السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رهينه بلا قيود بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قميصه كله ډم غطى الجراح بلواصق طبيه كان وجهه اصفر مثل الليمون
قلت سأنقلك إلى المشفى
همس
__عالجت نفسى
قلت
__كيف
قال طهرت الجراح بالخل والكحول 
من جسده القريب شعرت بحراره وضعت يدى فوق جبهته
انت مصاپ بحمى
همس لا تقلقى سأشفى
سنذهب لطبيب قلت وانا احرك يدى
جلس على الأريكه وصمت قال لن اخرج للشارع آبدآ
قلت لما لا ماله الشارع
همس بحزن
__انا أخشى الشارع والطريق والناس والحب
فكل الذين احببتهم وكانو على مقربه منى سببو لى آلم مپرح
ثم اردف بحنق
__لما يسمح لنا الراحلون ان نتعلق بهم
ان اذهب لأى طبيب من فضلك ارحلى انت الأخرى سببت لك الآلم من قبل
رفعت يدى اصمت ثم جذبته طاوعنى باستسلام نحو سريره ارقدته ثم احضرت كمادات وضعتها فوق رأسه وغاب فى حاله من الاوعى وهلوسه خافته كانت تصلنى
سامحينى لم اقصد ايذائك بعد آخر مره كنت اراقبك من بعيد اتتبعك من مطعم لمطعم
حتى ليلة امس رغم ام المطر كان يغرقنى كنت اراقبك من بعيد واحاول ان أحميك كأنك شخص يخصنى
عندما تأخرت داخل البنايه قلبى شعر انك فى خطړ
ثم وراح فى نوم متقطع مضت ساعات وانا اراقبه ثم غفوت انا الأخرى
كانت هناك طاوله معده رصت عليها الاطعمه وبدا بصحه جيده وهو يقول الطعام جاهز
فتحت عينى كيف فعلت كل ذلك ومتى
ستشاركين الطعام اليس كذلك
قلت نعم
همس بخجل ستقضين معى يوم او يومين قبل أن ترحلى
قلت
__ ما الذى جعلك تعتقد اننى سأرحل
غمغم پخوف الكل يفعل ذلك
قلت لكنى لا اود ان ارحل بحثت عنك انا الأخرى حلمت كثيرا بتلك اللحظه
همس انا شخص لا اطاق!!
قلت وانا أيضآ
ابتسم لا احتاج شفقتك لست بحاجه لها
سيأتى يوم وترحلين تفتشين عن آخر يفهمك وتفهمينه
قلت بخجل لا اريد غيرك
سقط الطعام من بين يديه لا تخدعينى من فضلك
ان كان ما فعلته يدفعك لذلك توقفى 
قلت وانا مغمضة العينين انا احبك احبك والله احبك احبك احبك احبك احبك
لم يتمالك نفسه جلس على الأرض انا إنسان معذب لا يحتمل خذلان اخر
قلت وانا لم اجيء لاكسرك آبدآ انتظرت تلك اللحظه أكثر مما تتخيل
سأعيش معك حتى لو لم نخرج للشارع مطلقآ
لى وحدى همس بخجل
لك وحدك قلت
قال طول العمر
قلت اجل
عندما طرقت باب المنزل ورأت والدتى شخص محطم يسير إلى جوارى تغرقه الجراح تنهدت پصدمه
همس بخجل والدتى لقد حضرت لاخطب ابنتك كان لا يزال واقف على الباب
قبل أن تتحدث والدتى جذبتها إلى المطبخ افهمتها كل شيء حتى لا تحرجه
قلت انه الشخص الذى كنت أبحث عنه طوال حياتى انا رهينته بلا قيود
انتهت

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات