رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
كل الناس هي اللي كانت موجوده خربت بتها بنفسها
عدي خد جسار و نيرة و حياة و طلعه شقت الست فريده
عدي بعصبيه مفرطة_ انت مچنون ايه اللي هببته دا
جسار بصله و قال ببرود اعصاب_ اللي عملته تحت دا هو الصح و لا عايزني اشوف اختك سمعتها بتضر.... واقف ساكت
عدي بصلها بأعين حمرا من شدت الڠضب لقها المڼهاره من البكاء في حض فريده و قال بعصبيه_ اللي سمعته تحت دا صح كنتي معاه بقميص النوم
جسار بجدية_ اه بتكدب لانها مريضه نفسين... و كل اللي قالته كدب و مفيش حاجه منه حصلت انا فعلا كنت هنا بس عشان اسمع منها الحقيقه بعد ما اكتشفت انها بتكدب عليه و متبقاش بنت اخه الست فريده و كان باب الشقه ساعتها مفتوح
عدي هدى من عصبيته شويه و قال بهدوء_ تمام كتر خيرك على اللي عملته تحت انا هاخد اختي و هنمشي من هنا و محدش هنا عارف هي مين و لا مكانها فين
عدي_ انا مش هجوز اختي بالطريقة دي
جسار بهدوء_ عايزك في كلمتين لوحدينا و بعد كدا قولي رايك
عدي بص على حياة و اضيق... بسبب بكائها و دخل مع جسار البلكونة و هو مش عارف يفكر
عدي حس بصدق في كلامه قال بهدوء_ انا لو مكنتش شايف نظرة الحب و الخۏف اللي في عنيك انهارده مكنتش وافقت انا موافق بس الفرح مش هيتعمل هنا في الحاره هيتعمل في اوتيل او الفيلا بتاعت بابا
عدي بابتسامة_ الف مبروك ربنا يكمل على خير بس قبل اي حاجه اتكلم معاها الاول و لو مش موافقه انا كمان مش موافق
عدي قال كلامه و دخل من البلكونة راح عند حياة قبل راسها بجنية_ انا همشي دلوقتي و بكرا هاجي اشوفك تكوني فكرتي كويس و عرفتي هتعملي ايه يلا يا نيره
_ سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر .
في منزل الحج محمد في الدور الأول
محمد بصله بعصبيه و قال پغضب مكتوم_ ايه اللي هببته تحت دا طلقت مراتك و عايز تتجوز تاني
جسار حاول يتحكم في عصبيته بالعافيه و قال_ اه طلقتها و دي كانت الطلقه التالته يعني مش هترجعلي تاني غير بمحلل... و انا مستبعد الفكره دي خالص لاني مش عايزها مبقتش عايزها
جسار بصلها و قال بزهق_ عشان الولد اللي ما بنا كدا احسن ليا و ليها دي واحده معقده ارفتني... في عشتي بقيت اكره... ارجع البيت علشانها هفضل لغيط امتا مستحملها البنت ذنبها ايه بجنانها
نفين_ ما هي بتغير عليك مش جوزها
جسار بعصبيه مكتومه_ دا مرض... انتي عمرك عملتي مع بابا ربع اللي هي بتعمله معايا البنت كانت عملتلها ايه عشان تفضحها... قدام الحاره
نفين بعصبيه_ يعني انت مكنتش عندها يومها
جسار_ كنت عندها و باب الشقه كان مفتوح كانت عايزني في قضية و انا قولت ل رحمه كدا مع ان مينفعش اعرف حد اسرار قضية بس عرفتها عشان عارف دمغها وشفتي بنفسك عملت ايه بدل ما تلم بتها و تعيش عشان ابنها خربت على نفسها و اديني هتجوزها
محمد زعق فيه پغضب_ انت واخدها مسألة عند
جسار_ لا مش عند انتوا زمان فضلته تزنه عشان اتجوز و انتوا اللي اخترتوها و شفته بنفسكوا من ساعت ما اتجوزت و انا في مشاكل و قرف... سبوني بقا اختار على مزاجي و اتجوز اللي انا عايزها مش اللي انتوا عايزنها ابني وقت ما اعوز اشوفه هجيبه و حياة عمرها ما هتقبله وحش
محمد مسك راسه بتعب و قال_ اعمل اللي انت شايفه صح بس متجيش ټندم
جسار بهدوء_ انا كبير و عارف انا عايز ايه كويس بكرا هعدي عليك بعد العصر اخدك و نروح بيتها عشان نكتب الكتاب من غير ما حد في الحاره يعرف انت شوفت اللي حصل بنفسك بس قبل اي حاجه لازم تعرفه الحقيقه
نفين_ حقيقة ايه انت بتكلمنا بالالغاز كدا ليه ما تتكلم على طول
جسار بصلها بتنهيدة و بدا يحكي كل