الجمعة 22 نوفمبر 2024

عادت الي الحباة للكاتب عادل عبد الله الحلقة السابعة حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عادت الي الحباة للكاتب عادل عبد الله الحلقة السابعة حصريه وجديده 
ايهاب انا لازم اطلع واشوف بنفسي اي السر اللي مخبيينه فوق سطح البيت !!!
اثناء عودة ايهاب الي منزله مر من أمام منزل أبو سحر وډخله وصعد درج المنزل بهدوء حتي لا يلاحظ وجوده أحد .
ظل يصعد حتي وصل الي الدور الأخير وفوجئ قبل وصوله للسطح بباب حديد مغلق يمنعه من الصعود للسطح !!!
وقف ابهاب بعد أن ازدادت شكوكه خاصة بعد أن رأي هذا الباب الحديدي الذي جعله يقف عاجزا !!
نزل ايهاب في هدوء مرة اخري حتي خرج من هذا المنزل وعاد الي منزله .
دخل ايهاب منزله فوجد ابناؤه يلعبون كعادتهم فسألهم عملتوا ايه النهاردة يا حبايب بابا 

يوسف قعدنا نلعب طول النهار .
سيف بابا انا زهقان اوي وعايز ماما تيجي تلعب معانا .
ايهاب هيه ماما مش جات النهاردة 
سيف لأ يا بابا كلم ماما وقولها تيجي تلعب معانا .
ايهاب حاضر يا حبيبي هقولها .
سيف قولي يا بابا اروح عند ربنا ازاي علشان اشوف ماما 
أخذ ايهاب ابنه وامتلأت أعينه بالدموع و كادت ان تسقط منها .
تناول ايهاب الطعام وهو يفكر في كيفية الوصول لسطح منزل اهل سحر حتي جائته فكرة مچنونة !!!
ارتدي ايهاب ملابسه ونزل واشتري حبل غليظ وعاد الي منزله وانتظر حتي بعد منتصف الليل بساعتين وتأكد من نوم ابناؤه .
ونزل ذاهبا الي منزل اهل سحر وصعد بهدوء علي السلم وسط ظلام كامل حتي وصل الي الباب الحديدي فوجد قط اسود كبير يقف عنده !!!
شعر ايهاب بالخۏف حينما نظر لعيون القط اللامعة .
حاول ايهاب ابعاده ثم تعلق بالحبال حتي صعد أعلي الباب الحديدي ....
حاول ايهاب ابعاده و تعلق بالحبال حتي صعد أعلي الباب الحديدي وتجاوزه ونزل الي السطح .
كان سطح المنزل شديد الظلمة وظل يحاول استكشاف كل انحاؤه حتي وصل الي تلك الغرفة المريبة !!!
وقف ايهاب أمام باب الغرفة وحاول فتحه بهدوء ولكنه كان محكم الغلق !!
حاول البحث عن اي نافذه للغرفة للنظر داخلها وأستطلاع ما بها لكنه لم يجد الا نافذتين صغيرتين مغلقتين بأسياخ من الحديد في اعلي جدار الغرفة !!!!
الغرفة تبدو من الخارج كأنها زنزانة أحد السجون !! أو ربما أعدت لتربية الطيور او ماشابه !!!!!
ظل ايهاب يبحث حوله عن شئ يقف عليه حتي يصل لنافذة الغرفة لأستطلاع ما بداخلها لكنه لم يجد حتي رمق بطرف عينه شيئا ما يظهر من النافذة ويختفي سريعا !!!!
وكأن أحدا بالداخل يراقبه !!!
كاد عقله أن يذهب !!! جن جنونه وظل يدق باب الغرفة بقوة لكن دون رد فحاول كسر الباب حتي سمع صوت خطوات صاعدة علي السلم تقترب من فتح الباب الحديدي !!
جري ايهاب وحاول الاختباء حتي رأي حماه أبو

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات