البارت_الخامس رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
أول سبب صح احنا متعودين نتناقش سوا الأول في أي قرار وأنت النهاردة خالفتي دا وثانيا اللي أنتي مش عارفة هو أي إنه مش هينفع ترجعي هناك عشان يوسف يا مريم عرفتي لي.
مريم جسمها اتنفض لما سمعت اسمه وياسين لاحظ دا وقال مريم أنا أسف بس دي الحقيقة مش هينفع أخليكي تروحي هناك وتقابليه وكان المفروض تاخدي رأي الأول.
مريم بصتله واتنهدت وقالت دا حقيقي بس مش عارفة السبب كل اللي اعرفه محتاجة أروح هناك حاسة إن في حد محتاجني هناك حد بيدور عليا وبينادي عليا أنا مش عارفة هتفهم مشاعري ولا لا بس أنا مشتاقة لكل حاجة هناك عايزة أروح البحر محتاجة أقعد لوحدي شوية يا ياسين.
مريم لا يا ياسين أنت وراك شغل هنا وبعدين لازم حد مننا يكون هنا عشان يتابع التجهيزات وأخر الأخبار.
ياسين كل دا ميهمنيش المهم إني مسبكيش لوحدك.
مريم اتنهدت وقالت خلاص يا ياسين ومش هنقعد كتير هو يوم ونرجع تاني بالعربية بتاعتك.
عند مراد كان خلاص وصل إسكندرية أخيرا وقبل ما يروح على بيته أو شركته راح المستشفي اللي إلياس قاله عليه ودخل سأل على مريم وفعلا عرف أنها كانت بتشتغل هنا بس سابت الشغل بقالها سنتين بس المستشفى منعت تقوله معلومات عنها أكتر من كدا لأن دا ممنوع عندهم فرجع وهو مكسور الخاطر فقرر يروح شركته يشوف اي اللي حصل فيها ووصل للشركة ودخل وطبعا كل اللي شافوه اتفاجئوا بيه لأنهم عرفوا من عمه وابنه أنه مش هيفوق خالص وأنهم ميعرفوش هو راح فين وهو دخل بكل شموخ مش غريب عليه والكل سلم عليه وطبعا راح مكتبه وكانت السكرتيرة متغيرة ومكانها واحدة لبسها مش كويس فقرب من باب مكتبه من غير ما يتكلم فهي لما شافته راحت عليه وقالت پغضب أنت يا أستاذ إزاي داخل كدا من غير ما تستأذن اي هي سيبه
مراد بصلها من فوق لتحت بقرف ودخل وسابها وهي إدايقت من تجاهله ودخلت وراه بسرعة وطبعا عمه اللي كان قاعد جوا على الكرسي بتاعه واتخض أول ما شاف مراد داخل عليه واتنفض من مكانه وقال مراد.
عمه هشام بإرتباك حمدالله على سلامتك يا ابني أنت كنت فين
مراد الله