رواية قلب الصخر/عشق الصخر الفصل الثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر حصريه وجديده
دى
يارا كنت جايه اسلم على ابن عمى أدهم
صوفيا انت كمان من عيلة الهراس يا ادهم وكان فى صوتها تهدج حزين يوحى بالدهشه والريبه طيب انا هسيبكم تكملو كلامكم يا أدهم
احنا خلصنا كلام يا صوفيا هانم يارا انتظريني فى الكافيه نفسه هخلص شغل المعرض واقابلك
غادرت يارا قاعة المعرض وهى تشعر بوخزات فى اقدامها
وبدرت منها اكتر من التفافه تجاه صوفيا
لم تمر لحظات حتى تلقى أدهم مكالمه تليفونيه من سجى كانت بتسأل عن حاله وحال المعرض
أدهم! سجى انا مشغول دلوقتى هكلمك بعدين
سجى انت فى المعرض
أدهم باستعجال ايوه
سجى ربنا يساعدك ويكتبلك الخير كله
ان تخبرهم انها بالصدفه وجدت صورة أدهم فى الجريده وانه لازال حى
لازم يعرفو ان البعبع ظهر مره تانيه مش لازم يقضو اى لحظة فى هدوء وسلام
اعملى كده وسيبى الباقى عليه
اسماعيل موسى
لما رغد عرفت الخبر كلمت رعد بانفعال عمرك ما عملت مهمه كامله يا رعد لازم تخلص على أدهم كل خططنا هتبوظ بسببك أدهم مش هيسكت انا عارفاه وانت مش عايز يارا تضيع من ايدك تانى
همس رعد يارا ملكى يا مراة عمى وادهم لو نجى من المۏت مره الغلط ده مش هيتكرر تانى
رغد عملت ايه مع مليكه
رغد بصړاخ! خلص على البنت بسرعه متسيبش وراك دليل كفايه هبل ولعب عيال قبل ما الشمس تغرب لازم يجينى خبر مۏت البنت دى
رعد حاضر يا مراة عمى
ترك رعد مكتبه واستقل سيارته نحو أحدا الشقق التى احتجز فيها مليكه صعد الشقه واستمتع بعڈابها وضربها قبل أن يمنح الحراس الأذن بقټلها وغادر الشقه
انا بحب الدبح منظر الډم بيشجينى يا فاركو همس واحد من الحراس وعلى وشه ابتسامه كبيره
كان فاركو يخرج مسدسه ويضع كاتم الصوت بلا مبلاه ابعد انت يا بيسا انا ھڨتلها
ثم سمعت صوت ضړب وارتطام وتحطيم مقاعد عندما فتحت عيونها كان هناك ثلاثة حراس مرمين على الأرض وشخصين ملثمين يمد أحدهم يده لها
احنا هناخدك من هنا
انتو مين
امرها الملثم الذى يغطى وجهه متسأليش يا مليكه وامشى بسرعه
ركبت عربيه اخدتها لشقه بعيده محدوفه هتقعدى هنا يا مليكه متحاوليش تخرجى من هنا ابدا رعد مش هسيبك
فيه اكل فى التلاجه وكل حاجه تحتاجيها هتلاقيها موجوده
بكره الصبح هنكون عندك
تركو مليكه ملجلجه تفكر دول مين وليه انقذونى اكلت مليكه وكان ليها دهر ما نمتش استحمت ونامت
سمعت صوت............ الجالسه فى الصاله لما فتحت عنيهاعشق_الصخر١٤
فى العاده مش بنعرف قيمة الناس غير لما نقع فى مصېبه كان هذا شعور مليكه لما وجدت...... قاعده فى الصاله
مليكه انتى جيتى هنا ازاى وعرفتى مكانى ازاى
بصتلها...... بلا مبلاه تعتقد...... ان كل من ينظر إليها يتعامل معها عن طريق شغلها وانها لا تمتلك عقل او حتى روح مجرد كيان لمتعة الرجال ولا يعرفون كم تكره نفسها من أجل تلك الوظيفه وتتذكر جيدا ان السبب فل كل ذلك عمها الذى تحرش بها ودفعها للهرب
متسأليش كتير يا مليكه احمدى ربنا واعرفى ان اكتر اتنين تسببتلهم فى آلم هما إلى انقذو حياتك يارا وادهم
همست مليكه والله كنت هقلها الحقيقه لكن كل حاجه حصلت بسرعه شوفتى رعد عمل ايه
غمغمت........... رعد رعد