رواية قصيوة القامة طويلة اللسان بقلم_شيماء_صبحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
هنا أكتر
بقلمي شيماء صبحي
هادي بصلها بحزن وقالأنا أسف ياقمر أنا بس مرضتش أقولك علي الخبر دا إمبارح بس صدقيني انا عملت كدا علشان مزعجكيش!
قمر بصت علي الشباب بدموع وقالتمتقولو حاجه متفضلوش ساكتين انتو عاجبكوا الي هوا بيقولوا دا!!
محمد إحنا اتكلمنا معاه ولاكن هوا مصمم علي قراره!!
خالد بص لهادي وقالوانت هتسافر ليه يا هادي وهتعمل ايه هناك
قمر بصت لهادي بحزن وقالتطيب والورشه مش انت ماسك شغل تحت مين الي هيخلصة
هاديانا معرف الشباب كل التفاصيل وهما قدها وهيخلصوا كل الشغل!
قمر اتعصبت أكتر وقالتبس الي يمسك شغل لازم يخلصه هي دي مسؤليتك انت ومينفعش تعتمد علي حد تاني!
قمر بصتله بدموع وقالتوانت بق هتقعد قد ايه هناك
هادي هز راسه مش عارف ياقمر بس مش هتأخر واوعدكوا اني هرجعلكوا تاني !
قمر هزت راسها وقالت بحزنخلاص انت فعلا ادري بمصلحتك وانا هشجعك لو الي بتعمله دا فعلا علشان اهلك !!
هادي قرب من عبدالله وحضنه وقالانا متشكر جدا علي وقفتك جمبي وانت اجدع راجل قابلته في حياتي!
هادي ضحك وقالاهم حاجه خلي بالك من نفسك وهمس في ودنه وقالخلي بالك من قمر دي في حمايتك
عبداللهمبلاش أنا والله أنا مش عارف جايبين الثقه دي كلها منين وهمس في ودنه وقال بخجلدي هيا الي بتحميني والله !
هادي والشباب ضحكوا ڠصب عنهم من كلامه وهادي قالالمهم انك تحاول ومتنساش انها بنت برضوا وضعيفه وانت الراجل الي يحميها!
ضحكوا وهوا نزل علي شقتها وخبط علي الباب ولاكن ملقاش رد
فضل يخبط لحدما سمع صوتها بتقولمش هفتح شوف انت رايح فين!
هادي ابتسم وافتكر وقت لما كان بيخبط عليها وبيطلب منها أكل وعرف قد ايه هيا جدعه ولاكنها عنيده عامله زي الطفله الصغيره رفم انها ميبانش عليها ابداا.
قمر فتحت الباب ومدت ايديها وهزتها وهوا بصلها بإستغراب وقالاي دا
قمر من ورا البابايدي مس انت عايز تسلم عليا اتفضل !
هادي ابتسم وزق الباب بلطف وهوا بيقول بس في حاجه عايز اقولك عليها!
دخل لجوه وقفل الباب ولاقها حاطه ايديها علي وشها وبتعيط فشدها في حضنه وهيا فضلت تبكي زي الطفلة الصغيرة وهيا بتضغط علي حضنه وبتقول انت هتمشي ليه انا مش عايزاك تمشي !
هاديمش انتي نفسك اني ابق قد المسؤليه وأكون راجل مسؤل واعتمد علي نفسي !
هزت راسها وهوا قال خلاصدي حاجه لو عملتها هكون مسؤل وقد اي مسؤليه
قمر فضلت ټعيط وهيا لسا ماسكه في هدومه وانتبهت علي صوته الهادي وهوا بيقولانا لازم امشي يا قمر
قمرطيب انت عرفت اهلك انك هتسافر
هادي قال بصوت حزينلا انا معرفتهمش حاجه بس انا مش عايزك تعرفيهم علشان ميقلقوش
قمر بعدت وهيا بتبصله بستغراب وبتقولهو انت رايح فين بجد وليه مخبي علي اهلك سفرك
هادي انا قولتلك يا قمر انا مسافر روسيا في شغل وبعدين اهلي مش هيفرق معاهم انا مسافر ولا حتي موجود دي حاجه انا متعود عليها
قمر بصتله بحزن ورجعت حضنته وهيا بټعيط
وهادي كان بيمسح علي شعرها بلطف وهوا حاسس بشعور جميل وهوا حاضنها اول مره يحس بيه
قمر بعدت عنه وقالتشوفت اديني بوظتلك القميص طيب استني بق لما اروح أغسله وانشفه وبعدين روح زي منت عايز!
هادي ضحك علي كلامها وقالمفيش مشكله بوظي براحتك وبعدين انا عندي هدوم كتير مش هتقف علي دا ياقمر
قمر بصتله بحزن ولاكنه قرب من خدها وباسها بلطف وهوا بيقولانا عايزك تفضلي زي منتي كدا ومتغيريش اي حاجة وتفضلي قمر الجدعه الي علمتني حجات كتير وانا عمري مهنساكي ابدا!
هزت راسها وهوا مسكها من مناخيرها بلطف وقالانا همشي وعاوزك تكبري الورشه وتحققي حلمك ومتنسيش القيراط يبق بالنص !
هزت راسها بابتسامه حزينه وهوا سابها ولف وادالها ضهره علشان يمشي وهوا بيبتسم بحزن لأنه رغم انه مقعدش معاها كتير الا انه حبها جدا واتعلق بيها واتأكد أنها فعلا مختلفة عن اي واحده قابلها أو كلمها قبل كدا
خرج من الشقه وهيا فضلت تبص عليه