السبت 23 نوفمبر 2024

البارت_الخامس رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

لحد العربية بتاعته بس للأسف واحد من الشباب دول جري وراهم وقبل ما ياسين يفتح العربية كان جاي عليه وفي إيده مطوة وعايز يضرب بيها ياسين فهي أخدت بالها وراحت جري ناحية ياسين وقالت ياسين!!!
بيلف ليها لقاها ماسكة إيد الشاب والمطوة في كف إيدها وإيدها پتنزف ډم ياسين اتخض وقال مريم.
والشاب جري وهو مسك إيد مريم ودموعه نزلت في الوقت دا مراد مسك الشاب وقعد يضرب فيه وطبعا هو كان شايف كل دا من بعيد فمسمعشي صوت مريم ولا حتى سمع ياسين وهو بيقول مريم.
ياسين مسك إيد مريم بين إيده وقال أنا آسف بجد أسف يا مريم.
مريم اتخضت لما لاقت دموعه وقالت أنا كويسة يا ياسين مفيش حاجة بتوجعني.
ياسين كدابة إيدك بټوجعك وبعدين يلا تعالي عشان أعالج إيدك.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد ___________
ركبت العربية وروحوا البيت ودخلوا شقة جدها وقالتله فين علبة الإسعافات وجابها وقعد جنبها على الكنبة وبدأ يطهر الچرح ويلفلها الشاش عليها وبعد ما خلص مسك إيدها وقربها من شفايفه وباسها بحنية طبعا مريم اتحرجت جدا وسحبت إيدها بسرعة منه ووشها أحمر اووي وقالت بحدة ميصحش كدا يا ياسين.
ياسين انتبه للي عمله وقال حقك عليا يا مريم مقدرتش احميكي.
مريم لانت تاني وقالت متقولشي كدا يا ياسين أنت دافعت عني وأنت عمرك ما قصرت في حمايتي في يوم وبعدين أنا مسؤولة عن نفسي وتصرفاتي أنت ملكشي ذنب.
وبعدين سكتت شوية وقالت هو أنت ازاي كنت هناك أنا سيباك هنا
ياسين ارتبك وقال ما هو....
مريم پغضب ما هو أي يا ياسين
ياسين مكنشي ينفع اسيبك لوحدك يا مريم كنت خاېف عليكي.
مريم أنا قولتلك عايزة أكون لوحدي وأنت محترمتش رغبتي.
ياسين بحدة ولو كنت سيبتك لوحدك الله اعلم كانوا عملوا فيكي اي
مريم بندم أنا أسفة يا ياسين وبجد شكرا أنك كنت موجود وانقذتني.
ياسين بلين ولا يهمك يا مريم بس عشان خاطري ابقي اسمعي كلامي وبطلي تنشفي راسك الصعيدي دا.
مريم بضحك فعلا أنا من كتر ما قعدت معاكم دماغي انقلبت صعيدي وبردك العرق دساس بقى.
ياسين ضحك وبصلها بحب ومريم حبت تتهرب من نظراته ليها وقالت أنا هطلع أنام بقى عشان نرجع بكرا إن شاء الله وهروح اسحب الملف بتاعي من المستشفى اللي كنت بشتغل فيها.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
وعند مراد مش عارف لي حس إن قلبه وجعه لما شاف البنت دي إيدها پتنزف دا حس بالۏجع كأنه هو اللي انجرح مش هي فضل طول الليل يفكر فيها ومستغرب إزاي ملامحها شدته كدا بس رجع يأنب في نفسه عشان فكر في بنت غير مريم حبيبته ورجع البيت اللي كان بعت حد ينضفه عشان يقدر ينام فيه.
أشرقت شمس يوم جديد ومريم أخدت كل الورق اللي هي محتاجاه من البيت
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات