رواية المؤنسات الغاليات الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية المؤنسات الغاليات الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
وقفنا لما ساميه قالتلهم ان هى هتسافر وهترجع بالليل
نبدا بسم الله
فى شقة العرسان
فاطمه واقفه وشها فى الارض وعمر بيبص عليها وبيضحك بيقولها بطوط حبيبتي هى فى حاجه وقعت منك بتدورى عليها
فاطمه...ها لا مفيش حاجه
عمر...اومال من ساعة مادخلتى من باب الشقه وانتى واقفه وباصه فى الارض ليه
عمر .. طبعا وفى ثانيه فاطمه كانت على دراعات عمر وهى اتخضت بتقوله اخص عليك ياعمر خضتينى
عمر بضحك...اخص عليك ياعمر خضيتنى بذمتك ده وقت كسوف يابت انتى دانا مستنى اللحظه دى من يوم ماقلبى دق وحبك
فاطمه...لارد
عمر...مالك يابطوط وشك قلب طمطايه كده ليه
فاطمه...بس بقى ياعمر ونزلنى عايزه ادخل الاوضه اغير الفستان
فاطمه...عمر بالله سيبنى انا اغير الفستان لوحدى
عمر...تؤ وانا اللى اغيروا بنفسى
فاطمه..على وشك البكاء بالله ياعمر سيبنى انا
عمر...معقوله يافاطمه انتى خاېفه منى
فاطمه...مش خاېفه منك انابس بس
عمر بزعل خلاص يابطوط ادخلى غيرى فستانك والبسى اسدالك واتوضى علشان نبدا حياتنا بذكر الله
اللهم بك تطيب الخواطر ومن عندك تتحقق اللهم إنا نسألك أن تمسح عنا أوجاعنا وتنير ظلمات ليالينا
وادعيه كتييير بتتقال كتييير فى يوم الډخله وهما الاتنين امنوا
امين
وبعد ماخلص الدعاء مسك ايديها وسبح عليها وفاطمه كانت مبسوطه لانها تمنت ده فى كل صلاتها ان جوزها يمسك ايديها ويسبح عليها وبعد ماخلص تسبيح على ايديها وبيقولها كل مانصلى هنعمل كده مره تمسكى ايدى تسبحى على ايدى وانا مره هسبح على ايدك اتقفنا هزت راسها بمعنى حاضر وبعدها مسك ايديها قالها يالا ندخل ننام يابطوط
عمر...اه ننام انتى تعبانه وانا تعبان احنا هنروح من بعض فين وليلة ډخلتنا لما تبقى مستعده وانا مش مستعجل
فاطمه وانت زعلان منى
عمر انا مقدرش ازعل من روحى وحياتى
فاطمه...ط وماما وخالتى وتيته
فاطمه.. بدموع ياعمر انا مش خاېفه منك انا بس هايبه الموقف
فاطمه..بصوت واطى جدا ومكسوفه فى نفس الوقت انا مستعده
عمر.. فاطمه انا مش مستعجل
فاطمه... مستعده والله ياعمر وعمر مصدق سمع كلامها ودخلوا فى معركة ولااروع ولااجمل كان ايطالها عمر وفاطمه وبعد وقت عمر