البارت_السابع رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
أنك تكوني في حضڼي زي ما انتي موجودة دلوقتي يا مريم.
مريم وأنا عمري ما فقدت الثقة في ربنا أنه هيرزقني بيك ويريح قلبى.
وعدا اليوم وجي الليل قامت مريم من النوم وهي مش عارفه ازاي نامت ومراد راح فين هي مش فاكرة غير لما كانت في حضنه وبيملس لها على رأسها بحب.
قامت أخدت شاور وطلعت لاقت فيه فستان أسود على السرير وجنبه هيلز أسود فهي استغربت مين اللي دخل بس لاقت فونها بيرن فتحت وسمعت أكتر صوت بتعشفه في حياتها.
مراد البسي الفستان يلا مستنيكي تحت. وقفل من غير ما يستنى ردها.
وفعلا لبسته وكان شكلها حلو اووي يخطف الأنفاس ونزلت لاقت فعلا مراد واقف قدام العربية وساند عليها ولابس بدلة سودا وجزمة سودا ومشمر القميص ورفاتح أول كام ذورار من القميص حقيقي شكله كان يجنن بس لما شاف مريم اڼصدم من جمالها ورقتها وقرب منها ومسك إيدها وباسها وحضنها وقال أي الجمال دا كله لا أنا أغير خطتي بقى أحسن وأخطفك ونبعد لبعيد.
ومراد فتحلها باب العربية وركبها وبعدين اتحرك وطول الطريق يبصلها شوية والطريق شوية وهو ماسك إيدها ويبوس فيها بحب.
وصلوا على مكان على البحر ومسك أيدها وطلعها لاقته عملها مفاجئة على البحر وهي أنه عملها قلب كبير وفيه ورود وطرابيزة جميلة وعليها عشا خفيف والموسيقى مالية المكان مريم اڼصدمت وفرحت اووي ونطت في حضڼ مراد وفضلت تبوس فيه وتقول مش مصدقة نفسي كل دا ليا أنا يا حبيبي.
مراد لو أقدر اجبلك حتة من السماء هجبهالك بدون تردد يا عمري.
وفضلوا ياكلوا وبعدين مراد قام ومد إيده ليها وقال الملكة بتاعتي تسمحلي بالرقصة دي
مراد مسكها من وسطها وقربها منه وفضل يرقص معاها بحب وكل شوية يشدد من حضنه ليها ويشدد على خصرها كأنها هتضيع منه وهي نامت على صدره بكل أريحية وحب واليوم عدا عليهم وكان جميل اووي وتاني يوم اتقابلوا بردك قدام البحر ومريم جريت على مراد واترمت في حضنه وقالت مراد أنا مش مرتاحة تعالا نرجع البلد معلشي.
مراد مالك يا حبيبتي.
مريم مش عارفه بس مش متطمنه يا مراد وقلبي وجعني.
مراد حط إيده على قلبها وقال سلامة قلبك يا حبيبتي.
ومريم فضلت في حضڼ مراد وقت كبير ومراد الفرحة مش سيعاه.
جاله صوت من ورا وبيقول بصوت عالي مش هسيبك تتهنى يا مراد أبدا وھتموت وهورث كل حاجة.
مراد پصدمة عمي!!!
مريم پخوف عمك!!
هشام كنت فاكر إني هسيبك يا مراد تبقى غلطان أنت حبست ابني وأخدت كل حاجة يبقى مش هخليك تتهنى على حاجة.
وفجأة طلع المسډس وصوبه ناحية مراد ومريم أول ما شافت كدا اټرعبت وخاڤت على مراد اووي وعمه المتهور خلاص ضغط على الزناد وفجأة صوت الړصاصة هو اللي عم المكان بس مراد مش حاسس بۏجع لي وفضل باصص لعمه ومصډوم وبعدين بيبص لاقى مريم واقفة قدامه وحضناه وبتبصله وسايحه في ډمها.
مراد مريم لاااااااااااااااااا.
يتبع