السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الواحد والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

حد عريب دا انتي زي مراتي يعني 
ضحكت خلود داخلها و هي في قمة سعادتها بعد اعترافه بحبها و التمسك بيها رغم ان دي كانت فرصته لو مش بيحبها بجد كان طلقها بكل سهوله.... لمت حاجتها و حطيت الحجاب على شعرها و خرجت معاه رجعه البيت 
نفين اول ما شافتها ډخله مع عمار جريت عليها حضنتها بحنيه و قالت بعتاب_ بقا كدا يا خلود تسيبي البيت و تمشي و تخضيني عليكي 
خلود بخجل_ انا اسفه يا مرات عمي 
نفين بعتاب_ متعملهاش تاني يا حبيبتي ادخلي اوضتك ارتحيلك شويه شكلك منمتيش من امبارح 
عمار_ لا خليها تطلع معايا عايزها في موضوع مهم شويه و هنزلهالك تاني مټخافيش عليها مش هكلها
نفين بصتله بطرف عنيها هزت راسها بهدوء_ ماشي 
عمار سحبها من ايديها و طلع بيها شقته دخل و قفل الباب و سحبها لاوضة النوم 
خلود بارتباك_ موضوع ايه اللي عايزني فيه 
عمار سحبها و نام على السرير و هي في حضنه_ عايزك تنامي انهارده في حضڼي 
خلود بخجل و ارتباك_ ومرات عمي 
عمار ډفن وشه في عنقها و قال بارهاق_ ملكيش دعوه بيها انا هبقي اقلها اي حاجه نامى بقا انا منمتش من امبارح و تعبان 
قال كلامه و ضمھا لحضنه اكتر كانها هتهرب... منه و نام أثر تعبه خلود بصت ل ملامحه الجذابه بعشق و نامت من التعب لان هي كمان منمتش طول الليل
بعد مرور اربع شهور كانت نيللي قاعده على طرف السرير و هي بتملس على بطنها... بمشاعر جديده عليها ممزوجه بين الحب و الحنان و الاشتياق... اخيرا ربنا استجاب لدعوتها و بقت حامل في شهرها الأول من بعد جوزها ب محمود 
محمود جه من وراها و حضنها بتملك و قال بحب_ حبيب بابي عامل ايه انهارده 
نيللي ابتسمت برقة و قالت_ الحمدلله كويس 
حاوط ايديها اللي محوطه بطنها بعشق_ وحشتيني... وحشتيني اوي ببقى عايز اخلص الشغل بسرعه عشان اجيلك 
سكتت نيللي بخجل مفرط محمود خلها تبصله و حط رأسه على رجليها رفعت ايديها بتلقائيه منها مشتها على شعره بلطف 
محمود_ نيللي مبسوطه معايا 
نيللي بصتله بصمت و قالت بابتسامة_ مبسوطه جدا و بدعي ربنا يديم علينا السعاده و الراحه اللي احنا فيها
محمود مسك ايديها قبلها و هو بصص في عنيها بحب_ انا اللي بقيت خلاص مش قادر ابعد عنك ثانيه واحده أنا بحبك يا نيللي بحبك و عمري في حياتي ما حبيت و لا هحب غيرك انتي متعرفيش انا كنت عايش ازاي في بعدك 
نيللي حسيت كلامه هزها من جواها عيونها لامعت بدموع الفرحة... سكنت فيها من كلامه اللي بيخلي قلبها يدوب من مجرد سماع اسمها منه حسيت ساعتها ان مفيش كلام يعبر عن اللي حاسه بيه 
محمود قام اتعدل قربها من و قبلها... على خدها و ضمھا لصدره بحنان خلاها استسلمت.... بين احضانه بتوهان فيه استغربت جدا نفسها لان من لمست ايديه بيخليها تستكين بين احضانه بستسلم... و قالت الكلمه اللي مكنتش متصوره انها تقولها في يوم تاني بعد الياس 
قلها قلبها قبل لسانها برقة_ بحبك يا محمود 
محمود بصلها پصدمه و زهول اتحول ل سعاده_ أخيرا قولتيها انا مش مصدق وداني... انا بعشقك يا قلب محمود 
مسك ايديها بين ايديه بدموع بتلمع في عنيه و قال_ انا كنت خاېف ترفضيني زي زمان بس كنت بدعي في كل صلى انك تبقي مراتي اتمنتك كتير اوي يا نيللي من ربنا و جه الوقت اللي ربنا رضاني بيكي و بقيتي معايا و كلها كام شهر و هيجي ابننا نتيجه حبنا او حبي انا 
رفع ايديها قبلها و هو بصص في عنيها_ انا عارف انك عمرك ما حبتيني و محبتيش غير الياس بس كفايه عليه الكلمه اللي لسه قيلها عشان كانت طلعه من قلبك الدليل انك بدأتي تفتحيلي قلبك اوعدك هخليكي تحبيني باي طريقه حتا لو طلبتي نجمه من السماء هجبهالك 
نيللي مسحت دموعه برقة و قالت_ اوعدك ان مش هيبقي في قلبي غيرك أنت و بس 
سندت رأسها على صدره العريض و هي حاسه بسعادة من حنانه و اهتمامه بيها و حبه الجارف و قالت بخجل مفرط_ محمود 
محمود و هو بيحاوط خصرها بعشق_ يا عيون محمود 
نيللي برقة_ انا بتوحم... على مانجه شكلي حامل في والد 
قالت كلمتها الأخيرة و خبت وشها في حضنه من فرط خجلها محمود رفع وشها ليه و قال بعدم تصديق_ بجد انتي حامل في والد 
نيللي هزت راسها بخفه و قالت بخجل_ اممم... مامي قالتلي اللي بتتوحم على موالح تبقي حامل في والد 
محمود و هو بيقرب عليها بتوهان فيها_ كل اللي يجيبه ربنا انا راضي بيه المهم انه منك 
بيحط جبينه على جبنها و قال برغبه... و هو بصص على شفايفها_ من الصبح هيبقي عندك مزرعة المانجه كلها... مش هتحني بقا انا لغيط دلوقتي موافق على طلبك بس انتي طولتي اوي بقالي شهرين بنام

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات