الجمعة 22 نوفمبر 2024

البارت الثالث رواية أرني عيناكَ الكاتبة ريهام أبوالمجد

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ايوا بحب يا يوسف.
يوسف أفتكر إنها تقصده هو لأنه مش متخيل أنها تكون حبت حد غيره بالسرعة دي وهي مشيت وسابته لأنها مش قادرة تفضل هنا هي كانت شبه الطير عايز يطير ويتحرر من القفص اللي فيه.
مريم خلي بالك من نفسك يا جدو وخد الأدوية بتاعتك في ميعادها عشان خاطري أنا.
جدو طب ما تخليكي هنا واهتمي أنتي بيا.
مريم بإبتسامة هنتجمع تاني يا جدو رجعالك والله بس المرة دي أفضل صدقني.
_____________ بقلمي ريهام أبوالمجد . _____________
وودعت الكل وهتبدأ رحلة جديدة وركبت القطر وفضلت تفتكر كل اللي فات مع كل محطة بيمر بيها القطر وقررت تنسى إسكندرية بكل ما فيها وبكل المرار والآلم اللي مرت بيه وتبتدي من جديد عشان خاطر نفسها وجدها وعشان مراد حبيبها الغالي هي عندها يقين أنه هيرجعلها.
وصلت أخيرا المحطة بس مش عارفة تركب اي عشان توصل لبيت جدها المنشاوي ففضلت تسأل لحد ما حد دلها على ميكروباص وركبته وصلت البلد وطبعا أهل البلد مستغربينها لأنها باين عليها أنها غريبة من طريقة لبسها وكمان غير أنها حلوة اووي فلبست الكمامة على وشها وفضلت ماشية لحد ما سألت واحد على بيت المنشاوي.
مريم لو سمحت متعرفشي فين بيت المنشاوي.
مجهول وه! بتقولي منشاوي كدا حاف.
مريم بعدم فهم مش فاهمة أمال أقول أي
مجهول دا كبير البلد يا حرمه يعني تتحددتي عنه منيح.
مريم پصدمة حرمه! خلاص خلاص ممكن بس تقولي فين البيت من فضلك عشان أنا غريبة ومش من هنا.
مجهول تعالي معايا هوصلك.
مريم مشيت وراه لحد ما وصل قدام فيلا جميلة اوووي وكبيرة وقدامها حرس كتير فالرجل قال لها أنا مقدرشي أقرب أكتر من كدا كملي أنتي بنفسك.
مريم لي حضرتك
مجهول محدش يقدر يقرب من بيت المنشاوي بيه كبير البلد وإلا حفيده ياسين عقابه وحش.
مريم بدأت تقلق وتفتكر كلام جدها بس قررت تكمل مش هتخسر حاجة وبالفعل وصلت قدام البوابة وكلمت الحرس وقالت لو سمحت ممكن أقابل المنشاوي بيه.
الحرس ومين أنتي وكيف قربتي من اهنا
مريم ممكن لو سمحت توصله خبر لأني غريبة ومحتاجة أقابله.
الحرس طيب استني اهنه.
مريم فضلت واقفة شوية كتار لحد ما الحرس طلع وقال لها اتفضلي ادخلي.
مريم دخلت وحقيقي انبهرت من جمال الفيلا اللي شبه القصر وفضلت واقفة في الصالة لحد ما جات لها واحدة ست قالتلها تتفضل في الصالون لحد ما ياسين بيه يوصل.
مريم دخلت وفضلت قاعدة وقت مش قليل وحست بالزهق فقامت تلف في الصالون اللي كان كبير وبعدين لفت نظرها لوحة كبيرة متعلقة على الحيطة فقربت منها وبتبص لقت صورة مامتها بس وهي في عز شبابها وكانت شبها اووي كأنها هي طول عمرها اللي يشوفها يفتكرها والدتها من كتر الشبه اللي بينهم طالعة جميلة اووي شبهها بس المختلف هي لون عيونها هي وارثاها من جدها والد باباها.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
مريم كانت واقفة ومديه ضهرها للباب فسمعت صوت رجولي بيقولها مين أنتي وطالبة تشوفي جدي المنشاوي لي
مريم لفت ليه وطبعا كانت لابسة الكمامة وهي أول ما لفت وياسين شاف عيونها انسحر بيهم.
مريم أنا مريم وكنت محتاجة أشوف جدو المنشاوي لو سمحت.
ياسين بعدم فهم جدك ازاي 
مريم أنا مريم محمد النجار حفيدة المنشاوي.
ياسين بزهول اي مريم!!!
جي من وراه المنشاوي وكان شكله باين عليه الوقار والطيبة عكس الكلام اللي اتقال وحست بؤلفة تجاهه.
المنشاوي مين أنتي يا بنتي
مريم أنا مريم حفدتك يا جدو.
المنشاوي مريم!!!!
خلعت مريم الكمامة وأول ما خلعتها المنشاوي بص بذهول

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات