رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
بدور عليكي لليل نهار و مش عارف انام و انا معرفش عنك حاجه سامحيني يا حياة و ارجعي معايا و انا هعوضك عن كل حاجه وحشه شوفتيها في حياتك
حياة بصتله پخوف و بصت على فريده و هزت راسها_ لا مش عايزه ارجع معاك انا هفضل هنا مع داده فريده
عدي بابتسامة حنونه_ اللي تحبيه المهم عندي اكون مطمن عليكي
فريده قطعة كلمهم بهدوء_ مش يلا يا حياة هنتاخر على الفرح احنا نزلين فرح اسراء جرتنا لو حبين تحضروه معانا اهو حياة تفق عن نفسها شويه و تخرج من اللي هي فيه
حياة حسيت بالضيق من فكرة ان جسار متجوز اول ما شافت جسار شايل طفل صغير اللي استنتجت من الشبه الكبير اللي بنهم انه ابنه
رحمه طلعت على الكوشة و اخدت المايك و شاورت ل الراجل بتاع الديجي انه يوقف الأغاني
حياة بصتلها بتوتر و خوف شديد و بصت على جسار بدموع اللي اتنفض من مكانه بارتباك اول ما قالت اسمها
رحمه كملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه بغل ل حياة_ ايه اللي بينك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبليه بقميص النوم....
طبتم وطابت أعيادكم برفقة من تحبون كل عام والفرح يملئ قلوبكم عيدكم مبارك
الفصل الخامس عشر
رحمه بابتسامة مستفزه_ انا جايه ابارك ل العروسه صحبتي و جرتي بس فيه سوأل محشور في زوري عايزه اسأل ل الانسه حياة قريبت الست فريده قدام الحاره كلها
اكملت و هي بتتكلم من بين سنانها و بصه على حياة بغل_ ايه اللي بيتك يا حياة و بين جسار جوزي يخليه يطلعلك شقتك الساعه اتنين بليل... و الست فريده في المستشفى ايه اللي بينك و بينه يخليكي تستقبلي جوزي في شقتك بقميص النوم... يا حياة
رحمه ابتسمت بغل و قالت و هي بتجز على سنانها _ ايه اللي بينك و بينه يا حياة
جسار راح عند حياة الوقفه مصدومه و فاجئها لما لف ايديه على خصرها بتملك... قدام نظرات الحيرة من كل اللي في الفرح
حياة رفعت وشها بصتله پصدمه كبيره... و زهول اكمل جسار بتهكم و هو بيبص حوليه ل الناس_ حياة مراتي مش من دلوقتي لا من قبل ما تيجي هنا الحاره و طلوعي و نزولي من عندها كل شويه دا عشان تبقا مراتي و على اسمي انا مش ببرر لنفسي لان مش فارق معايا حد بس فارق معايا اسم مراتي اللي الكل هيجي في دماغه مېت حاجه و انا راجل دمي.... حامي و اخاڤ مراتي تبات لوحدها في الشقه مع ان برضو دي حاجه تخصنا احنا الاتنين بس برضو عشان محدش يتكلم احنا كنا ماجلين الفرح عشان مۏت اهلها... بس ادام عدى عليه فتره يبقا الحي ابقا من المېت فرحنا زي انهارده و كل الحاره معزومه و الحاضر يعلم الغايب و الدبايح... شغاله سبع ليلي من بكرا ليوم الفرح
طلع رزمة فلوس من جيبه و شاور ل اخه العريس جه خدها منه و قال بابتسامة_ دا نقوتي للعرسان و سمعني احلى اغاني
الاغاني اشتغلت من تاني و الكل بارك ل جسار وسط الاغاني و الفرحه اما رحمه كانت مڼهاره من البكاء و محدش اهتم ليها لانها في نظر