السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

باباكي انتي لازم يتعملك فرح زي بقيت الناس 
نيره مسكت ايديه و هي بصه في عنيه بحب_ انت فرحتي يا عدي... مش لازم فرح و فستان عشان افرح و بعدين احنا عملنا كتب كتاب كبير و لبست فيه فستان هعتبر دا كان فرحي بس انا مش هسيبك و امشي ف متحولش معايا عشان انا خلاص خدت قرار و مش هرجع فيه و لا هسيبك لحظه واحده
سابت ايديه و هي بتتلفت حوليها بحيره من سكوته_ هتسيب مراتك كدا قدام الباب من غير ما تقولها ادخلي 
عدي وسعلها عشان تدخل بقلت حيله لانه عارف عندها سحبت شنتطها و دخلت طلعت غرفة عدي طلعت ملابس من الشنطة و دخلت الحمام قعد عدي على السرير و غمض عنيه بتعب لانه مش حمل يتكلم مع حد 
خرجت نيرة و هي ترتدي قميص نوم... بتحاول تخرجه من اللي هوا فيه بأي شكل راحت عنده قعدت قدامه برقة رفعت ايديها حطتها على دقنه بلطف 
نيره برقة_ عدي افتح عنيك 
عدي فتح عنيه و اټصدم اول ما شافها بصلها برغبه... شديد و قال بصعوبة_ نيره ايه اللي انتي لبسه دا 
نيره قربت عليه برقة_ ماله اللي انا لبسه مش عجبك 
عدي بعد وشه عنها و قال بالعافيه_ قومي غيري مش هينفع اللي انتي عايزه دا 
نيره مسكت وشه بيديها خلته يبصلها و قالت بستغرب_ ليه مش هينفع 
عدي بتنهيده_ خاېف اظلمك معايا و يكون اللي بعمله غلط و احنا لسه كتبين الكتاب
نيره و هي بتمشي ايديها على وشه برقة_ مش هتظلمني دا حقك و انا مراتك
عدي محسش بنفسه و سحبها لحضنه بحب و عشق و توهان فيها نيرة كانت مستسلمه كليا ل عشقها ليه و كل اللي في دماغها انها تخفف عليه حزنه 
صحي عدي من النوم اتلقها نايمه في حضنه بصلها و هو مش مصدق انها بقت ملكه... و في حضنه و بين ايديه و مش هتبعد عنه تاني رجع شعرها النازل على وشها بلطف صحيت نيرة على لمسة ايديه اللطيفة 
نيرة بابتسامة رقيقة و خجل مفرط_ صباح الخير 
عدي بابتسامة_ صباح الورد مش مصدق انك بقيتي معايا و مش هتمشي انتي اقنعتي عمي ازاي 
نيرة برقة_ قولتله اني مش عايزه اعمل فرح و مش هسيبك لوحدك في الوقت ده و هو قالي دي حياتك و انتي حره فيها و هو اللي وصلني لغيط هنا
اكملت بهدوء و هي بصه في عنيه بحنية_ الفرحه بتبقا في القلب انك تختار شريك حياتك الصح اللي مهما يحصل مش هتهون عليه مش الفرح و الفستان و المه دا كله فترة و هتنتهي بس انت لا يا عدي 
عدي ډفن وشه في عنقها پضياع_ اخويا و ابويا ماتوا 
نيرة حوطت بيديها ضهره بحنية و قالت بحزن_ هما في مكان احسن من هنا بكتير ادعلهم 
عدي بصوت مبحوح أثر محاولة اخفاء بكائها_ مفضليش غيرك من الدنيا دي متبعديش عني أنتي كمان 
نيرة دموعها نزلت بحزن لما حسيت بدموعه على رقبتها و دا وجعلها... قلبها اوي_ انا جنبك و عمري ما هبعد عنك مهما حصل 
حضنها عدي بقوة و هو خاېف تبعد عنه هي كمان و انهار من البكاء.... في حضنها و هو حاسس بضعفه في حضنها نيرة مستحملتش تشوفه بالشكل دا و اڼهارت من البكاء بصوت مرتفع 
عدي بعد عن حضنها بقلق و قال بلهفه و خوف_ مالك يا روحي بټعيطي ليه 
نيرة خبت وشها في حضنه پبكاء_ مش قادره اشوفك بالشكل دا انا عارفه انه صعب عليك بس مش مستحمله انا بحبك اوي يا عدي و عمري ما كنت اتخيل اني هشوفك كدا قلبي وجعني... اوي علشانك 
عدي مشي ايديه على شعرها بحنية مفرطة_ هششش اهدي انتي كدا بتصعبيها عليا اكتر 
نيرة مسحت دموعها و هي بتبصله_ خلاص مش هعيط تاني 
عدي بصلها بدموع و قال بندم_ انتي عارفه اي حاجه عن حياة 
نيرة اتوترت جدا و قالت بهدوء_ لا معرفش نيللي رفضه تقولي على مكانها فين هي الوحيدة اللي عارفه 
عدي بتنهيده_ ليه مش عايزه تصدق اني مش هأذيها... انا اه كنت مش طيقها في الاول و مكنتش موافق الياس على اللي بيعمله و لا كنت اعرف مكان المصحه اللي كانت فيها عشان اخرجها انا مسبتش مكان إلا و دورة عليها فيه الياس قطع التنازل اللي كانت حياة مضيه عليه قبل ما ېموت... نفسي القيها عشان اعتذر لها و اخليها تسامحني الوحد مبقاش ضامن عمره 
نيرة حطيت ايديها على شفايفه و قالت بلهفه_ بعد الشړ عليك متقولش كدا تاني 
سندت رأسها على كتفه بهدوء_ انا مصدقت لقيتك يا عدي اوعدني انك مش هتسبني و لا هتبعد عني 
عدي قبل رأسها بحب_ اوعدك انك دايما في قلبي 
قام من جنبها دخل الحمام بصيت نيرة لطيفه بحزن شديد رغم كل اللي حصل إلا انه بيعافر عشان يبقا قوي قدامها سمعت

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات