رواية جراح لاتنسى البارت الخامس عشر بقلم أماني سيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اعملها
زهران كده كده يا ماما انا خلاص هبيع الفيلا دى واجيب واحده جديده ووقتها انا هحاول اقنع بابا اننا نعيش كلنا فيها
وهرجع تانى اعيش في شقه الحاره لحد ما اجيب الفيلا التانيه
منى وليه يا بنى التكلفة دى وبصت لمنتهى بغيط ماهى الفيلا موجوده اهى وجميله
زهران بص لامه وحرك راسه ان مافيش فيها فايده وهتفضل حاطه منتهى فى دماغها
يا ماما انا عايز اعمل زكريات تانيه ليه حلوه معاكوا ومع ولادى وجودى هنا مش بيفكرنى غير بالايام اللى عشتها بقلق عايز اعمل حاجه تانيه على زوقى انا ومنتهى وهخليكى تعملى الاوضه اللى انتى وبابا هتقعدوا فيها على زوقكم ها ايه رايك
تانى يوم سافرت هاله لامها وامها استقبلتها ببرود
ام هاله يا خبتك يا بنت بطنى ماقدرتيش تضحكي عليه بكلمتين فضلتى معاه اربع سنين ومقدرتيش تخليه يحبك
هاله خلاص بقى منا كل ده كنت ماشيه بشورتك
ام هاله طيب يا ختى عمك منصور جبلك شغل في مستشفى هتنزلى تشتغلى من بكره
هاله طيب ادينى فرصه ارتاح حتى من السفر
ام هاله مانتى بقالك ٤ سنين مرتاحه
هاله منا كنت مريحاكى انتى كمان
ام هاله كلنا يا ختى هنرجع للشقى تانى عمك منصور رجع اشتغل سواق تانى وانا هرجع انزل اشتغل تانى فى الكوافيرات عشان نقدر ناكل ونشرب
منتهى وحماتها لسه ناقر ونقير وحماتها واقفلها على الواحده
وزهران جاب فيلا جديده متوضبه وخلال شهر كانت اتفرشت وكلهم راحوا سكنوا فيها حتى والده منتهى
وهاله رجعت تانى لشغلها والتعب والشقى وزهران لسه قلبه جامد من ناحيتها
و بكده تكون النهايه يلا كل واحد يقول رأيه في الرواية أن شاء الله هنزل رواية جديدة ممكن بكرة او بعده
احتمال كبير يكوون في جزء تانى خاص بمؤمن