رواية المؤنسات الغاليات الفصل الواحد والعشرون بقلم مريم سيد أم البنات حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كانوا عالطول معانا ربنا يسعدهم يارب
ايمن ..يارب ودخلوا اوضتهم واول ماحطوا دماغهم ناموا عالطول نوم الهنا نسيبهم ونروح لشقة كريمه وعمار
عاليا ...ھموت رجلى مش حاسه بيها
عمار...يااختى دانتى والبت جنه ومكه كنتوا مهيبرين ولا ملك ومليكه تحسوا ان انتوا عندكم كبت
عاليا..انت بتقول فيها جنه وملك ومليكه عندهم كبت ثانويه عامه وانا وجنه عندنا كبت السنه الاخيره للجامعه اسيبك بقى وادخل انام وعمار قالها وانا كمان وكل ده كريمه سرحانه عاليا بتقوله مالها
عمار بصوت واطى زعلانه على عمر لانه اول مره يبعد عنها
عاليا....ط تعالى نغلس عليها عمار قالها يالا وراحوا عليها وعاليا بتقولها مالك ياكوكى
عمار..ياماما ادعيله ربنا يسعده
كريمه.. ربنا يسعده بس اول مره يبعد عن حضنى
عاليا..هار اسود ياكريمه انتى زعلانه ان هو اتجوز
كريمه.. ضړبتها على دماغها ازعل دانا فرحانه وسعيده بس قلبى واكلنى عليه
عمار...ياماما ماهو فوقيكى يعنى ماابعدش دلوقتي
كريمه..اتحشم ياواد اختك واقفه
عاليا..بضحك وماله اخته ماانا مسيرى انا كمان
عمار...اييه ياكوكى عيال دانا وبنتك شحطين المفروض تدورلنا على عروسه ليا وعريس لبت دى اللى هتبقى صحفيه على ماتفرج
عاليا..بغرور صحفيه على متفرج بكره تستنى علشان تصور معايا
عمار... هههههههههه فى الحوادث
عمار...ط انا هصحى معاكم وانا مالى
كريمه اومال مين اللى هيشيل الصينيه
عاليا... طبعا مفيش غير عمار باشا وضحكوا ودخلوا ناموا عالطول من التعب وكريمه كانت قلقانه بس من التعب نامت نسيبهم يارتاحوا ونروح لشقة عبدالعزيز القاضى وامال بتقوله سعيد اتهد خالص صحيح المړض بيهد
عبدالعزيز.......اييه ياامال من كلامك حاسس بنبرة شماته فى كلامك
امال..انا والله ابدا بس انا بقول ان لو هو ماكانش جسمه مسكه المړض كان يفضل بجبروته
عبدالعزيز...ياامال اللى مر على سعيد كتييير اووووى والله اعلم ايييه اللى خلاه وصل اللى هو فى وربنا ابتلاه بالمړض علشان يفوق قبل فوات الاوان وعرف ان بناته حته منه
عبدالعزيز... ساميه اكتر واحده اتظلمت من سعيد وهو بيحاول يعوضها عن قسوته معاهاومع اختها
امال ... ربنا يشفيه ويعفو عنه وربنا يهديه عليهم
عبدالعزيز..يارب
امال ...انا ھموت وانام ادخل اطمن على البنات وارجع اصلى العشا وارجع انام عالطول وعبدالعزيز قالها انا الحمدلله صليت ادخل انا هستناكى جوه وامال قالتله جايه وراك عالطول وعبدالعزيز دخل ومن تعبه هو كمان نام وامال صلت واطمنت على البنات وغطتهم وخرجت من اوضة بناتها دخلت اوضتها هى كمان وكان جوزها هو كمان نام طلعت علىى السر ير ونامت عالطول نسيبهم يناموا
ونروح لشقة سعيد الديب اللى مش مصدق اللى حصله
سعيد قاعد بيقرا فى المصحف ليلة حنة بنته فاطمه واحمد اخوها ماكانش موجود والباب
خبط سعيد قفل المصحف بعد ماصدق ومشى بكرسيه لحد الباب وبيفتح واتفاجا باللى ادامه
استوب