رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
باباكي انتي لازم يتعملك فرح زي بقيت الناس
نيره مسكت ايديه و هي بصه في عنيه بحب_ انت فرحتي يا عدي... مش لازم فرح و فستان عشان افرح و بعدين احنا عملنا كتب كتاب كبير و لبست فيه فستان هعتبر دا كان فرحي بس انا مش هسيبك و امشي ف متحولش معايا عشان انا خلاص خدت قرار و مش هرجع فيه و لا هسيبك لحظه واحده
سابت ايديه و هي بتتلفت حوليها بحيره من سكوته_ هتسيب مراتك كدا قدام الباب من غير ما تقولها ادخلي
عدي وسعلها عشان تدخل بقلت حيله لانه عارف عندها سحبت شنتطها و دخلت طلعت غرفة عدي طلعت ملابس من الشنطة و دخلت الحمام قعد عدي على السرير و غمض عنيه بتعب لانه مش حمل يتكلم مع حد
نيره برقة_ عدي افتح عنيك
عدي فتح عنيه و اټصدم اول ما شافها بصلها برغبه... شديد و قال بصعوبة_ نيره ايه اللي انتي لبسه دا
نيره قربت عليه برقة_ ماله اللي انا لبسه مش عجبك
عدي بعد وشه عنها و قال بالعافيه_ قومي غيري مش هينفع اللي انتي عايزه دا
نيره مسكت وشه بيديها خلته يبصلها و قالت بستغرب_ ليه مش هينفع
عدي بتنهيده_ خاېف اظلمك معايا و يكون اللي بعمله غلط و احنا لسه كتبين الكتاب
عدي محسش بنفسه و سحبها لحضنه بحب و عشق و توهان فيها نيرة كانت مستسلمه كليا ل عشقها ليه و كل اللي في دماغها انها تخفف عليه حزنه
صحي عدي من النوم اتلقها نايمه في حضنه بصلها و هو مش مصدق انها بقت ملكه... و في حضنه و بين ايديه و مش هتبعد عنه تاني رجع شعرها النازل على وشها بلطف صحيت نيرة على لمسة ايديه اللطيفة
نيرة بابتسامة رقيقة و خجل مفرط_ صباح الخير
عدي بابتسامة_ صباح الورد مش مصدق انك بقيتي معايا و مش هتمشي انتي اقنعتي عمي ازاي
اكملت بهدوء و هي بصه في عنيه بحنية_ الفرحه بتبقا في القلب انك تختار شريك حياتك الصح اللي مهما يحصل مش هتهون عليه مش الفرح و الفستان و المه دا كله فترة و هتنتهي بس انت لا يا عدي
عدي ډفن وشه في عنقها پضياع_ اخويا و ابويا ماتوا
نيرة حوطت بيديها ضهره بحنية و قالت بحزن_ هما في مكان احسن من هنا بكتير ادعلهم
عدي بصوت مبحوح أثر محاولة اخفاء بكائها_ مفضليش غيرك من الدنيا دي متبعديش عني أنتي كمان
حضنها عدي بقوة و هو خاېف تبعد عنه هي كمان و انهار من البكاء.... في حضنها و هو حاسس بضعفه في حضنها نيرة مستحملتش تشوفه بالشكل دا و اڼهارت من البكاء بصوت مرتفع
عدي بعد عن حضنها بقلق و قال بلهفه و خوف_ مالك يا روحي بټعيطي ليه
نيرة خبت وشها في حضنه پبكاء_ مش قادره اشوفك بالشكل دا انا عارفه انه صعب عليك بس مش مستحمله انا بحبك اوي يا عدي و عمري ما كنت اتخيل اني هشوفك كدا قلبي وجعني... اوي علشانك
عدي مشي ايديه على شعرها بحنية مفرطة_ هششش اهدي انتي كدا بتصعبيها عليا اكتر
نيرة مسحت دموعها و هي بتبصله_ خلاص مش هعيط تاني
عدي بصلها بدموع و قال بندم_ انتي عارفه اي حاجه عن حياة
نيرة اتوترت جدا و قالت بهدوء_ لا معرفش نيللي رفضه تقولي على مكانها فين هي الوحيدة اللي عارفه
عدي بتنهيده_ ليه مش عايزه تصدق اني مش هأذيها... انا اه كنت مش طيقها في الاول و مكنتش موافق الياس على اللي بيعمله و لا كنت اعرف مكان المصحه اللي كانت فيها عشان اخرجها انا مسبتش مكان إلا و دورة عليها فيه الياس قطع التنازل اللي كانت حياة مضيه عليه قبل ما ېموت... نفسي القيها عشان اعتذر لها و اخليها تسامحني الوحد مبقاش ضامن عمره
نيرة حطيت ايديها على شفايفه و قالت بلهفه_ بعد الشړ عليك متقولش كدا تاني
سندت رأسها على كتفه بهدوء_ انا مصدقت لقيتك يا عدي اوعدني انك مش هتسبني و لا هتبعد عني
عدي قبل رأسها بحب_ اوعدك انك دايما في قلبي
قام من جنبها دخل الحمام بصيت نيرة لطيفه بحزن شديد رغم كل اللي حصل إلا انه بيعافر عشان يبقا قوي قدامها سمعت