رواية قلب الصخر الفصل 15/16/17الاخير
عرفت ان المعرض اتحرق
فيه ايه يا بنتى مال شكلك عامل كده سألتها والدتها إلى كانت قاعد ه جنبها
مفيش يا ماما مفيش وتركت الصاله نحو غرفتها انت بتعمل ليه كده يا أدهم على الاقل طمنى عليك
وصل أدهم وفهد الشقه ووجدا يارا تجلس مع مليكه و.......
يارا انت لازم تاخد حمام يا أدهم شكلك بقالك اسبوع مستحمتش
ترك ادم هاتفه ودخل يغسل نفسه
دون أن يشعر احد امسكت مليكه هاتف أدهم وارسلت منه رساله بسرعه قبل أن تحذفهاعشق_الصخر
١٦
قبل الاخيره
قرأت سجى الرساله واغلقت الهاتف هكذا تكون النهايات دومآ حزينه مشحونه بالمشاعر والذكريات
لما الرساله وصلت كانت فى غرفتها ابتسمت أدهم بعت ليها رساله اخيرا ثم تغيرت ملامح وجهها كأن دبور لسعها
اقمست منذ زمن ان لا تتحدث مع أى انسان لكن أدهم هو الى طلب مساعدتها وقلبها اتفتح ڠصب عنها مش بمزاجها
نزعت نقابها الكل يعتقد ها بشعه بعد الحاډثه إلى اتعرضت ليها تأملت نفسها ليست اقل جمال من يارا او حتى صوفيا هذا الجمال الذى أحتفظت به من أجل الإنسان المناسب تأسفت سجى ولامت نفسها أدهم ملوش ذنب كان واضح جدا انه عمره ما هيفكر فيها ولا فكر فيها لكن ان ينهى قصتها بتلك الطريقه امر مؤلم جدا
وكأن المصائب لا تأتى فرادى طرقت والدتها باب غرفتها بفرحه وسعاده سجى سجى فيه عريس جاى يتقدملك
الوالده! باستغراب موافقه من غير من تشوفيه وكانت الوالده تجفظ بنتها وتعرف انها تجادل وتناقش ولا تتقبل اى امر بسهوله
فيه ايه يا سجى
سجى قلتلك موافقه يا ماما
الوالده طيب اقعدى معاه على الاقل
سجى بتصميم قلتلك موافقه يا ماما انا هخرج حالا بس اغير هدومى
لم تتحدث سجى فى المقابله التزمت الصمت وسمحت لوالدة العريس ان تتفحصها كأنه بضاعه او كيلو طماطم ستشتريها للسلاط من عند الفكهانى
بصى سا سجى! قالت الوالده بعد مغادرة العريس خدى وقت وفكرى انا مديتش كلمه قلتلهم هنفكر
سجى انا فكرت خلاص انا موافقه
الوالده بعد صمت فكرى يا بنتى عشان خاطرى الجواز مش لعبه
_________________
انا وصلت لمكان البنت يا رعد بيه يارا هانم كانت خارجه من عندها
العماره مفيش عليها حراس انا هدخل واخلص عليها
استنى لحد ما بقية الرجاله توصل مش عايز الغلط يتكرر مره تانيه
داخل السياره كان أدهم وفهد ېدخنان سېجاره تفتكر هيبلع الطعم
رد أدهم واثق جدا رعد بيحب يتخلص من خصومه كلهم
فهد برأيك مليكه لحقت تخرج من الشقه
أدهم انا منتظر اتصالها زمانهم دلوقتى فى الشقه الجديده
فهد طيب و........ ليه رفضت تمشى
أدهم......... دماغها مختلفه بتقول انها عايزه تشوف الهزيمه فى عين رعد
همس أدهم انت إلى قولت لازم نضرب على الحديد وهو سخن انت إلى شجعتنى عايز نتراجع دلوقتى
وصل رعد بنفسه محاط بخمسه من الحراس تركه أدهم يصعد الشقه وفتح هاتفه ويده فوق صدرة
رأى رعد يصعد السلم مع حراسه يدخل الشقه
كانت الصوره واضحه جدا من خلال الكاميرات وجد رعد....... جالسه فى الصاله بمفردها
صړخ انتى بتعملى ايه هنا يا........
فين مليكه
همست...... انا معرفش انت بتتكلم عن ايه دى شقتى إلى اتأجرتها جديد
بص رعد على مخبره السرى يتأكد من صحة المعلومات
ثم امر بتفتيش الشقه
لم يعثرو على مليكه ولم يجدو اى أثر لها
قعد رعد وولا سېجاره ليه