البارت_الخامس رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
عادي تعالي في أي
مريم بإحراج هو أنا بس كنت عايزة أقعد على البحر شوية فهروح وهاجي بسرعة مش هتأخر.
ياسين طب استني هلبس وهاجي معاكي.
مريم بإحراج ما هو مش هينفع أنا بحب أروح لوحدي.
ياسين بس مينفعشي أسيبك لوحدك.
مريم ياسين متنساش إن دي البلد اللي اتولدت واتربيت وعيشت فيها وحفظاها حتة حتة وعشت هنا ٢٢ سنة وكنت بخرج لوحدي عادي فمتخافشي عليا.
مريم عشان خاطري يا ياسين حقيقي حابه أكون لوحدي وبالذات في الوقت اللي بروح فيه للبحر بحب أكون لوحدي.
ياسين بقلة حيلة خلاص براحتك يا مريم.
بس هو طبعا كان مقرر أنه هيمشي وراها بالعربية من غير ما تاخد بالها أو تعرف عشان يكون مرتاح.
مريم فضلت واقفة وبتفرك في إيدها فبصلها ياسين بإستغراب وقال مالك يا مريم عايزة تقولي اي
ياسين بعدم فهم تم تلبسيه اي المشكلة
مريم أصله جوا في أوضتي.
ياسين أرتبك وقال أوضتك.
مريم أيوا فأنا هدخل أجيله وهطلع البسه فوق عند عمي.
ياسين ادخلي يا مريم واقفلي الباب والبسي براحتك دا بيتك وأنا هطلع أقف برا على ما تخلصي.
_____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
لف بجسمه وشافها وانبهر من جمالها اوي وقال بدون وعي حلوة اووي يا مريم اووي.
مريم اتحرجت وقالت شكرا يا ياسين أنا همشي بقى.
وبالفعل مشيت وهو طبعا كان وراها بس بمسافة كبيرة عشان متخدشي بالها وصلت لمكانها الخاص وفي الوقت دا كان وصل مراد بردك فمريم قربت من البحر شوية وفضلت ماشية وخلعت الجزمة بتاعتها ومسكتها في إيدها ومشيت وهي حافية على الرملة ورفعت فستانها شوية بإيدها التانية وفضلت ماشية ومستمتعة بالجو والبحر اووي وماشية تفكر في مراد.