الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الواحد والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

مهلك و قال بعصبيه_ انتي مجنونه ھتموتي نفسك 
رحمه بدموع_ اه يا جسار ھموت نفسي عشان ترتاح مني و من مشكلي مشيهم يا جسار مراتك زي الفل محصلهاش حاجه و إلا ورحمة امي هموتلك نفسي 
جسار بصلها بجبروت و قال ببرود اعصاب_ مۏتي نفسك يا رحمه مبقتيش تهميني 
العساكر مسكوها من ايديها خدوا منها السکينة... غضبن عنها و نزله و جسار نازل وراها بجمود 
صړخ أسر بفزع اول ما شاف والدته نازله و فيه ناس مسكنها جري عليها پبكاء_ ماما... انتي رايحه فين يا ماما 
جسار مسكه قبل ما يروح عليها و شاله من على الارض أسر ضړب فيه پعنف... و هو بيحاول ينزل و هو پيصرخ بزعر_ مامااااا متسبنيش خديني معاكي يا ماما انتي رايحه فين اوعا سبني اروح لماما 
جسار شخط فيه پغضب_ بطل زفت عياط الراجل مبيعيطش دي مش ماما امك ماټت... فاهمه يعني ايه ماټت 
نفين و خلود خرجه من الشقه على صوتهم لقه رحمه العساكر منزلنها و جسار واقف قدام الشقه ماسك أسر حتى حياة صحيت على صوتهم و خرجت و هي بتتسند على الحائط بتعب 
نفين بلهفه_ في ايه و مين دول وخدين رحمه على فين 
جسار بجمود_ اتقبض عليها بتهمت الشروع في قتل... مراتي و ابني هي اللي بعتت اللبن المسمم... مع أسر 
خلود هزت راسها و دموعها كانت نزله على خدها بحسره_ لا مستحيل اختي متعملش كدا 
_ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد .
جسار بصلها پغضب و قال بعصبيه مفرطة_ لا عملت و كانت ھتموت... مراتي و ابني و قبليها رشت مېت الڼار... في وشها و سكت بس دلوقتي مش هسكت 
محمد كان طالع على السلم و هو سامع صوتهم العالي هو و عمار وقف قدامها 
محمد بقلق_ فيه ايه... ايه اللي حصل 
جسار بصله و قال بعصبيه_ اللي حصل ان الهانم بنت اخوك كانت عايزه ټسمم... مراتي بس ربنا ستر 
محمد بصله پصدمه و زهول اتحول الڠضب_ انت اللي بلغت عنها 
جسار بصله في عنيه بقوة و قال_ ايوا انا اللي بلغت عنها.... 
قطعه قلم قوي نزل على وشه من والده بصله جسار باعين حمرا من شدت الڠضب اكمل محمد بصوت مهزوز_ تروح دلوقتي تتنازل على المحضر و تخرجها دي امانه عندنا و لازم نحافظ عليها 
جسار اتكلم من بين سنانه پغضب مكتوم_ لا مش هتنازل عن المحضر 
محمد پغضب معمي_ يا تتنازل عن المحضر يا أما تخرج من البيت دا و متورنيش وشك تاني و لا انت ابني و لا اعرفك
جسار قال من بين سنانه و هو بيحاول يتحكم في دموعه_ يبقا ابنك ماټ... و مش هتشوفه في حياتك خالص 
حياة مسكت ايديه بضعف و قالت بتعب_ جسار 
جسار بجمود_ من غير نفس اطلعي لمي حاجتك ملناش قعاد هنا بعد انهارده 
أسر فاجئهم و هو بيستفرغ.... على ملابس جسار الكل بصله پخوف و هو بيعيط و پيصرخ من شدت الۏجع 
أسر بصړيخ_ اااه... بطني بتوجعني يا ماما 
جسار مستناش و جري بيه على تحت و حياة نزلت وراه و كان لسه عمار هيحصله وقفه محمد 
محمد بجمود_ خليه اما نشوف هيعرف يتصرف ازاي 
أسر كان صوت بكائها و صريخه مسمع المنزل كله
عمار بعد ايديه عنه و قال و هو نازل_ مش هسيب اخويا لوحده 
خرج من المنزل كانت عربيه جسار اتحركت طلع بسرعه دور على مفاتيح عربيته لغيط اما لقه و نزل جري اخد عربيته و طلع 
في عربيه جسار كان سايق باقصى سرعه عندوا و حياة جنبه شيله أسر على رجليها و مسكه البسكت في ايديها و أسر بيستفرغ... و بيعيط بقوة من شدت الألم اللي حاسس بيها لغيط اما فقد وعيه 
حياة بصتله پذعر و قالت بصړيخ_ جسار زود السرعه شويه الولد بېموت 
جسار مكنش مستنيها تتكلم و زود السرعه و هو مړعوپ على ابنه و خاېف على حمل حياة... حياة حسيت بالدوخه بتزيد عليه و استفرغت... كل اللبن اللي شربته جسار بصلهم پخوف شديد و زود السرعه لدرجة انه كان هيعمل كذا حاډثه... وصل اخيرا اقرب مستشفى نزل و جاب ترولي و خدوا عليه حياة و أسر الطوارئ فضل جسار رايح جاي قدام الغرفة لغيط اما الدكتوره طلعت من عندهم جري عليها جسار پخوف شديد 
الدكتوره_ دي حالة ټسمم... الاتنين هيدخله اوضة العمليات هيتعمل غسيل معده 
وصل عمار في الحظه دي خرجت حياة على الترولي و وراها أسر و هما فقدين الوعي بصلهم جسار حزن شديد و خدوهم العمليات 
عمار حط ايديه على كتفه و قال بهدوء_ إن شاءلله هيبقوا بخير 
جسار بصله بحزن شديد و قعد في الممر بصمت ډفن وشه في ايديه و هو قلبه وجعه... عليهم 
بعد فتره خرجه و اتنقله اوضة عادي و الدكتوره طمنته عليهم فتح باب الغرفة و دخل لقهم هما الاتنين نايمن أثر تعبهم و متعلقلهم محلول راح عند سرير أسر قبل ايديه

انت في الصفحة 2 من 20 صفحات