السبت 23 نوفمبر 2024

رواية من الحب ماقتل الفصل الواحد والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

على الكنبة و مش عايز اطلب منك عشان مشيلكيش ذنب 
نيللي احمر وشها بكسوف و قالت_ ثواني و رجعالك 
بعدته عنه و قامت دخلت غرفة الملابس بصت لنفسها في المرايا بخجل مفرط و خرجت و هي لبسه قميص نوم... ابيض 
وقف محمود و هو متسمر من جملها راحت عليه نيللي وقفت قدامه و هي حطه دماغها في الأرض من فرط خجلها 
محمود راح عنها و مسك وشها رفعه و هو مش قادر يتحكم في نفسه و قال بالعافيه_ روحي يا نيللي غيري هدوم انا وعدتك مش هقربلك ڠضب عنك 
نيللي بتشجيع لنفسها و قالت برقة_ بس مش ڠصب عني انا اسفه اني بعتدك عني الفتره دي لانه حرام... و اسفه اني مخترتكش من الأول انا بس كنت عايزة فتره اتعود عليك فيها و الشهرين دول بينولي قد ايه انت بتحبني و مخلص ليه انا بكامل وعي بطلب منك نكمل حياتنا زي اي اتنين متجوزين و بيحبه بعض لاني وثقه ان قريب اوي هبقا كلي ملك ليك لوحدك 
دا كان تصريح بسيط من نيللي لبدأيت حياتهم مع بعض في حب و محمود وعد نفسه انه قريب جدا هيخليها تعشقه شالها بحب حطها على السرير برفق و هي مستسلمه لحبه و حنيته عليها بمشاعر جديده بتتبني اتجاهه
في فيلا جسار ضم ضهرها لصدره و حاوط كتفها بذراعه بحمايه و هما قاعدين على الأرجوحة يشاهدوا شروق الشمس... و هي تشعر بالسکينة و الطمانين داخل احضانه 
ميل قبل خدها و قال_ مش كفايه قعدة في البرد دا
مسحت رأسها بصدره بنوم و قالت برقة_ بس انا مش بردانه حضنك مدفيني 
جسار ابتسم بمكر_ ما حضڼي ممكن يدفيكي بس مش هنا في اوضتنا 
حياة خبت وشها في صدره العريض بخجل مفرط 
جسار مشي ايديه على بطنها المنتفخه بحنية و قال_ تعرفي ان ضحكتك جميله اوي 
رفعت وشها بصتله بابتسامة رقيقه و قالت_ ضحكتي بس 
جسار بصلها بعنايه و هو بيمشي ايديه بجرائه... على جسدها و قال بمكر_ لا هو فيه حاجات كتير جميله
شهقت بخجل من جرائته.... ضړبته في صدره و قالت بكسوف_ جسار 
جسار بابتسامة_ يا عيون جسار
حياة بهدوء_ احنا هنرج بيت انكل محمد امتا كفايه بعد 
جسار بعد عنها و قام بضيق شديد و قال بجدية_ خلاص كفاية كدا خلينا ندخل عشان الحق اغير هدومي عندي شغل مهم 
حياة بحزن_ هتروح الشغل و تسبني اقعد لوحدي طول اليوم 
جسار بحنية_ مش هتاخر عليكي... انا لو عليا مش عايز اسيبك و ابعد عنك ثانيه وحده 
حياة بصتله بهيام_ طب و ليه تبعد خليك معايا
جسار بمكر_ قد كلامك دا 
رجعت خطوه للخلف بارتباك_ لا خلاص رجعت فيها 
جسار حاوط كتفها بحب و دخل الفيلا 
حياة_ تحب تفطر هنا و لا فوق 
جسار قبل خدها بحب_ خليها هنا و انا هصحي أسر و اجيبه و انا نازل 
جسار طلع غير ملابسه و دخل غرفة أسر صحه و شاله و نزل أسر اول ما شاف حياة راح عليه خلها تشيله لانه نسي والدته خالص مع الوقت مع حنان حياة و حبها ليه عكس رحمه والدته اللي كانت بتضربه... و تشتمه... دايما و بحكم صغر سنه لان سنه ميعديش الثالث سنوات 
في المساء كانت خلود نزله من فوق السطح و هي ماسكه في ايديها طشط الغسيل لقت ايد صلبه بتشدها ډخلها الشقه و قفل الباب...
الفصل الثالث والعشرين
اتفاجئت بيد صلبه بتشدها ډخلها الشقه و قفل الباب و حصرها في الباب 
خلود بتوتر و ارتباك_ عمار انت بتعمل ايه... افتح الباب خليني انزل بدل ما عمي يطب علينا 
عمار و هو يتملس... جسدها بتملك شديد_ تؤ يا قلب عمار مفيش نزول غير لما تتعقبي 
اتشعلقت برقبته برقة و هي بصه في عيونه بحب و قالت_ يا ترا عقاپي هيكون ايه المره دي 
قطع كلامها و قرب منها يقبلها... برقة و ايديه تتملس جسدها بنعومه و تملك 
خلود بهمس_ مينفعش يا عمار ابعد 
عمار بعد عنها بصعوبه و قال بهمس_ هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا 
نزلت وشها الأرض و احمر وشها من الخجل و هي بتعدل ملابسها بارتباك 
مسك جاكت الترنج بتاعها و هو بيقفل السوسته بهدوء_ انا مكنتش هكمل على فكره 
خلود بصتله بخجل_ انا عارفه و واثقه فيك 
عمار بابتسامة جذابه خلتها تتوه فيها بهيام 
عمار بغرور_ عارف اني حلو بس ممكن ننزل عشان انا جعان و ممكن اكلك دلوقتي لو ملقتش أكل قدامي 
عضت على شفايفها بخجل و قالت_ ثواني و الأكل يكون جاهز 
عمار_ عايز الأكل هنا مش هنزل 
هزت راسها بخفه و جريت من قدامه تهرب... منه و هو يتابعها و قلبه يكاد يتوقف من قربها المهلك ليه 
قطع تفكيره صوت رنين تلفونه رد عليها بابتسامة_ ايوا يا ماما عامله ايه 
نفين_ بخير يا حبيبي طمني عنك يابني و عن خلود عاملين ايه 
عمار بهدوء_ احنا بخير يا ماما متقلقيش على خلود في عنيه 
نفين_ انا مش

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات