رواية رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
اوردات الآكل مكنتش اعرف انك جامد_ه كده متعرفيش انا اتكلفت كام لحد ما الحظ ضحكلى وسيادتك خبطتى على الباب
رأيت فى وجهه الغدر والخسه روحت افتح فمى اصړخ
صفعنى على وجهى اكتمى فمك القذر
صړخت ارجوك سبنى حرام عليك
ربت على كرشه
___ هسيبك انتى فاكره انك هتفضلى هنا العمر كله
القى حقيبتى على الأرض وفتشها الايراد مخسع ليه النهرده يا بت
لما شوفتك اول مره عاهدت نفسى انى اجيبك كنت بتصل بالمطاعم واكتشف انك غيرتى المطعم إلى شغاله فيه
همست
__حرام عليك انا بنت يتيمه وغلبانه بجرى على أكل عيشى
غلبانه ايه
انتى مش ببتبصى فى المرايه الوش الاسمر الامع الرموش السوده إلى بتحمى عيون سوده
حاولت اخوفه صاحب المطعم عارف العنوان وهيلاحظ انى اتأخرت
لا انا مش خارج النهرده الطلعه حلال عليك
خلصتى عياط صړخ بزعيق قومى اغسلى وشك
رهينة_بلاقيود
٧
قبل الاخيره
كان جسمى مخدر ولم أقوى سوى على الجلوس فى مكانى صړخ
__امرتك تغسلى وشك يا بت وبانت أسنانه الصدئه المصغرة التى تشبة المجارى
عايز منى اية سيبنى اروح ارجوك انا نفذت إلى طلبته منى
__شاكو النمر مش بيطلب يا مرة وبفحيح واصل شاكو بيأمر وإلى زيك بينفذ فاهمه
_عايز ايه
بلا مبلاه فتح التلاجه وسحب قنينة ماء
ادخلى جوه غيرى هدومك
همس شكلك متعبه
قبض على بيدين عفيتين رفعنى بخفه فوق كتفه وانا اضرب ظهره سار
طرق الباب سابنى والټفت وهو يطلق سبه مشى ناحيت الباب وفتحه نص فتحه وصړخ عايز يا بدران
صړخ مره تانيه قلتلك مش طالع يا بدران أطلقت صرخه كبيره اطلب النجده ساعدنى من فضلك
اطلق بدران ضحكه كبيره انا قلت كده برضك شاكو مش هيسيب طلعه غير عشان طلعه أكبر واطرى
افتح يا شاكو
لف ودار داخل الصاله وعصف الريح بالخارج وضړب النافذه والشرفه
وفجأه سمعت ارتطام جسده على الأرض وخطوات تركض نحو غرفتى
مد ايده وجذبنى انا هخرجك من هنا
تأملت وجهه الذى لم يتغير وشعرت بسعاده وقفت لكن شاكو النمر سد الطريق علينا
انت مين بقا يا روح امك
لوح الشاب بعصاه وهمس اهربى انتى ملكيش دعوه بحاجه
تلقى شاكو النمر الضربه على ساعده واشتبك مع الشاب
ثم غرس الخڼجر فى كفة يده
اهربى سمعت صوته وهو ماسك فى شاكو النمر جريت على الباب المفتوح ومنه على الشارع
استخبيت فى الضلمه لحد ما بدران مشى
احنى رأسه ايوه
ركبته ورايا وطلعت بالفسبه همس امشى على طول ادخلى يمين شمال على طول لحد ما وصلنا بيت قديم انا ساكن هنا
طلعته الشقه لحد ما وصلته السرير رمى جسمه على السرير وتنهد شكرآ لك تقدرى تمشى انا هعتنى بنفسى
قلتله اسيبك ازاى جسمك كله بيجيب ډم
همس برقه امشى من فضلك ارجعى لوالدتك وأهلك انا هبقى كويس
متحاولش تيجى هنا تانى وبضحك كمل هخطفك
عقلى كان متوقف عن التفكير قفلت باب الشقه ونزلت ركبت الموتسكيل وطلعت على شقتنا
رهينة_بلاقيود
الاخيره
قضيت ليلتى الوم نفسى لم يغمض لى جفن
وفى الصباح عندما اشرقت الشمس كنت هناك وصعدت درجات السلم طرقت الباب عدت مرات
__انت افتح الباب
بعد لحظات سمعت صوت خطوات من خلف الباب همس من
قلت انا افتح الباب سأنقلك للمشفى
تعرف على صوتى همس أرحلى من فضلك انا اعتنى بنفسى لطالما فعلت ذلك
قلت بأصرار افتح الباب
__افتح الباب
انفتح الباب واغلق بسرعه
تأملته