رواية من الحب ماقتل الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
لا الغلط قطع تفكيره خروج الدكتور جري عليه الكل بلهفه و خوف
خلود پخوف شديد بابا عامل ايه يا دكتور
الدكتور للأسف هو جاي و عنده جلطه... في القلب و المخ و مقدرناش نلحقه البقاء لله
خلود مسكت ايديه تمنعه يمشي و قالت بعتراض لا يا دكتور انت بتقول ايه بابا كويس اكيد انت اتلغبطت
عمار مسكها من كتفها بعدها عن الدكتور بحزن شديد خلود اهدي و ادعيله
خلود بصتله في عنيه بۏجع... و قالت بدموع لا يا عمار بابا ممتش... اصله ھيموت و يسبنا لمين و هو عارف ان ملناش حد غيره
عمار حس ان قلبه وجعه... عليها و قال واحنا روحنا فين
عمار بحزن شديد و هو بيحاول يخفف عن الۏجع اللي حاسه بيه لانه عارف انها موجوعه.... جدا بالقرار اللي هو خده لانه عارف قد ايه هي بتحبه خلود وقعت في فاقده الوعي
بعد مرور اسبوعين خرجت نفين من غرفة خلود بعد ما محمد أثر انهم يعيشه معاه و خدوا الشقه اللي في الدور الأخير و هي شيله صنية الطعام
نفين بحزن كدا مينفعش بقالها اسبوعين مدقتش الأكل من ساعت ما ابوها اتوفه
رحمه بحزن شديد طيب هنعملها ايه يا مرات عمي
رحمه بتنهيده اللي عايزة تعمليه اعمليه اهي عندك جوا ادخلي كلميها
نفين حطيت الصنيه على السفرة و دخلت اوضة خلود لقتها قاعده على السرير بصه على الشباك بصمت
نفين قعدت قدامها و قالت بحنيه ايه رايك لو نزلتي اتغديتي معايا تحت عمار عايز يتغدا معاكي النهارده
خلود بصتلها بصمت و عيونها الدبلانه هي اللي رديت عليها لما دموعها نزلت منها بحزن شديد
نفين بحزن هتفضلي لغيط امتا قطعه الأكل و الشرب طب اتكلمي رايحي قلبي معاكي و اتكلمي قولي اي حاجه نفسي اسمع صوتك
بعد اصرار كتير من نفين خلود نزلت معاها
حياة و هي خارجه من المطبخ ماسكه الاطباق بصت لخلود بحزن شديد عليها و قالت بابتسامة انا هبدأ اغير يا ماما انتي بتعملي خلود احسن مني و لا علشان هي بنت سلفتك و انا الغريبه
نفس ضحكت على كلمها انتي هتكبريني و تخليني حما بجد حرام عليكي يابنتي انا اصغر منكوا يلا نادي بابا و جوزك من تحت
حياة حطيت الأكل على السفرة و خدت طرحتها من على الكنبة حطتها على راسها و خرجت البلكونة لقت أسر بيلعب بالعجله تحت البيت
أسر بصلها و قال حاضر يا ماما
حياة بابتسامة يلا يا قلب ماما اندهلهم
أسر دخل المحل عشان يندهلهم و حياة دخلت الشقه بصتلها رحمه بغل اول ما سمعت ابنها بيقولها يا ماما و دخلت الشقه و هي بتاكل في نفسها أنها خدت جوزها و بعديه ابنها
عمار خرج من غرفته و اتفاجأ بخلود قاعده جنب والدته على السفره و نفين بتحطلها الأكل في الطبق بتاعها
نفين بحنيه كولي يا حبيبتي الف هنا على قلبك
خلود بصتله بشتياق شديد و افتكرت كلامه اخر مره و بصت في طبقها بحزن شديد عمار سحب الكرسي اللي جبنها و قعد
عمار بصلها و قال بهدوء عامله ايه دلوقتي
خلود بصتله بنكسار... و هزت راسها بخفه
عمار اضايق انها مردتش عليها و قال بحد سمعت انك رافضه الأكل
خلود كانت بصه في الطبق و مردتش اتعصب عمار عليها و قال بصوت مرتفع پغضب انا مش بكلمك مبترديش ليه حلو يعني لما تتعبي شايفه نفسك عامله ازاي
نفين بصتله بعصبيه و قالت بحد انت بتزعق لمراتك ليه ما انت لو كنت معانا كنت عرفت مراتك قطعه الكلام من ساعت مۏت... المرحوم
خلود عيطت من الاحراج و قامت عشان تخرج من الشقه مسكها عمار
عمار خلود انا اسف معرفش انك... انك رفضه الكلام ممكن اتكلم معاكي شويه
خلود بصيت على نفين و نفين شورتلها ب ماشي
عمار تعالي ناكل الاول و نتكلم
خلود قعدت معاه معاهم و جسار و محمد طلعه و الكل قعد على السفره
بعد الغداء عمار اخد خلود و ډخله البلكونة فضل بصص على الشارع بصمت
عمار بصلها و شاف قد ايه هي حزينه و مطفيه و قال بتنهيده انا فكرة و اخدت قرار
خلود حسيت انها سمعه صوت دقات قلبها من سرعتها بصتله في عنيه و هي حاسه ان روحها بقيت في ايديه و وقفه على كلمه منه
عمار تأمل خۏفها و ارتباكها و قال مفيش حاجه تستاهل كل الخۏف... بتاعك ده انا عايز