الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها 
عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده 
عدي بعصبيه مفرطة_ انت مچنون ايه اللي هببته دا 
جسار بصله و قال ببرود اعصاب_ اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت 
عدي بصلها بأعين حمرا من شدت الڠضب لقها المڼهاره من البكاء في حض فريده و قال بعصبيه_ اللي سمعته تحت دا صح كنتي معاه بقميص النوم
حياة هزت راسها برفض و هي بټعيط بقوة عدي اتعصب اكتر_ امال الست دي بتكدب 
جسار بجدية_ اه بتكدب لانها مريضه نفسين... و كل اللي قالته كدب و مفيش حاجه منه حصلت انا فعلا كنت هنا بس عشان اسمع منها الحقيقه بعد ما اكتشفت انها بتكدب عليه و متبقاش بنت اخه الست فريده و كان باب الشقه ساعتها مفتوح 
عدي هدى من عصبيته شويه و قال بهدوء_ تمام كتر خيرك على اللي عملته تحت انا هاخد اختي و هنمشي من هنا و محدش هنا عارف هي مين و لا مكانها فين
جسار بصله بسرعه و قال بعتراض_ مينفعش تمشي انت كدا بتثبت اللي اتقال عليها تحت و هنا الناس ما بتصدق حاجه تحصل عشان تشبط فيها 
عدي_ انا مش هجوز اختي بالطريقة دي 
جسار بهدوء_ عايزك في كلمتين لوحدينا و بعد كدا قولي رايك
عدي بص على حياة و اضيق... بسبب بكائها و دخل مع جسار البلكونة و هو مش عارف يفكر 
جسار بهدوء_ انا مش عايز اتجوز اختك عشان اللي حصل تحت انا كان ممكن اكدب كلمها و الناس كانت هتصدق غصبن عنها لانهم عارفني كويس... انا عايز اتجوز حياة لان هي دي الأنسانه الوحيدة اللي عايز اكمل معاها حياتي 
عدي حس بصدق في كلامه قال بهدوء_ انا لو مكنتش شايف نظرة الحب و الخۏف اللي في عنيك انهارده مكنتش وافقت انا موافق بس الفرح مش هيتعمل هنا في الحاره هيتعمل في اوتيل او الفيلا بتاعت بابا 
جسار بابتسامة_ كل اللي هتطلبه هعمله بس احنا هنقعد هنا في السيده في بيت ابويا و لو عايزة تغير جو هبقا اخدها و نروح اي مكان نغير جو فيه 
عدي بابتسامة_ الف مبروك ربنا يكمل على خير بس قبل اي حاجه اتكلم معاها الاول و لو مش موافقه انا كمان مش موافق
عدي قال كلامه و دخل من البلكونة راح عند حياة قبل راسها بجنية_ انا همشي دلوقتي و بكرا هاجي اشوفك تكوني فكرتي كويس و عرفتي هتعملي ايه يلا يا نيره 
خد نيره و مشي دخل جسار من البلكونه و استاذن و نزل
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
في منزل الحج محمد في الدور الأول 
محمد بصله بعصبيه و قال پغضب مكتوم_ ايه اللي هببته تحت دا طلقت مراتك و عايز تتجوز تاني 
جسار حاول يتحكم في عصبيته بالعافيه و قال_ اه طلقتها و دي كانت الطلقه التالته يعني مش هترجعلي تاني غير بمحلل... و انا مستبعد الفكره دي خالص لاني مش عايزها مبقتش عايزها 
نفين والدته بحنيه_ ليه يا حبيبي ارجعلها عشان الولد اللي ما بنكوا 
جسار بصلها و قال بزهق_ عشان الولد اللي ما بنا كدا احسن ليا و ليها دي واحده معقده ارفتني... في عشتي بقيت اكره... ارجع البيت علشانها هفضل لغيط امتا مستحملها البنت ذنبها ايه بجنانها 
نفين_ ما هي بتغير عليك مش جوزها
جسار بعصبيه مكتومه_ دا مرض... انتي عمرك عملتي مع بابا ربع اللي هي بتعمله معايا البنت كانت عملتلها ايه عشان تفضحها... قدام الحاره 
نفين بعصبيه_ يعني انت مكنتش عندها يومها 
جسار_ كنت عندها و باب الشقه كان مفتوح كانت عايزني في قضية و انا قولت ل رحمه كدا مع ان مينفعش اعرف حد اسرار قضية بس عرفتها عشان عارف دمغها وشفتي بنفسك عملت ايه بدل ما تلم بتها و تعيش عشان ابنها خربت على نفسها و اديني هتجوزها
محمد زعق فيه پغضب_ انت واخدها مسألة عند 
جسار_ لا مش عند انتوا زمان فضلته تزنه عشان اتجوز و انتوا اللي اخترتوها و شفته بنفسكوا من ساعت ما اتجوزت و انا في مشاكل و قرف... سبوني بقا اختار على مزاجي و اتجوز اللي انا عايزها مش اللي انتوا عايزنها ابني وقت ما اعوز اشوفه هجيبه و حياة عمرها ما هتقبله وحش 
محمد مسك راسه بتعب و قال_ اعمل اللي انت شايفه صح بس متجيش ټندم 
جسار بهدوء_ انا كبير و عارف انا عايز ايه كويس بكرا هعدي عليك بعد العصر اخدك و نروح بيتها عشان نكتب الكتاب من غير ما حد في الحاره يعرف انت شوفت اللي حصل بنفسك بس قبل اي حاجه لازم تعرفه الحقيقه 
نفين_ حقيقة ايه انت بتكلمنا بالالغاز كدا ليه ما تتكلم على طول
جسار بصلها بتنهيدة و بدا يحكي كل
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات