رواية قصيوة القامة طويلة اللسان بقلم_شيماء_صبحي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر حصريه وجديده
من كل حته وشافها وهيا بتبصله بحزن فشاورلها بابتسامه فهيا ضحكت وهوا مشي وهوا مقرر انه هيرجعلها بس عايز يكون افضل ولما يرجع يكون هادي الچارحي رجل الاعمال !!!!
خرج من المنطقة ولاقي عربية واقفه علشان تاخده للمكان الي هيتم تدريبه فيه!!!!
ركب العربيه وهوا بيبص علي المنطقة بابتسامه وهوا بيقول انه فعلا لازم يتعب ويشتغل علي نفسه علشان ينجح ووقتها يرد الجميل لقمر!
الشباب مكنش ليهم نفس ينزلوا الورشه ولاكن قمر طلعت وشجعتهم وفعلا نزلوا وبدأت تساعدهم في الشغل وفي كل مره تتخيل موقف من الي كان بيجمعها مع هادي وهيا حزينه ولاكن في نفس الوقت كانت مبسوطه بالصدفه الي جمعتهم ورغم انها مكنتش بتحبه في الأول ولاكنها افتكرت مثل من الي قالوه أهل زمانما محبة إلا بعد عداوه!
واما عند هادي كان وصل للمكان الخاص بالتدريبات كان موجود اللواء حمدي ومعاه شخص باين عليه انه متخصص في القتال اللواء استقبل هادي وعرفه علي الشخص دا والي كان الرائد منير
مضي علي تدريب هادي شهرين وكان مستعد جدا للمهمه وتم سفره علي روسيا وكان معاه فريق من الظباط مكلمفين بحمايته وهيتواصلوا معاه علشان يبلغهم بالمعلومات الي هيعرفها عن المقدم شادي وفريقه وبرئيس الماڤيا الي مستخبي هناك!!
وكان من حسن حظة ان ألكسندر كان مسافر دوله تانيه بيخلص صفقات ودي مانت فرصه مناسبه لهادي انه ينجز المهمه بسرعه رجالة ألسكندر بلغوه برجوع مارك وكان فرحان جدا وبلغهم انهم يبلغوه عن كل المعلومات الخاصة بشغلهم الجديده وانهم يكلفوه بمهمه قتل فريق الظباط الي محبوسين في المخازن وطلب منهم يسبوه يعتمد علي نفسه ومحدش يكون معاه لانه كان عايز ابنه قلبه يقوي ويبقي زيه وفعلا كلام ألكسندر اتنفذ واخذو هادي علي المخزن السري الي موجودين فيه الظباط واول مشافهم هادي بدأ يبصلهم بنظرات كلها وحشة علشان يقنع الرجاله الي واقفين جمبه انه مش طايقهم وكلمهم وبلغهم انهم يمشوا وهما اقتنعوا بكلمه وفعلا مشيوا وسابو هادي لوحدة
وفي مصر وتحديدا في قصر الچارحي كان احمد وبقيت عيلته قاعدين يبييعوا في الفرش علشان يقدروا يصرفوا علي نفسهم وكان الموضوع عادي بالنسبالهم لأن أقل حاجه من الي في القصر بتعمل مبالغ ومش زي مكان هادي متوقع انهم هيشتغلوا ويعتمدوا علي نفسهم كانو للاسف بيدورو علي اسهل طريقه يجيبوا منها فلوس ومكنش قدامهم حل غير انهم كل شويه يبيعوا حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول
وقمر في الفتره دي مسكت فلوس مكنتش متخيلاها وبدأت تنفذ وعدها للشباب في انها تقسم الفلوس بالنص والشباب كانو فرحانين جدا انهم قدروا يحققوا نجاح ويكسبوا فلوس كويسه بمجهودهم ولاكن قمر كانت حالتها النفسيه مش مستقره لأنها أكتشفت ان السعاده مش بس في الفلوس الكتير كانت طول الوقت بتفكر في هادي وحاسه ان في حاجه نقصاها والي كان مزعلها اكتر انها لحد دلوقت متعرفش اي حاجة عنه وحتي الشباب معرفوش يوصلوله لان هادي مكنش بيستخدم تلفونه وسايبه في مصر
وعند هادي كان بيقرب من الظباط وهوا بيضرب فيهم والظباط كانت بتقاوم التعب لحدما حس ان الاصوات الي كانت جايه من برا اختفت
قرب هادي من واحد من الظباط وهوا بيقول
انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا
الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قالانت متاكد من كلامك دا
هادي هز راسه ولاكن شادي قالانت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه
هادي شرحلهم كل حاجه وعرفهم هلي مهمته وقالهم انه بيتواصل مع فريق من الظباط المصريه الي مكلفين بالمهمه وبحمايتهم ووقتها بعتلهم اشاره بالمكان. وفضل هوا كل ما يحس بخطوات برا