رواية جراح لاتنسى البارت التالت بقلم أماني سيد حصريه وجديده

انا هحضرها انهارده مكان عرفات هتحضريها معايا 
منتهى اه طبعا بما ان نهله هترجع هنا فطبيعى ان ده هيكون شغلى 
حضرت منتهى مع مؤمن جميع الاجتماعات وسجلت كل الملاحظات اللى اطلبت منها 
منتهى مؤمن بيه 
مؤمن بلاش بيه دى انتى دلوقتي زى هاله مدام عرفات بتقولى يا مؤمن وانا بقولها هاله او ام حبيبه حتى لو هو مايعرفش فنادينى باسمى من غير القاب 
منتهى وهو بيسمحلك تقولها هاله كده باسمها عادى 
مؤمن اه عادى 
منتهى ضحكت اصل زمان مكنش بيخلى اى حد ينادى عليا باسمى كان لازم ينادونى بمدام زهران حتى لما خلفت احمد كان برضو بيخليهم يقولوا مدام زهران 
مؤمن واضح ان فى اختلاف بين عرفات وزهران وممكن نستغل ده غى علاجه عشان كده قوليلى مؤمن بس 
منتهى بس مايصحش 
مؤمن لأ يصح بس اسمعى الكلام وعايزك من هنا ورايح تعتبرينى اخوكى الكبير 
منتهى شكرا جدا لزوقك يا مؤمن انت فعلا ونعم الاخ 
عند هاله وعرفات 
وصلوا مول كبير وحبيبه دخلت تلعب فى الكيدز اريا ومعاها عرفات لعبها شويه وبعدين وصلوا مطعم اتغدوا وقعدوا فى كافيه 
هاله لما بشوفك بتلعب مع حبيبه بحس انك واحد تانى خالص 
عرفات وانا كمان بحس كده بيطلع منى تصرفات تلقائيه حاسس انى عملتها قبل كده تفتكرى ممكن اكون كنت متجوز او مخلف 
عند النقطة دى ووقف لسان عرفات عن الكلام 
هاله سكت مره واحده ليه 
عرفات هاله انا عايز ادور على اهلى والمره دى بجد 
هاله اكيد لو كان ليك اهل وشافوا صورتك كانوا حاولوا يوصلولك خصوصا ان معاك فلوس كتير وممكن تعيشهم في مستوى احلى 
عرفات وممكن ييكونوا اهلى مابيعرفوش يتعاملوا مع التكنولوجيا والنت 
هاله اهدى بس وإن شاء الله خير ولو فى حد من اهلك اكيد هيحاول يوصلك 
عرفات طيب يلا بينا أنا حاسس انى تعبان ومرهق 
تانى يوم وصل عرفات الشركه واتفاجئ بنهله قاعده مكان منتهى 
عرفات صباح الخير
نهله صباح النور
عرفات مؤمن وصل 
نهله هتصل بمدام منتهى اسالها 
مدام منتهى مؤمن بيه وصل 
منتهى لأ لسه مجاش 
عرفات طيب ابعتيلى ملخص الاجتماعات امبارح
نهله حالا هجيبه من عند مدام منتهى وارجع لحضرتك
عرفات وايه اللى وداه عندها
نهله هى حضرتك الاجتماعات امبارح مع مؤمن بيه بدالى والملحظات كلها هى اللى المفروض تسجلها وتطبعها في ملف وتبعتها على الميل لحضرتك ولمؤمن بيه 
عرفات طيب ابعتهالى بالملفات
دخلت منتهى لعرفات المكتب وكانت حاطه نفس البرفان اللى كانت حطاه وكانت لابسه فستان ابيض وطرحه زهرى لانها عارفه ان زهران كان بيحب الابيض والزهرى عليها 
عرفات عرفها من خطوتها وريحه برفانها اللى خلت قلبه اصبح ينقبض والنفس يتقل ومعدته اصبحت تدغدغه من فرط المشاعر من طلتها 
طلتها واه من طلتها اصبحت كالتلميذ الخائڤ من لعبه فى هاتفه أثناء شرح مدرسه للدرس يخشى ان يراه المدرس ويعاق ب. ه 
اتفضلي يا مدام منتهى نهله قاتلى انك حضرتى امبارح الاجتماعات مع مؤمن