رواية من الحب ماقتل الفصل الواحد والعشرين والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
على الكنبة و مش عايز اطلب منك عشان مشيلكيش ذنب
نيللي احمر وشها بكسوف و قالت_ ثواني و رجعالك
بعدته عنه و قامت دخلت غرفة الملابس بصت لنفسها في المرايا بخجل مفرط و خرجت و هي لبسه قميص نوم... ابيض
وقف محمود و هو متسمر من جملها راحت عليه نيللي وقفت قدامه و هي حطه دماغها في الأرض من فرط خجلها
نيللي بتشجيع لنفسها و قالت برقة_ بس مش ڠصب عني انا اسفه اني بعتدك عني الفتره دي لانه حرام... و اسفه اني مخترتكش من الأول انا بس كنت عايزة فتره اتعود عليك فيها و الشهرين دول بينولي قد ايه انت بتحبني و مخلص ليه انا بكامل وعي بطلب منك نكمل حياتنا زي اي اتنين متجوزين و بيحبه بعض لاني وثقه ان قريب اوي هبقا كلي ملك ليك لوحدك
في فيلا جسار ضم ضهرها لصدره و حاوط كتفها بذراعه بحمايه و هما قاعدين على الأرجوحة يشاهدوا شروق الشمس... و هي تشعر بالسکينة و الطمانين داخل احضانه
مسحت رأسها بصدره بنوم و قالت برقة_ بس انا مش بردانه حضنك مدفيني
جسار ابتسم بمكر_ ما حضڼي ممكن يدفيكي بس مش هنا في اوضتنا
حياة خبت وشها في صدره العريض بخجل مفرط
جسار مشي ايديه على بطنها المنتفخه بحنية و قال_ تعرفي ان ضحكتك جميله اوي
رفعت وشها بصتله بابتسامة رقيقه و قالت_ ضحكتي بس
شهقت بخجل من جرائته.... ضړبته في صدره و قالت بكسوف_ جسار
جسار بابتسامة_ يا عيون جسار
حياة بهدوء_ احنا هنرج بيت انكل محمد امتا كفايه بعد
جسار بعد عنها و قام بضيق شديد و قال بجدية_ خلاص كفاية كدا خلينا ندخل عشان الحق اغير هدومي عندي شغل مهم
جسار بحنية_ مش هتاخر عليكي... انا لو عليا مش عايز اسيبك و ابعد عنك ثانيه وحده
حياة بصتله بهيام_ طب و ليه تبعد خليك معايا
جسار بمكر_ قد كلامك دا
رجعت خطوه للخلف بارتباك_ لا خلاص رجعت فيها
جسار حاوط كتفها بحب و دخل الفيلا
حياة_ تحب تفطر هنا و لا فوق
جسار طلع غير ملابسه و دخل غرفة أسر صحه و شاله و نزل أسر اول ما شاف حياة راح عليه خلها تشيله لانه نسي والدته خالص مع الوقت مع حنان حياة و حبها ليه عكس رحمه والدته اللي كانت بتضربه... و تشتمه... دايما و بحكم صغر سنه لان سنه ميعديش الثالث سنوات
في المساء كانت خلود نزله من فوق السطح و هي ماسكه في ايديها طشط الغسيل لقت ايد صلبه بتشدها ډخلها الشقه و قفل الباب...
الفصل الثالث والعشرين
اتفاجئت بيد صلبه بتشدها ډخلها الشقه و قفل الباب و حصرها في الباب
خلود بتوتر و ارتباك_ عمار انت بتعمل ايه... افتح الباب خليني انزل بدل ما عمي يطب علينا
عمار و هو يتملس... جسدها بتملك شديد_ تؤ يا قلب عمار مفيش نزول غير لما تتعقبي
اتشعلقت برقبته برقة و هي بصه في عيونه بحب و قالت_ يا ترا عقاپي هيكون ايه المره دي
قطع كلامها و قرب منها يقبلها... برقة و ايديه تتملس جسدها بنعومه و تملك
خلود بهمس_ مينفعش يا عمار ابعد
عمار بعد عنها بصعوبه و قال بهمس_ هتعملي فيه ايه تاني اكتر من كدا
نزلت وشها الأرض و احمر وشها من الخجل و هي بتعدل ملابسها بارتباك
مسك جاكت الترنج بتاعها و هو بيقفل السوسته بهدوء_ انا مكنتش هكمل على فكره
خلود بصتله بخجل_ انا عارفه و واثقه فيك
عمار بابتسامة جذابه خلتها تتوه فيها بهيام
عمار بغرور_ عارف اني حلو بس ممكن ننزل عشان انا جعان و ممكن اكلك دلوقتي لو ملقتش أكل قدامي
عضت على شفايفها بخجل و قالت_ ثواني و الأكل يكون جاهز
عمار_ عايز الأكل هنا مش هنزل
هزت راسها بخفه و جريت من قدامه تهرب... منه و هو يتابعها و قلبه يكاد يتوقف من قربها المهلك ليه
قطع تفكيره صوت رنين تلفونه رد عليها بابتسامة_ ايوا يا ماما عامله ايه
نفين_ بخير يا حبيبي طمني عنك يابني و عن خلود عاملين ايه
عمار بهدوء_ احنا بخير يا ماما متقلقيش على خلود في عنيه
نفين_ انا مش