رواية أرني عيناكَ البارت الاول بقلم الكاتبة ريهام ابوالمجد حصريه وجديده
حالة طوارئ شاب عامل حاډثة جامدة ووشه وهدومه كلها عبارة عن ډم جريت عشان تحضر أوضة العمليات للدكتور وبالفعل دخلت أوضة العمليات والحمدلله بعد ٣ ساعات انتهت العملية.
الدكتور قال للاسف هو دخل في غيبوبة ومش عارفين هيفوق منها امتى.
مريم بزعل لا حول ولا قوة إلا بالله طب لي كدا يا دكتور.
الدكتور بعملية هو دماغه رافض أنه يرجع بس هو سامعنا بس مش بيستجسب هيحتاج وقت والعامل النفسي اهم حاجة لازم حد من أهله يكون جنبه على الأقل يكلمه عشان يستجيب.
مريم خلاص أنا هروح الإستقبال أشوف رقم حد من أهله أو أي معلومات يا دكتور.
وبالفعل مريم راحت الإستقبال وسألت عنه وعرفت أنه راجل أعمال كبير واسمه مراد الچارحي وعمل حاډثة وهو راجع من شركته بس هو ملوش أهل غير عمه ومرات عمه وابن عمه بس لحد دلوقتي محدش جي يشوفه.
___________ بقلمي ريهام أبو المجد __________
راحت على الأوضة اللي اتنقل فيها وبصت عليه قد اي هو شاب وسيم وملامحه هادية بس دبلانه اووي وعملت سيرش عنه وعرفت قد اي هو مجتهد في شغله وشركته مشهورة ومحقق نجاح كبير في سنه دا.
فضلت طول الليل سهرانة جنبه وبتتأمله وصعبان عليها إن لحد دلوقتي محدش جاله يطمن عليه واليوم خلص وهي سلمت الشغل ومشيت وصلت البيت كانت مرهقة جدا ودخلت على طول على جدها لقت يوسف قاعد جنبه ومدايق مبصتلهوش وجريت على جدها حضنته وباست إيده.
جدو بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي.
مريم أنت فطرت يا جدو
جدو وهو أنا أقدر أكل من غيرك.
مريم لي كدا يا جدو عشان الدوا بتاعك وأنا والله تعبانة جدا وھموت وأنام وعايزة احكيلك على اللي حصل.
يوسف بعصبية هو أنا مش موجود ولا اي وبعدين ازاى تباتي برا البيت اي مفيش حد يمنعك.
مريم بعصبية اولا أنا مستأذنة من جدو اللي هو ولي أمري ثانيا دا شغلي ووارد فيه حاجة من دي.
يوسف بزعيق لا مش وارد ومينفعشي أنتي لازم تسيبي الشغل دا وإلا هيكون ليا تصرف تاني.
مريم وقفت واتكلمت بتحدي شغل مش هسيب أنا حرة وملكشي كلمة عليا أنت تروح تتحكم في اللي هتبقى خطيبتك مش فيا وبعدين هتعمل اي يعني
مريم أعلي براحتي مدام أنت مش محترمني ولا بتحترم شغلي ثانيا أنا من النهاردة مش هسمع كلامك أنت تنسى مريم بتاعة زمان يا يوسف خلاص بح.
يوسف مسك دراعها جامد وقال لا هتسمعي ڠصب عنك يا مريم ومفيش شغل تاني.
____________بقلمي ريهام أبو المجد ___________
كانت لسه هتتكلم بس جدها سبقها وقام شال إيده من على إيدها وقال والله عال پتزعقوا قدامي وكمان ماسكها كدا لي اي مفيش احترام لجدك.
يوسف أنت مش شايف بتتكلم ازاي يا جدو.
مريم يا جدو دا رد فعل وأنا معملتش حاجة غلط.
يوسف يعني اي عجبك أنها تبات برا البيت كدا.
جدو بتفهم هي مش بتبات على طول دا ظرف عشان صاحبتها وبعدين دي مستشفي خاصة ومحترمة ومريم أنا واثق فيها وعارف أنها تقدر تتصرف.
يوسف اللي تشوفه يا جدو وقام مشي ورزع الباب وراه.
مريم بعياط شوفت يا جدو بيعاملني ازاي كأني لعبة في إيده هو عايز مني اي ميسبني في حالي بقى مش راح