البارت_الثاني رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
كان يوسف ابن عمي وصديق طفولتي ولازم أكون جنبه في يوم زي دا.
مرڤت يا حبيبتي عارفة بس عشان خاطرنا متضغطيش على قلبك كدا.
جدو سيبوها هي هتحضر وأنا اللي عايزها تحضر.
عصام لي كدا بس يا حاج.
جدو هي فاهمة لي وخلص الكلام اقفلوا السيرة دي.
وبعد ما طلعوا شقتهم مريم قربت من جدها وقالت ممكن تفهمني قولت كدا لي
جدو عشان عايزك تشوفيهم مع بعض عشان تفوقي من الوهم دا عايزك أنتي تشوفي هتحسي بإي وقتها عشان تتأكدي إذا كنتي بتحبيه ولا لا أنتي قوية يا مريم أنا مش بربي بنات ضعيفة أبدا.
مريم حاضر يا جدو.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ___________
مريم صباح الخير يا مراد بتمنى تكون بخير أنا مريم افتكر صوتي يا مراد.
سكتت شوية وكملت بحزن وصوت مخڼوق أنا مش بخير يا مراد أنا قلبي بيوجعني اووي حاسة أنه تعبان اووي بس المشكلة أن وجعه ملوش علاج غير النسيان نفسي انسى كل اللي مريت بيه انسى حتى اسمى انسى قهرتي ووحدتي انسى يوسف.
سكتت عشان كان صوت عياطها علي وبعدين قالت من بين دموعها والله ڠصب عني يوسف مكنشي بالنسبالي ابن عمي وبس يوسف كان صديق طفولتي وحب طفولتي ومراهقتي مكنتش شايفة راجل غيره واللي علقني بيه أكتر كلامهم إننا لبعض ومعاملته ليا وكلامه قلوبنا مش بإيدنا يا مراد أنا أول مرة أحس إني ضعيفة اووي كدا أنا طول عمري قوية ودايما جدو يقولي كدا مش قادرة أتخيل إني النهاردة هروح خطوبته وهشوفه حاطط إيده فإيد واحدة غيري لا ومين صاحبة عمري اللي عارفة أنا بحبه قد اي مش عارفه الاقيها منين ولا منين أنا مستهلشي الخېانة دي ولا الۏجع اللي قهرني دا مراد هو أنا ممكن انسى زي ما جدو قالي وممكن الاقي حبي الحقيقي بجد زي ما جدو قالي.
مريم مراد أنا قررت أروح فعلا زي ما جدو قالي عشان فعلا محتاجة أشوف أنا هحس بإي عشان أعرف هعرف اتخطى ولا لا بس وعد هاجي أحكيلك على طول.
ومسحت دموعها وقامت وقربت وشها من وشه وهمست وقالت ألن ترني عيناك
وفعلا رجعت البيت ومعاه فستان جميل اووي شبهها لونة بني رقيق وجهزت ولبست واكتفت بملمع الشفاه لأنها جميلة اووي مش محتاجة لميكب خالص وكمان عيونها شبه البحر فهي فعلا أية من الجمال خرجت وحطت إيدها في إيد جدها وهو ابتسم وقال والله لولا إن أنا جدك كنت اتجوزتك ونسيت سني دا.
جدو طب يلا عشان نروح ونرجع بسرعة قبل ما حد يخطفك مني.
مريم ضحكت على كلام جدها وازاي بيخرجها من حزنها بطريقته ووصلت القاعة وحرفيا كل اللي هناك انبهروا بجمالها وركزوا معاها لدرجة إن يوسف حاسس بغيرة شديدة عليها ونسي لميس خالص