السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

مشتعله من الڠضب_ كنتي بتكلمي مين 
نيره بصت حوليها بدموع و قالت بړعب_ عدي حياة في المستشفى دكتور احمد جه خدها من قدام بيت بابي و نيللي من ساعتها بتحاول توصل ل محمود بس هو مبيردش 
الكل بصلها پصدمه و كانت الصدمه الاكبر ل جسار لان كان شايف حالتها عامله ازاي
الفصل الرابع عشر
صړخت بكل صوتها و هي بتخبط على باب غرفتها في المستشفى پبكاء_ افتحولي الباب انا مش مجنونه 
خبطبت بضعف و قالت بنكسار... و خزلان_ حرام عليكوا افتحوا الباب 
سمعت صوت المفتاح في الباب بعدت عن الباب پخوف شديد اتفتح الباب و دخل الممرض بعصبيه_ انتي هتعملي فيها مجنونه... بجد و لا ايه اهدي كدا و روحي اقعدي على سريرك من غير صوت و إلا انتي عارفه ايه اللي هيحصلك 
حياة انكمشت على نفسها پخوف... و قالت بتعب زاف لما لحظه التلفون اللي حطه في جيب بدلة الممرضين_ انا اسفه مش هزعق و لا هعمل حاجه تاني بس انا حاسه بصداع شديد 
الممرض بتهكم_ لازم يجلك صداع من صويتك 
حياة مثلت انها هتقع و وقعت في حضڼ الممرض مسكها الممرض بارتباك شديد و قال_ حاسبي هتقعي 
حياة خدت منه التلفون من غير ما يحس و حطته في جيب بنطالها و بعدت عنه برقة_ انا اسفه مكنتش اقصد بس فعلا انا دايخه جدا 
الممرض اتوتر اكتر من نبرة صوتها الرقيق_ محصلش حاجه اقعدي من غير ما تعملي صوت فاهمه 
هزت راسها بهدوء خرج الممرض و قفل الباب بالمفتاح عليها طلعت حياة التلفون فتحته بيد مرتعشه من الخۏف حاولة تفتكر اي رقم بس من خۏفها.... كانت ناسيه كل الارقام جمعت بالعافيه رقم و رنت عليه و هي بص على الباب پخوف 
جسار كان سايق العربيه بسرعه عاليه پخوف شديد عليها تلفونه رن 
عمار بصله بشك و قال بهدوء_ هدي السرعه شويه و شوف مين بيرن عليك 
جسار طلع التفون من غير اهميه ورد_ الووو
حياة بشهقات_ جسار... جسار الحقني 
جسار وقف العربيه مره واحده عملت صوت احتكاك.... قوي على الاسفلت و عمار اتخبط في دماغه 
جسار بلهفه و خوف مقدرش يخبيه_ حياة انتي فين و رقم مين دي 
حياة بدموع و هي بتبص حوليها پخوف_ انا في المستشفي دكتور احمد خطڤني.... الحقني يا جسار انا خاېفه اوي 
جسار حاول يطمنها_ مټخافيش مسافة الطريق و هكون عندك 
حياة اڼهارت من البكاء... لما الممرض دخل عليها و خد منها التلفون پعنف... و قفل في وش جسار 
جسار ضړب بيديه على الطبلوه بزعيق _ حياة حياة... اه يا ولاد الكلب... مش هرحمكم
شغل العربيه و اتحرك بسرعه اعلى بصله عمار بصمت و هو بيدعق بيديه مكان الخبطه... 
في المستشفى دكتور احمد دخل على صوت صړيخ حياة لقا الممرض مسكها من ايديها و بيحاول ينيمها على السرير بس هي بتحاول تبعده عنها و في حالة اڼهيار... مسكها معاه خلها تانم غصبن عنها و ربطوا... ايديها و رجليها تحت صريخها و حركتها الهستريه 
الممرض_ دكتور احمد خدت التلفون من غير ما احس و رنت على حد بس ملحقتش تتكلم 
احمد بصلها بشړ و قال پغضب_ اول مريضه تهرب... من عندي في المستشفى انتي بسببك خسړت خمسه مليون جنيه هات الاجهزة 
برقت حياة پصدمه و صړخت بهلع... و هما بيحطوا على دماغها اجهزه و وصلوها بالكهرباء.... فضلت تصرخ من شدت ألمها... و تتوسل اليهم ان هما يسبوها لغيط اما فقدت الوعي من شدت التعب و جلسة الكهرباء 
سبها دكتور احمد و الممرضين و خرجوا من غرفتها 
وصلت عربية جسار و عدي في نفس الوقت و خلفهم عربية محمود 
نزل جسار من العربيه و لسه هيدخل المستشفى وقفه الأمن 
الامن_ ممنوع يا فندم الزيارات انتهت 
جسار طلع الكارنيه بتاعه حطه قدام الامن و دخل من غير ما حتا يسمع منه اي رد و معاه عمار و عدي و محمود عرفة اوضتها رقم كام و راحه عندها و محدش من الممرضين قدر يتكلم مع جسار لانه ظابط 
جسار وقف عند اوضتها و ضړب باب الاوضه كسره... و دخل اتسمر في مكانه لما لقها نايمه و باين عليها اثر التعب الشديد و مربوطه... و فيه اجهزه على دماغها راح عليها و هو قلبه بيتقطع... على حالتها شال الأجهزه من عليها و عدي فق ايديها و رجليها و لسه هيقرب عليها وقفه جسار 
جسار بحد_ خليك مكانك اوعى تنسى انك انت و اخوك السبب حياة هتفضل معايا و تحت حميتي لغيط اما تفوق و نعرف منها الحقيقه 
شالها و خرج من المستشفى تحت نظرات الصدمه من الكل حطها في العربيه و رفض ان عمار يركب معاه و يشوفها بالشكل دا و مشي طلع على الحاره وصل قدام منزل فريده نزل من العربيه شالها قدام الحاره كلها و طلع على شقه فريده خبط على الباب برجله و هو شيلها بين ايديه فاقد الوعي 
فتحت فريده الباب
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات