رواية جراح لاتنسى البارت الثالث عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده

على ايدك وكنت بتعلمنى اخد حقى ازاى من اى حد يضايقنى 
اول كلمه حلوه سمعتها منك وقولتهت ليك اول طفل عيشتنى فرحه عمرى مانساها ابدا 
اول جوازنا كنت مخلينى ملكه مابتمشيش على رجلها عايزنى انسى يبقى بطتلب منى انسى عمرى اللى عشته 
حض نها زهران وهو متأثر بكلامها 
زهران انا نفسي نرجع نعيش الايام دي تانى
منتهى يبقى تعالى نهرب الاسبوع ده ونعمل شهر عسل
زهران هى امى كانت شايفه انى بسمع كلامك مكنتش متأكده صح 
لا قوللها تتاكد وخليها تكرهك بزيادة 
منتهى هىى كده كده كرهانى 
زهران خلاص هخلص انهارده مشوار المحامى اللى هيجبهولى مؤمن ونشوف تحبى نسافر فين 
منتهى اسكندريه
زهران فى الساقعه دى 
منتهى مش عايز تعيش اللذى مضى يبقى تمشى ورايا 
زهران خلاص انهارده هروح الفيلا اجيب لبس زياده واعرفهم انى مسافر واطمن على ماما وحبيبه وبعدين اجى ابات معاكى ونسافر بكره 
اثناء حديثهم دخل خبط مؤمن الباب ودخل مره تانيه وتجاهل خالص منتهى خاېف ومنتهى واقفه مساكنه نفسها من الضحك  
مؤمن لقيت محامى واخدت معاه معاد على بليل 
زهران طيب حلو اوى عشان انا بكره مسافر يومين تلاته كده اغير جو 
مؤمن اهم حاجه اوعى تنسى الاسبوع الجاى 
زهران لأ طبعا انسى ايه انا هاين عليا اسافرله دلوقتي بس للصبر حدود 
عدى ساعات العمل والشركة كلها عرفت ومؤمن كمان بلغ كل فروع الشركات التانيه وفى خلال ساعات بسيطه الخبر انتشر 
خلصت منتهى الشغا
هى وزهران وبعدين خرجوا وصلوا البيت عند والدتها ودخلت منتهى اوام كملت مع والدتها تجهيز الغدا واتصلوا بوالد زهران وجه اتغدى معاهم وبلغوا انهم هيسافروا وان احمد هيفضل معاهم عشان مدرسته واحمد الكبير بلغه انه هيجيبه ويوديه ومامتها طمنتها انها هتخليه يكلمها كل يوم وهتهتم باكله 
مشيت منتهى راحت شقتها عشان بتجهز شنطت سفرها وحطت فيها كل اللبس اللي كانت بتلبسه فى اول جوازها وكانت محتفظه بيه للزكرى 
وصل زهران عند هاله وكانت هاله قاعده مع والدته في الجنينه وحبيبه بتلعب قدامهم مع الداده 
هاله حمد الله على السلامه يا حبيبي اجهزلك غدا 
زهران لا اتغديت 
منى لويه بوزها طبعا مع منتهى صح 
زهران هز راسه باه
منى طيب وابنك هتفضل حارمه من العز ده لحد امته وهيفضل خو فى مكان واخته فى مكان كده مش ده ظلم ليه يا ابن بطنى 
زهران ده وضع مؤقت يا ماما وبإذن الله قريب والدى هيتجموا مع بعض 
منى وانت هتعرف تقنع منتهى هانم بكده 
زهران من جواه عارف ان منتهى اكيد هترفض تعيش مع هاله وده حقها وبرضه امه صح ان حبيبه تبقى عايشه في المستوى ده وابنه عايش في مستوى اقل بس قرر يصبر لحد ما يخلص ورقه كله وتكون منتهى تقبلت الوضع لان واضح انها بدأت تتقبل الوضع واكيد هو مقدر خۏفها انه يجيى عليها فى يوم من الايام لازم قبل