رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
فاسده... كانت بتخرج من شركة الادويه بتاعتك
عدي پصدمه كبيره_ ادويه فاسده... انا معرفش حاجه عن اللي حضرتك بتتكلم عليه لان انا ظابط طيران و كل وقتي بيبقا برا مصر و عمري ما روحت الشركه كل شغل الشركه و المستشفى الياس هو اللي كان بيدرهم
الظابط_ التحقيق شغال لغيط اما نعرف مين كان ورا الادويه دي و الشركة هتتشمع و انت هتفضل موجود معانا هنا لغيط اما نسبة كلامك لانك الوريث الوحيد أنت و الانسه حياة و بما ان الانسه مش موجوده يبقا مفيش قدامنا غيرك
الظابط_ تمام عسكري
دخل العسكري_ امرك يا فندم
الظابط_ خدوا على الحبس لغيط اما يتعرض على النيابة
عدي قام معاه و اتحط في ايديه الكلبش... و خرج و هو مصډوم و حاسس انه عقله اټشل... عن التفكير و مش قادر يستوعب كمية الضغط اللي بقا فيها و اللي وصله بسبب طمع.... الياس اخوه
نيره بلهفه و خوف_ فيه ايه يا عدي ايه اللي حصل
عدي بصلها في عنيها پضياع و قال بدموع_ فيه حد كان بيخرج ادوية فاسده... من الشركه و عشان انا الوريث الوحيد اتقبض عليه
نيره شهقت بفزع و قالت_ طب انت ذنبك ايه
عدي سند راسه على كتفها و همس بتعب_ ذنبي اني ورثة كل حاجه و الشركة بقيت انا المسؤل عليها قدام القانون
محمود وقف قدامهم و قال بلهفه_ عدي
نيره بصتله بخضه و قالت_ محمود انت هنا بتعمل ايه
محمود بعصبيه_ فين حياة يا عدي ودتها فين
عدي بصله بحد من طريقته و قال بتهكم_ معرفش فين انت مش كنت مخبيها و رافض تقولي هي فين
عدي صړخ في وشه پغضب_ معرفش فين اختي فين يا محمود
نيره مسكت ايد جسار و حاولة تشلها من على جوزها و قالت بعصبيه_ انت مين و ازاي تمسكوا كدا ابعد ايدك عنه و بعدين هي مش كانت عند داده فريده ايه اللي هيجبها هنا
جسار سابه بحد و رجع وقف مكانوا لما اتلقي كل الناس بتتفرج عليهم
نيره بصتله بصمت و خوف عدي زعق فيها پجنون_ انطقي انتي كنتي عارفه مكانها دا كله و مخبيه عليه
نيره اتنفضت من مكانها بړعب و هي بترجع خطوه للخلف پخوف و قالت بصوت مهزوز_ اه
جسار مسح على شعره پعنف_ مش وقته خناق... احنا دلوقتي في هي فين
الظابط خرج على صوتهم العالي و اتفاجئ ب جسار موجود راح عليهم بقلق_ جسار بيه نورت المدريه
جسار بصله و قال بجمود_ المدريه منوره بيك يا سيف باشا اقدر اعرف عدي هنا بيعمل ايه
سيف بص ل عدي و قال_ حضرتك تعرفه اتفضل معايا على المكتب و هفهم حضرتك كل حاجه
جسار دخل مع سيف المكتب هو و عمار و فضل محمود معه عدي برا بيفهم منه ايه اللي حصل و نيرة بعيدة عنه بصله پخوف شديد و دموع
جسار باتصلاته و معرفه قدر يعرف الادويه دي بتخرج بأمضة الياس و ان عدي ميعرفش اي حاجه عنها و سيف خرج عدي لان مفيش اي حاجه عليه
قدام قسم الشرطه كانوا كلهم وقفين
عدي بعصبيه حاول يخفيها_ يعني ايه مش لقينها انا حاسس ان عقلي مشلۏل... مش عارف افكر هتكون راحت فين
جسار_ انت الوحيد اللي كنت خطړ... عليها و دلوقتي متعرفش مكانها يبقا راحت فين هي تعرف حد عندها صحاب اهل والدتها
عدي_ متعرفش حد و لا عندها اصحاب و اهل مامتها بابا كان قايل انهم ميتين... كلهم و ان مامتها كانت مقطوعه.... من شجره و ملهاش اي قرايب
نيره بعدت عنهم و رنت على نيللي اختها و هي بصه عليهم بتوتر
نيره_ نيللي حياة مش موجوده عند داده فريده و محمود هنا بيدور عليها
نيللي بشهقات_ حياة في المستشفى مامي رنت على دكتور احمد و عرفته مكانها و انا بحاول اتواصل مع محمود من بدري بس مش بيرد
نيره حطيت ايديها على شفايفها بتفاجئ_ هقوله ازاي ان مامي هي اللي عملت كدا عدي ممكن يطلقني فيها
نيللي_ قولي ان حياة كانت عندي و وهيا ماشيه العربيه جت خدتها من قدام الفيلا و منعرفش عرفه مكانها منين
نيره قفلت التلفون و لسه هتلف لقت عدي وراها شهقت برقة و هي بترجع خطوه للخلف
عدي بصلها باعين