البارت_الخامس رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
وراه وتشوفه فيه اي وطبعا المنشاوي والنجار بصوا لبعض وهم فاهمين لي ياسين عمل كدا.
____________بقلمي ريهام أبو المجد _____________
مريم جريت ورا ياسين ولحقته قبل ما يركب العربية ومسكته من دراعه وقالتله ياسين مالك
ياسين مالي أنا كويس اهو.
مريم بصتله وقالت أنا زعلتك في حاجة طيب
ياسين أنا مش فاضي دلوقتي يا مريم لما ارجع نبقى نتكلم.
مريم بحزن ماشي يا ياسين بس خلى بالك من نفسك.
ياسين بإبتسامة حزينة تمام.
وطبعا فضلت مستنية ياسين عشان تشوف ماله وهو اتأخر فقررت تستناه في الجنية الخلفية وهي عارفه أنه أول ما هيجي هيروح على هناك وفضلت قاعدة هناك وجنبها المشروب بتاعها وعملت لياسين واحد لأنها حاست أنه هيرجع دلوقتي وبسكويت وقعدت على الأرض على العشب ياسين في الوقت دا كان وصل وكان قرر أنه يطلع على طول بس هو عارف أنها هتبقى هناك وكان عايز يشوفها فراح وطاوع قلبه اللي مسببله الۏجع وراح وفعلا شافها وأول ما عينه جات عليها قلبه دق كان شكلها جميل اووي وهي قاعدة تحت ضوء القمر وبتقرأ في الرواية بتاعتها وحاطه بسكوتاية بين شفايفها وشكلها يخطف الأنفاس هو بيحبها بس مش قادر يقولها أو يعترفلها طول السنتين دول وهو راضي أنه يكون صديق ليها وبس عشان يكون جنبها بس هو مبقاش قادر نفسه تقبل بحبه دا ونفسه يعترفلها بس دايما في حاجز هو مش عارف هي زمانها نسيت حبيبها ولا لا بس نفسه تديله فرصة وهو هيخليها تحبه.
مريم أخيرا رجعت يا ياسين أنت اتأخرت.
ياسين بص للكوباية التانية اللي جنبها واستغرب وهي لاحظت فقالت بضحك أكيد مش هشرب اتنين يعني دا بتاعك كنت حاسة أنك هتيجي دلوقتي فعملت حسابك زي ما اتعودت.
إبتسم ڠصب عنه من كلامها وقال شكرا يا مريم.
مسكت المج وقربته منه وقالت طب يلا اشرب معايا عشان بصراحة مكنشي لي طعم من غيرك بقالي سنتين بشربه معاك فتعودت خلاص.
ابتسم وأخده منها وقال وأنا كمان بحس إن أي حاجة من غيرك ملهاش طعم.
مريم حست بتوتر في الأرجاء وحاولت تغير مجرى الحديث وقالت ها قولي بقى زعلان مني لي
مريم عشان مكلمتنيش وسبتيني ومشيت وأنت أول مرة تعمل كدا وبصراحة أنت لما بتزعل مني بتعاقبني بسكوتك.
ابتسم وقال طب هاتي بسكوته الأول.
ضحكت مريم وقالت خد الطبق كله بس اتكلم.
ياسين يعني أنتي مش عارفة لي يا مريم
مريم بتفكير صراحة عارفة بس بستعبط.
ياسين ضحك على طريقتها وعفويتها وقال طب يلا عددي غلطك.
مريم عشان أنا قررت أرجع إسكندرية من غير ما أتناقش معاك الأول واحنا متعودناش على كدا وكملت بضحك وثانيا بصراحة مش عارفة قولي أنت.
ياسين ضحك وبعدين رجع لجديته تاني وقال