رواية من الحب ماقتل الفصل السادس عشر والسابع والثامن والتاسع عشر والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
اكمل معاكي بقيت حياتي و مش عايز غيرك
مسك ايديها بابتسامة و قال انا اسف على اللي حصل برا بجد مكنتش اعرف بس احنا مش هنفضل كدا كتير حاولي تتخطي اللي حصل و اتكلمي سمعيني صوتك وحشني اوي
خلود بقوة عمار و بعدين ډفن وشه في رقبتها و هو بيستنشق رائحتها بعشق
عمار بتوهان فيها وحشتيني اوي انا كنت هتجنن... بسببك الاسبوعين دول و انا مش عارف اكلمك و لا اشوفك
خلود بشهقات و قالت بكلام متقطع وحشتني... اوي انا كنت خاېفه تبعد عني
بعدت عنه و بصتله في عنيه و قالت لا يا عمار ابعد و طلقني انت بتعمل كدا عشان بابا ماټ... روح يا عمار انت كدا بتعذبني اكتر
مسح دموعها بحنيه مفرطة و بحب خلود مسكت فيه و اڼهارت من البكاء مشى ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه
عمار بنبره حنونه بس يا روح عمار اهدي و بطلي عياط
عمار راسها بحب و هو بيحاول يهديها دخلت نفين تطمن عليها لقتها في عمار
نفين برقت پصدمه خلود
خلود بعدت عنه بفزع بصتلها پخوف و صډمه و قبل ما تقع عمار بلهفه و خوف
عمار پخوف شديد هيا مالها يا ماما
عمار بصلها و شال خلود بلهف و خوف دخل الشقه قام جسار و محمد من مكانهم بقلق
محمد بقلق ايه اللي حصل مالها خلود
عمار دخل اوضته حطها على السرير برفق و قال بارتباك مش عارف وقعت من طولها مره واحده
بعد دقايق كان الدكتور جه و علقلها محلول و قال واضح ان عندها انميه لازم تاكل كويس و تمشي على الادويه اللي كتبتهالها هي ساعه و هتفوق
جسار وصل الدكتور و عمار قعد جنبها على السرير و بص ل محمد و قال بحرج بابا انا عايز خلود تطلع تعيش معايا احنا كتبين الكتاب
عمار بعتراض بس دي مراتي و مكتوب كتبنا
محمد لا مش مراتك هي بنت عمك و بس لغيط اما تخلص السنه اللي ليها في الجامعه و بعد كدا نبقي نعمل الفرح زي ما كنا متفقين مع عمك الله يرحمه
نفين كانت لسه هتتكلم شورلها محمد انها تسكت و قال الكلام منتهي و مفيش حاجه هتتغير و يلا قوم اخرج برا خليها ترتاح شويه
_ اللهم صل وسلم على سيدنا محمد .
في المطبخ حياة زقت جسار بعيد عنها بلطف و هي بتبص على الباب بارتباك
حياة بتوتر و ارتباك جسار ابعد انت بتعمل ايه
حياة وشها احمر من الخجل و قالت برقة جسار احنا مش فوق في الشقه بتاعتنا ابعد الله يخليك و سبني اخلص المطبخ و هطلع انا و انت و اعمل اللي انت عايزة
جسار و هو بيقربها ليه بمكر تؤ يا حبيبت قلبي مش خارج من المطبخ
حياة شهقت برقة و قالت بعصبيه خفيفه جسار بطل بقا و ابعد بدل ما حد من اهلك يدخل علينا و هيبقا شكلنا زي الزفت الصراحه
جسار ميل لمستوها و قال بأمر طب ما تخلصي انتي اللي معطلنه
حياة غضمت عنيها بقوة و خده و قالت بتذمر كدا حلو خدت اللي انت عايزه ابعد بقا
جسار ډفن رأسه في عنقها و ... رقبتها برقة في حركه خلت اعصابها كلها تسيب حياة حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها
حياة همست بصوت مبحوح جسار
جسار رفع وشه بصلها في عنيها بستمتاع من تأثيره عليها يا عيون جسار
حياة شبت على طرطيف صوابها ... رقبته بلطف و رجعت وقفت على رجليها و قالت بدلع و هي بتلعب في زارير القميص بتاعه
حياة برقة خدت اللي انت عاوزه اخرج بقا خليني اعمل القهوه ل انكل محمد
جسار بابتسامة يا بخت القهوه
مسك ايديها بحب و قال عشان الادين الحلوه دى اللي هتعملهم
نفين دخلت المطبخ حياة زقته بكل قوتها بعيد عنها و بصت ل نفين بارتباك شديد
نفين بستغرب من توترها مالك متوتره ليه انتوا كنتوا بتتخنقه
جسار بصلها بطرف عنيه و قال بهدوء لا مفيش حاجه كنت بطلب منها تعملي قهوه مع بابا
نفين مسكت وش جسار و لوحت وشه ايه يابني الأحمر اللي على رقبتك دا
جسار حط ايديه على رقبته و قال باحراج قرصة نموسه
قال كلامه و خرج بصتلها نفين بابتسامة و قالت قرصة نموسه برضو
حياة عضت على شفايفها بخجل مفرط ضحكت نفين عليها و قالت طب اعملي القهوه
في المساء في قصر عائلة ضرغام في حمام غرفة عدي
نيره كانت مسكه اختبار الحمل في