الجمعة 22 نوفمبر 2024

البارت_السابع رواية_أرني_عيناكَ الكاتبة_ريهام_أبوالمجد

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

فوق لمريم وخبط ودخل وأول ما مريم شافته بصتله بحزن وبعدين حطت وشها في الأرض وهو قرب منها ورفع دقنها وبص في عيونها وقال روحيله يا مريم روحيله.
مريم اڼصدمت وبصتله وهو عاد كلامه وقال روحيلة با مريم أرجوك قبل ما أغير رأي أنا اها بحبك وعايزك ليا بس أنا عارف أنك عمرك ما هتكوني سعيدة معايا وسعادتك مع مراد روحيله يا مريم وخليكي سعيدة وأنا هحاول اتخطى حبك اللي ملى قلبي.
مريم أهيرا اتكلمت وقالت ياسين أنت بتتكلم بجد!
ياسين أول مرة اتكلم بجد أنا شايف حبه في عنيكي وأنا راجل مقبلشي كدا أنا عارف إني كنت أناني بس والله العظيم حبيتك.
مريم أنا أسفة يا ياسين.
ياسين أنا اللي أسف ليكي ولقلبي.
مريم قالت لليلى كل اللي حصل وليلى قالت لإلياس عشان يقول لمراد وبالفعل مراد عرف وقرر يروح للبحر عارف أنه هيلاقيها هناك وهي مشيت بسرعة وقررت تنزل إسكندرية لحبيبها ووصلت البحر وهم الإتنين اتقابلوا وكل واحد جري على التاني ومراد مش مصدق ومريم قربت منه وفضلت تضربه في صدره وهي بټعيط وبتقول أنت ازاي تبعد بعد ما بعتلك الرسالة ازاي هان عليك قلبي ازاي بجد
مراد مسك إيدها اللي بتضربه بيها وباسها بحب وقال عمر قلبك ما يهون على قلبي يا مريم دا أنتي قلبي.
مريم طب لي بعدت
مراد حكالها كل حاجة وهي بعد ما خلص قالت مراد.
مراد قلبه وعقله وروحه.
مريم اتحرجت وقالت بحبك.
مراد فرح اووي وقال بتقولي اي مريم أنت سمعت على فكرة.
مراد لا مسمعتش قوليها تاني عشان خاطري.
مريم بحبك يا مراد وهحبك الجاي من عمري.
مراد بحب وأنا مش بحبك.
مريم پصدمة أي
مراد أنا بعشقك لا أنا مچنون بيكي.
مريم ضحكت ومسكت وشه بين إيديها وقالت بحبك يا مراد ومفيش حاجة هتفرقنا تاني يا حب عمري.
مراد هنعيش سوا وڼموت سوا ونجيب دستة عيال شبهي وشبهك.
مريم بضحك دستة مرة واحدة لي شايفني أرنبة.
مراد بغمزة لا دا أنتي غزال.
مريم بكسوف لم نفسك يا مراد عيب كدا.
مراد بصكمة رجولية قلبي يا ناس وشه بقى فراولة.
مريم سرحت في ضحكته وقالت ضحكتك جميلة اووي يا مراد.
مراد بحب ضحكتي معرفتشي طريقي غير وأنا معاكي يا قلب مراد.
مريم بصت في عيون مراد وقالت تعرف إني واقعة في حب عينك اللي شبه القهوة دي.
مراد بضحك لا أنا مش قادر استحمل أشوفك قدامي كدا 
مريم بضحك طلعت قليل الأدب يا مراد.
مراد أنتي لسه شوفتي حاحة يلا بقى.
وفعلا مراد وصل للمنشاوي والنجار وطلبها منهم وهم طبعا وافقوا ومريم سامحتهم بعد ما طلبوا منها وكتبوا الكتاب وأول ما خلصوا مراد قام وأخد مريم في حضنه جامد وقال أخيرا ضميتك لحضني يا مريم.
مريم بحب أخيرا حسيت بدفء حضنك يا حبيبي.
مراد أخدها في الأوضة بتاعتها وقرب منها وباسها من جبينها برقة وبراحة وبعدين مسك إيديها الإتنين وباسهم وبعدين ضمھا لحضنه تاني وقال أنا نفسي أدخلك جوا قلبي واقفل عليكي ومحدش يشوفك غيري أنا بحبك اووي يا مريم وبتمنى ربنا ميحرمنيش منك ابدا.
مريم بدموع أنا مش مصدقة أنك هنا معايا وفي حضڼي يا مراد أنا بحبك اووي.
مراد مسك إيدها وأخدها ناحية السرير ومدد عليه وفردلها إيديه الأتنين وقال تعالي يا مريم تعالي.
مريم قربت منه واترمت في حضنه وهو فضل يملس على شعرها بحب وحنان وهو بيقولها قد اي بيحبها وقد اي كان مفتقدها وهو في الغيبوبة.
مراد تعرفي إنك بتوحشيني حتى وأنتي في حضڼي كنت بدعي ربنا في كل صلاة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات