السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل الخامس بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سطحي بأفكار رجعية جعلته يختار شقيقتها الصغيرة الغير مناسبة له من جميع النواحي لا عمرا ولا تعليما ولا ثقافة لتعلم هي بحقيقته وتلحق نفسها في التأسيس لمستقبلها مستقبلها فقط.
اه
صدرت منها فجأة إثر دفعة قوية تلقتها من صديقتها وزميلة الدراسة معها من البلدة نوها والتي قالت 
ما تتحركى يا بت انتى هتفضلى واجفه كده كتير
ردت نهال بضيق
ېخرب بيتك خضتينى كنتي هتكفيني على بوزي قدام الطلبة والزملا وفي اول يوم دراسي كمان عشان ابقى مضحكة الكل.
ردت نوها 
اعملك ايه يعنى ما انتى اللى وجفتى مكانك ومش متحركة
سارت معها نهال لترد وهي تبتسم بسعادة
مش مصدجة نفسى يا نوها وفرحانة جوى انى خلاص هحقق حلم عمرى وابجى دكتورة.
قالت نوها بابتسامة فرحة هي الاخرى
مش انتى لوحدك يا ماما انا زيك برضو ويمكن اكتر وعشان كدة بقولك اتحركى بجى خلينا ندخل الكلية ونعيش الواقع بجد ونمارسه.
همت لترد نهال ولكن صوت الهاتف قطع عليها لتنظر بهذا الرقم الغريب عنها فتحت لتتبين من هو المتصل
الو السلام عليكم .
وصلها صوته المنفعل
السلام عليكم وحمد ع السلامة كمان انتي فين
قطبت مندهشة لتبعد الهاتف عن اذنها لتهمس لنوها ياعين متوسعة مندهشة
دا الدكتور مدحت ابن عمي.
همست الأخرى سائلة
ودا عايز إيه
حركت رأسها بعدم فهم ثم ردت بصوت مهتز
يعنى هاكون فين انا فى الجامعة طبعا.
رد بصوت محتد
انا مش منبه عليكى وجايلك انى هاجى اخدك بالعربية واوصلك .
شعرت نهال بالغيظ منه لتجيبه بعند
وانا جولتلك متتعبش نفسك.
٠وصلها صيحة منه اجفلتها
انتى مالك اتعب ولا اتنيل حتى انتى ليه مابتسمعيش الكلام
انعقد لسانها ولم تعرف بما تجيبه وهو بهذه الحالة من العصبية التي لم تعتاد عليها منه مع ازدياد ڠضبها بانفعاله الغير مبرر نحوها وحينما طال انتظاره هتف بها
مابترديش ليه 
ردت تدافع
هاجول ايه يعنى ما انا بجولك طلعت مع زميلاتى فى السكن مجيتش لوحدى يعنى يبقى إيه لزمة الزعيق والشخط فيا
هذه المرة كان الصمت من جانبه ليصلها صوت انفاس متهدجة تزيد من توترها فرددت بتساؤل
الو... الو يا دكتور مدحت.
اجفلى يا نهال إجفلي دلوك.
قالها لينهي المكالمة سريعا ليجعلها تنظر في الهاتف باستغراب وقد تغير مزاجها على الإطلاق.
سألتها نوها
مالك شكلك اتغير ليه هو قالك إيه بالظبط
اجابتها نهال
الباشا الدكتور كان بيزعج معايا عشان جيت الجامعة ومستنيتش يوصلنى اصلوا خاېف يا ستى عشان بجيت مسؤله منه.
خاېف عليكى
ايوه يا ختى خاېف عليا بس اللي مستغرباله هو عرف كيف نمرتي بس هو مؤكد خدها من ابويا اعمل ايه بس مع ابويا دا اللي بيثق فيه وعامله ولده
تبسمت نوها تناكفها
يا بت يعنى انتى مكنتيش عايزه تسمعى صوته!!
ارتبكت نهال لتلكزها قائلة
لاه مكتش عايزه اسمع صوته ولا عايزه منه مساعدة انا جولتلك جبل كده انى مش هبص غير لمستجبلى وبس .
ردت نوها بعدم تصديق
يا شيخة! يعني عايزانى اصدق ان نستيه ونسيتي حبك ليه
ايوه نسيت ويا للا ياختى همى برجلك شويه خلينا نوصل ونشوف النظام ايه .
قالتها نهال بجدية لتتهرب من الرد على سؤال صديقهتا ولتسرع بخطواتها نحو الداخل
وإلى بدور التي كانت في طريقها نحو المدرسة مع ابنة عمها وصديقتها نيرة يتسامرن بالحديث المسلي حتى يصلن المدرسة حتى تفاجأن بمعتصم الذي كان متوقفا بجانب الطريق وكأنه كان في انتظارهن بمرفقها لكزت نيرة على جانب بدور تغمز لها لتنبهها ف ارتبكت الأخرى وتوترت وهي تجده يقترب منهن بابتسامة لزجة

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات