البارت_الخامس رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
وراحت مع ياسين للمستشفى عشان تسحب الملف بتاعها وهناك قابلت بنت كانت تعرفها وسلمت عليها والبنت قالتلها إن في شاب وسيم اووي سأل عليها امبارح وكان بيترجاها تعرفه مكانها بس هي مرضيتشي تقوله وهنا بقى قلب مريم وقف وحست إنه ممكن يكون مراد وفسرت كل اللي كان قلبها بيحسه الفترة اللي فاتت كانت بسبب كدا وفرحت اووي وياسين مستغرب من انبساطها.
البنت مين مراد دا تقصدي اسم اللي سأل يعني
مريم ايوا هو قالك اسمه اي طيب
البنت مسألتهوش عن اسمه والله بس قالي لو عرفت اي حاجة عنك أبلغه وهو هيرجع تاني.
مريم طب بالله عليكي لو رجع تاني أسأليه عن اسمه وبلغيني وأنا هديكي رقمي الجديد وبالفعل عطتها الرقم وكل دا تحت استغراب ياسين واللي ھيموت من الغيرة وبيتمنى ميكونشي هو عشان مريم متسبهوش.
مريم بإرتباك لا مفيش دا كان مريض هنا متشغلشي بالك أنت يا ياسين.
ياسين مرضيش يضغط عليها وقال تمام يا مريم.
ورجعوا الصعيد ومن يومها وياسين قلقان وحاسس إن مريم ممكن تضيع منه وقرر قرار بينه وبين نفسه وقال أنه لازم ينفذه.
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
الأيام مرت وجي اليوم اللي ليلى هتنزل فيه وبالفعل ياسين راح يستقبلها في المطار عشان مريم معرفتشي تروح معاه ووصلت البيت مع ياسين وأول ما شافت مريم جريت عليها وحضنتها وفضلت تتنطط من الفرحة هي ومريم وياسين كان بيبصلهم بحب وفرحان وليلى راحت سلمت على الكل وبعدين أخدت مريم وفضلت تحكيلها عن كل حاجة وأن حبيبها نزل معاها وهيجي يحضر الحفلة ويكلم جدها وياسين هناك عن موضوعهم ومريم فرحت جدا لليلى أنها لاقت حب عمرها ونصها التاني.
النجار و المنشاوي كانوا قاعدين سوا وبيخططوا للي هيعملوه النهاردة.
طبعا مراد وإلياس وصلوا الحفلة اللي كانت مليانة بناس لابسين لبس صعيدي وناس تانية باين عليها من مصر وفي بنات كانوا بيبصوا على مراد بإعجاب شديد ومنهم بيبصوا على إلياس كمان قعدوا استنوا الحفلة تبدأ ووصل النجار و المنشاوي اللي حفيدته ليلى كانت ماسكة دراعه وفرحانة وإلياس أول ما شافها