السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث والرابع والخامس عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت دقات على الباب قامت نيرة من على السرير خدت الروب من على الارض لبسته و فتحت الباب 
الخدمه بصتلها پصدمه كبيره_ انسه نيرة 
نيرة بهدوء_ مدام نيرة خلاص انا من هنا و رايح هعيش هنا مع عدي 
الخدمه بحرج_ انا اسفه يا مدام بس فيه ظابط تحت طلب يشوف عدي بيه 
نيرة بستغرب_ ظابط مقالش عايز ايه 
الخدمه_ لا يا هانم 
نيرة بهدوء_ روحي انتي و احنا نزلين وراكي 
هزت راسها و مشيت و نيرة دخلت الغرفة و قفلت الباب و هي بتفكر في الظابط هيكون جاي ليه غيرت ملابسها بسرعه و نزلت هي و عدي اتفاجئ بالظابط اللي كان ماسك قضيه حياة 
الظابط اول ما شافه قام بسرعه و سلم عليه بهدوء_ البقاء لله 
عدي بهدوء_ الدوام لله وحده 
الظابط_ كان نفسي اكون جاي اعزيك و بس... بس للأسف انت مطلوب لتحقيق 
نيرة شهقت بخضه_ تحقيق ليه عدي معملش حاجه 
عدي بصلها بهدوء_ اهدي انا هروح مع حضرت الظابط اشوف فيه ايه و هاجي 
نيرة مسكت فيه برفض و قالت بدموع_ لا مش هسيبك انت معملتش حاجه 
عدي رغم خوفه قال بحنية_ يا حبيبتي انا لسه معرفش هما عايزني ليه هروح و هاجي على طول و هطمنك 
نيرة بشهقات_ مش هسيبك تروح لوحدك هاجي معاك 
عدي بتنهيده_ ماشي اتفضلي قدامي 
خرجت نيرة و اټصدمت لما لقت عربيه البوليس واقفه قدام الفيلا مستنياهم ركبت عربيتها و هي شايفه عدي بيركب مع الظابط في عربيتوا 
_ رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صل الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
حياة صحيت على صوت دقات على الباب قامت بخضه شافت الساعه لقت نفسها بقت الصبح خرجت من الاوضه بس المره دي فتحت شراعة الباب لقت جسار قدامها واقف ب ملامحه الحاده 
جسار بصلها من تحت النظارة السوداء بحد_ فيه موضوع مهم عايزك فيه 
حياة بصتله بتوتر_ اتفضل اتكلم من عندك 
جسار رفع حاجبه و قال بتهكم_ هكلمك من على الباب 
حياة بتنهيده_ اه من على الباب احسن مراتك تيجي و تعمل مشكله زي امبارح 
جسار بصلها ثواني و قال بصوت هادي_ مش هينفع من على الباب الموضوع بخصوص اخواتك 
حياة اټفزعت... اول ما سمعت اسمهم و هزت راسها پخوف شديد_ اخواتي انا حد عرف مكاني 
جسار كان متابع خۏفها و مقدر حالتها_ لا مټخافيش محدش عرف مكانك بس فيه موضوع يخص الياس 
حياة قفلت الشراعه و فتحت الباب و قالت بلهفه_ ماله الياس 
جسار تامل عيونها المنتفخه اثر بكائها... بضيق شديد و قال_ الياس عمل حاډثة... و ماټ امبارح 
حياة بصتله پصدمه كبيره و حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه سندت على الباب قبل ما تقع... مسكها جسار پخوف و لهفه سندها بيديها و قعدها على اقرب كرسي 
حياة رفعت وشها بصتله بعدم استيعاب و قالت بدموع_ الياس اخويا انا ماټ 
جسار هز راسه و قال بحزن_ البقاء لله انا لسه جيلي الخبر دلوقتي 
حياة بصتله و دموعها نزله على خدها بحزن _ طب عدي هوا فين جراله حاجه 
جسار اټصدم من خۏفها عليهم رغم اللي عمله فيها_ عدي كويس هو كان في الشغل مكنش معاه 
حياة نزلت راسها في الارض بنكسار_ زمانه زعلان اخوه و باباه في نفس الوقت 
حطيت ايديها على وشها پبكاء_ بابي ماټ... انا حاسه اني لوحدي انا تعبانه... تعبانه اوي مش شرط اكون مش قادره اقف قدام الناس عشان تصدق اني بجد مرهقه.... و تعبانه مرهقه ذهنيا... و تعبانه نفسيا و طول الوقت عماله اقول لنفسي كفايه كفاية تفكير و قلق و خوف... من كل حاجه كفايه اسأله لنفسي ملهاش اي إجابات عندي كفاية تفكير في نتيجه اختياراتي و قرارتي اللي خدتها يا ترا انا عملت الصح و لا هرجع اندم... بعديها كفايه تفكير زياده متواصل في كل تفصيله بعيشها في حياتي و ازاي و امتا انا... أنا هاعدي من كل دا مابقتش عارفه حتى الاحسن ليا اتكلم و افضفض و اطلع اللي جوايا مع اللي حوليا و لا اسكت و اكتم و اخبي عشان ماحدش يانبني.... و يزود همي اسمع لناس عندها خبره في الحياة اكتر مني و لا امشي ورا احساسي علشان ماحدش بيحس بالحاجه زي اللي عايشها حاسه ان عقلي وقف حرفيا.... بجد و خلصت بنسبالي كل حلول الارض فوضت امري كله لله هو اللي عالم بيا و باللي فيا و قادر يراضيني و يختارلي الأصلح 
جسار صعبت عليه حالتها قال بهدوء_ ممكن تهدي كل حاجه هتتصلح و هتمشي زي ما انتي عايزه 
حياة بصتله بنكسار... و قالت بدموع_ هتصدقني لو قولتلك معرفش دي كمان زي ما انت شايف واحده هربانه... مش عارفه هي عايشه فين و لا مع مين مش من حقي حتا احضر عزاء اخويا مش عارفه افكر و لا عارفه هعمل ايه هفضل طول عمري هنا او لا مش عارفه مش عارفه 
جسار بهدوء_ البسي هاخدك اوديكي

انت في الصفحة 6 من 16 صفحات