رواية رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
باب مقوى يحرسه الحديد من الخارج مثل الزنزانه
_احتاج مفتاح
فتحت باب الغرفه بيد مرتعشه وجسد مرتعد شخص مثله لا تؤمن دوافعه او تصرفاته
اين ابحث
ماذا أفعل اذا شعر بى
يدى لازالت مقيده فرص دفاعى عن نفسى منعدمه وآبيت الاستسلام سأفعلها
فتحت درج المكتب خزانة الملابس ثم سمعت سعاله تبحثين عن هذة
وجدته يفتح عينيه ويخرج مفاتيح الشقه من تحت الوساده قلت لك اصبرى يوم او يومين
ثم اردف بآسى أعرف اننى لا آطاق نهض وظننت انه سيفعل امر اكرهه اقترب منى ثم عبرنى بلا اهتمام استغرق وقت طويل فى المطبخ حتى عاد يحمل طعام كنت جالسه فى الصاله افكر بما سوف يحدث لى
اكلت رغم عنى ووجدت مذاق الطعام طيب ابتسم وكأنه يقراء ما افكر به
همس
__ عندما تعيش بمفردك تتقن بعض الأمور من بينها الطبخ
وكان وجهه ملطخ بالآسى
لا أطلب منك ان تثقى بى لكن اعدك ان لا يمسك سوء كنت اعرف انك ستقررين الهرب
اتعرفى!
__احيان اجدنى وحيد بمسكنى اذا حل المساء فأستشعر ضيقآ بالغآ أكاد اختنق يخيل إلى أن سقف الغرفه التى اجلس فيها وحوائطها الأربعة ستطبق على فأسارع بارتداء ملابسى واتسكع بلا هدى
انت لا تعرفين كيف يقضى مرء عمرآ كاملا يتحدث إلى نفسه
انت فتاه طيبه تكافحين من أجل رزقك احترم كل ذلك لم أفلح فى التعبير عنها لكن لا تهتمى ربما لا استحق شفقتك ربما فى الاخير انا لست انسان
اتوسل إليك وتلك رغبتى الاخيره ان تقضى ليلتك معى سأترك لك الغرفه يمكنك أن تغلقيها من الداخل عندما تشرق الشمس سأمنحك حريتك
كنت اسمع بتركيز ولم اثق بكلمه واحده من الذى قاله ولم أجد فى نفسى اى شفقه عليه
اويت إلى الغرفه اغلقت الباب على نفسى وروحت اعد الساعات حتى تشرق الشمس وكل ادارك انه لن يتركنى
_ تسللت أشعة الشمس من فسحات النافذة وحطت على وجهى ربما كانت الساعه العاشره صباحآ سعلت أكثر من مره
ولما لم أجد رد تجرأت وفتحت باب الغرفه
وجدت الصاله خاليه وهناك على طاوله واطئه مفاتيح الشقه إلى جوار حقيبتى
بتردد اخذت حقيبتى والمفتاح وان اتوقع فى لحظه ظهوره من مكان خفى ليقتلنى
انفتح باب الشقه لم أصدق نفسى ركضت نحو الشارع دون أن افكر بأى شىء اخر وانا اصړخ طلبآ للنجده تجمع بعض الأشخاص وحلو قيودى رويت ما حدث لى وركض الرجال نحو الشقه لكن الشقه كانت خاليه كان قدر رحل
عدت إلى المطعم بعد أن هاتفت والدتى واطمأنت على واصر صاحب المطعم ان اهاتف الشرطه لكنى رفضت
اقنعته ان ذلك سيحدث ضجه حول المطعم ويثير تساؤلات نحن فى غنى عنها
رهينة_بلاقيود
4
مزقت الخطاب قبل أن اقراءة مجرد النظر اليه رؤيت كلماته اصابتنى بالتقزز.
سبته داخل حقيبتى مرضتش أخرجه قدام صاحب المطعم لإنى كنت فى حاله لا تسمح بالرد على اسأله او حتى خلق حديث.
كنت عارفه ان والدتى مېته من الخۏف على وكمان جسمى كان لسه متوتر جدا وكل رغبتى اوصل البيت صاحب المطعم ادانى يوم اجازة مدفوع الأجر همس يا بنتى لو احتجتى يوم تانى كلمينى.
استقليت السياره واخيرا وصلت شقتنا اخدتنى والدتى فى حضنها اخيرا حسيت