابوكى اللى محتاج نظرة عطف منك ساميه عالفكره اللى عملوا ابوكى جدك عملوا فى امك وخالتك واول مااحتجهم متأخروش عليه لانهم ربيتهم على ان اى حد يحتاجهم ميتاخروش مابالك ابوهم وشالوه فى مرضه لحد مااقابل وجه كريم وهما سامحوه
ساميه..بتنهيده حاضر هحاول ياتيته
زينب ربنا يريح قلبك يابنتى وامينه شدتها لحضنها ربنا يسعدك ويفرح قلبك ياقلب ستك وساميه جالها تليفون من شغلها قامت واستاذنت منهم وكان محمد بيطمن عليها وعلى الاصابه وهى طمنته وشكرته على اهتمامه بس لامها لانه اتفاجا ان هى خرجت من المستشفى وهى قالتله ان هى مش بتحب قعدت المستشفى وبعد كلام بينهم وكمان