رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
و تقوية
حياة دموعها نزلت على خدها بحسره... على كسرتها... من اخواتها_ انا محتاجه ابعد فتره مش هقدر ارجع و انا بالضعف... دا
نيللي_ براحتك بس صدقيني عدي محتاجك
حياة قامت خدت شنطتها_ انا كدا اطمنت عليكي لازم امشي دلوقتي عشان داده فريده متقلقش عليه
خرجت حياة من الفيلا و لسه هتتحرك جت عربيه وقفت قدامها و نزل منها اتنين شالوها دخلوها العربيه رغم صريخها و مقومتها قفله الباب و العربيه مشيت بسرعه
على القهوة كان جسار قاعد و فيه ايديه كوباية الشاي
عمار بصله بحد و قال بتهكم_ هتفضل لغيط امتا سايب مراتك و ابنك و طفشان
جسار بصله ببرود اعصاب_ لغيط اما تتعدل معايا
عمار اتكلم من بين سنانه پغضب_ اللي هو امتا... اعقلك يا جسار و متخربش بيتك انت فيه طفل ما بتكوا حرام يكبر و هو متشتت ما بين ابوه و امه
عمار بنرفزه_ ايوا جت و معاها حق المره دي انت ايه اللي يخليك تطلع شقت واحده و هي لوحدها في نص الليل لا و كمان كانت في حضنك هي لو كانت واحده محترمه... مكنتش قبلت على نفسها تدخل واحد غريب شقتها و في غياب اهل البيت الله و اعلم لو مكنتش مراتك جت كان الحضن هيوصلك ل ايه
عمار بعصبيه_ طب ما تفهمني ايه اللي بينك و بنها
جسار كان لسه هيرد سمع صړيخ... صوت فريده قام بسرعه من مكانه جري يمت البيت و وراه عمار قبلتهم فريده في مدخل العماره
فريده پبكاء و خوف شديد_ الحقني يبني حياة مش موجوده دورة عليها في كل حتة ملهاش اثر
فريده بدموع_ لا يا ام مجدي حياة متعرفش حاجه هنا و مش بتخرج
عمار بصلها بشك و قال_ طب اطلعي ارتاحي و قوليلنا من امتا و هي مش موجوده
فريده حطيت ايديها على قلبها پألم.... و كانت هتقع لولا ايد جسار و عمار اللي سندوها في الوقت المناسب
بصتلهم فريده بتعب و طلعت معاهم السلم دخلت شقتها قعدت على اقرب كرسي و جسار دور على الادوية بتاعها جبهلها و خلها تخدوا و هو ھيموت.... من الخۏف على حياة بس بيحاول يرسم الجمود عشان اخوه
جسار ببرود رغم النيران اللي قيضه في قلبه_ احكلنا ايه اللي حصل بالظبط
جسار عروق رقبته و ايديه كانت ظاهرة من شدت غضبه_ اقعدي انتي هنا و انا هرجعالك متقلقيش
عمار بصلها بتركيز و قال بحد_ انتي مش قولتي ان ملهاش اخوات و اهلها ماتوا في الحاډثه...
جسار و هو خارج من باب الشقه بسرعه_ مش وقته تعالى معايا و انا هفهمك على كل حاجه في العربيه
عمار بصله و استغرب انه عارف كل حاجه عنها و خرج من الشقه قفل الباب وراه و نزل كان جسار مستنيه في العربيه ركب جنبه و انطلق بسرعة البرق و هو مړعوپ عليها
جسار كلم محمود يساله عليها و كانت الصدمه الكبيره انه ميعرفش مكانها و اتفقوا يتقبله عند بيت عدي و خد منه العنوان عشان يرحله على هناك.... في الطريق جسار حكا قصة حياة ل عمار اللي اټصدم من الاخوات بيعمله في بعض و عشان خاطر الفلوس...
وصله بعد ساعه امام منزل عدي و عربية جسار قبلت عربية محمود نزل كل واحد من عربيته بسرعه راحه عند البودي جارد
محمود و هو بيلتقط انفاسه بسرعه قال بلهفه_ انا عايز اقابل عدي
الجاردي_ عدي بيه البوليس جه خدوا هو و المدام الصبح
محمود پصدمة و ذهول_ متعرفش خدوا ليه
الجاردي_ لا محدش يعرف
محمود بص ل جسار و قال بحيرة _ هنعمل ايه دلوقتي
جسار و هو بيتحرك يمت العربيه_ هنروحله المدريه و نفهم منه يمكن يكون تكون راحتله لما عرفت
محمود ركب العربية و عمار ركب مع جسار و طلعه على المدريه
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
عدي كان قاعد على الكرسي و باين عليه الارهاق باب المكتب اتفتح و دخل الظابط
الظابط و هو بيقعد على الكرسي بهدوء_ اتاخرت عليك كان عندي شغل بخلصه
عدي بصله بارهاق و قال بتعب_ اقدر افهم انا هنا بعمل ايه لغيط دلوقتي
الظابط و هو بيشبك ايديه و قال بجدية_ فيه ادويه