رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
نعمل شهر العسل اللي كان نفسك فيه
قال كلامه و غمض عنيه و نام من شدت تعبه
في المساء جسار دخل اوضتها اتلقها لسه نايمه رفع وشه بص ل فريده و قال بتوتر شديد
جسار_ هي ليه مفقتش لغيط دلوقتي الست ساعات خلصه بقالهم خمس دقايق
فريده بصتله و استغربت خوفه و توتره جدا و اتكلمت بهدوء_ لسه خمس دقايق دلوقتي تفوق على مهلها
فريده بصتله و عوجت... بؤها و قالت من بين سنانها و هي بتتك على كل حرف بيخرج منها_ متخافش عليها اوي كدا دلوقتي تفوق انزل انت شوف مراتك و ابنك انت سيبهم من الصبح
فريده بنفاذ صبر_ اما انت عارف تقدر تقولي اخرتها ايه اللي بتعمله ده النظره اللي بشوفها في عنيك يمتها متقولش غير حاجه واحده بس
جسار قطعها... بارتباك حاول يدريه و قال بصرامه_ مافيش الكلام اللي بتقوليه دا حياة بالنسبالي قضية بحلها مش برضو بتقوله الشرطه في خدمة الشعب
جسار بصلها بلهفه و راح قعد جنبها و هو بيحاول يطمن نفسه عليها_ انتي في بيت ست فريده
حياة بصتله بضعف و قالت_ عدي... عدي فين انا سمعت صوته
فريده قعدت جنبها من اليامه التانيه و قالت بدموع_ عدي نايم في الاوضه التانيه هو و مراته
فريده دموعها نزلت غصبن عنها بهدوء_ كنت ھموت... من الخۏف عليكي متنزليش تاني من البيت غير إلا لما تعرفيني بمكانك عشان قلبي يبقا مطمن و الحقك لو حصلك حاجه
حياة بربشت بعنيها و قالت بوهن_ حاضر
فريده انحنت لمستوها حضنتها و هي نايمه على السرير_ متعملش كدا تاني انتي من ساعت ما ظهرتي في حياتي و انا بعتبرك بنتي اللي مخلفتهاش
فريده مشيت ايديها على شعرها بحنيه_ خاطرك غالي عليا اوي
حياة حاولة تغير كلامها و تخرجها من اللي هي فيه و قالت بتسأل_ هي ايه صوت الاغاني دي
فريده و هي بتمسح دموعها_ دا فرح اسراء جرتنا عقبال فرحك اقولك تعالي ننزل نحضره و تفقي عن نفسك كدا ايه رايك
فريده بابتسامة_ ماشي يا حبيبتي البسي براحتك
جسار كان بيتامل ملامحها و خرج بعد ما اطمن انها كويسه و شاف ان وجوده ملوش لازم بعد ما بقت كويسه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين .
عدي صحي بانذعاج على صوت الأغاني الشعبي العاليه لقه نيرة نايمه في حضنه و بسبب صوت الأغاني صحيت
نيرة حطيت ايديها على شفايفها و هي بتتاوب بنوم و قالت بصوت كله نوم_ هوا ايه الصوت ده
عدي و هو بيتأملها بعشق_ باين فيه فرح قريب
نيرة بترجع تغمض عنيها و هي حاسه پألم... في دمغها_ دماغي ھټموټني... عندي صداع شديد ممكن تخلي حد من الخدم تعملي قهوة
عدي ضحك بخۏفت_ احنا مش في الفيلا انتي دلوقتي في حاره شعبية و كتر خير الست اللي برا مش هنتعبها معانا
نيرة و هي بتتعدل على السرير اتالمت_ ااااه ضهري وجعني... و حاسه ان جسمي مكسر
عدي اتعدل جنبها و هو بيمسك رقبته پألم_ هنا المراتب ناشفه مش زي اللي عندنا
نيرة بدموع_ هي حياة عايشه هنا ازاي انا مش مستحمله اقعد نص يوم
عدي ضحك على رقتها و ازاي مش مستحمله و زعل لما افتكر ان حياة اخته عايشه نفس العيشة دي اللي هو شخصيا مش مستحملها
عدي بص شاف الساعه اللي في ايديه_ عدى الست ساعات يلا نشوف حياة فاقت و لا لسه
نيرة قامت خرجت معاه في نفس الوقت اللي حياة خرجت فيه بصوا لبعض دقايق بنظرات خوف و ړعب... ممزوجه بلوم و عتاب بدلها نظراتها اللي بتحمل معاني كتير بنظرة انكسار... و ندم حياة راحت عليه بخطوات هادئه وقفت قدامه بصمت
عدي بصلها بدموع و قال بندم_ انا اسف على كل حاجه حصلت مني سامحيني يا حياة
حياة بلوم و عتاب_ انت اكتر واحد مكنتش متوقعة منه كل اللي حصل
عدي راح عليها و جه يمسك ايديه حياة بعدت پخوف كور ايديه محاولة امتصاص غضبه... من نفسه لانه السبب في الحاله اللي وصلت ليها و قال بۏجع_ هتصدقيني لو قولتلك اني مليش ذنب.... في اي حاجه انا سبت شغلي و حياتي و مكنتش بعمل اي حاجه غير اني