رواية مواسم الفرح الفصل الثامن بقلم أمل نصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
الجلف عديم الحياء فصاحت به بشراسة
سيب يدها انت اتهبلت ولا اتجنيت بجولك سيييب إيه يا خوي مش لاقي حد يلمك ولا يقفلك ولا مفكرنا بنتة ضعاف وهنخاف منك
اضطر معتصم ان يتركها وعينيه تطلق شررا من چحيم غضبه دلكت بدور على ذراعها مردد پألم
جاتك ضړبة في ي دك.
رفع قبضته مرة أخرى مهددا
لمي نفسك ومتخلنيش افش غليلي فيكي احسنلك انا على اخري.
هدرت به نيرة وهي تزحزحه لتدفعه بعيدا عنهن تواجه بعصبية قائلة
تمد يدك على مين هي سايبة ولا سايبة ولا انت فاكرها ملهاش ناس ياك يردوك
تخصر معتصم يقول بعنجهية وغباء
نااس !! ناس ميين ياسنيورة هو انتو كنتوا تحلموا تناسبونا أساسا دا انا ابويا هو اللى عملكم سعر لما فكر نناسبكم
ماشى يا معتصم بس خليك كد كلامك ده وكد الفضايح اللى عملتهالنا دلوك.
فضايح !
قالها معتصم مجفلا بعد ان شعر بجسامة الخطأ الذي ارتكبه لانتباهه اخيرا على التجمع الكبير حولهممن طلبة ومارة وقفن يشاهدن ما يحدث فتحركت قدميه ليغادر على الفور يغمغم بالكلمات والسباب.
ماشى ماشى يا بدور انا إن ما كنت اعلمك الأدب انتي وعيلتك اللي فرحانة بيها دي مبقاش انا.
فور ابتعاده واختفاءه من أمامهم اطلقت بدور لدماعاتها السراح لټنهار من البكاء في حضڼ ابنة عمها وزميلاتها في الدراسة التففن حولهن يؤأزرنها نيرة والتي كانت تربت بكفها على ظهرها لتهدئتها كانت تردد بانفعالها
شايف بتضحك وتهزر مع الواد الغريب دا ازى وعند انا ما شوفش منها غير الوش الخشب!
قالها هذا الفتي الذي تصدر بجسده لنهال قبل ذلك في اول يوم دراسي لها وهو الآن يراقب جلستها مع ابن عمها رائف راصدا كل لفتة او ضحكة منها ويفسرها پحقد وضمير سيء فقال صاحبه ليزيد عليه
ما يمكن كانت مستتجلة دمك يامحمود اصل الدنيا جبول برضك والواد اللي معاها باينه دمه خفيف دا غير ان شكله حلو وجيمة.
كلمات صديق السوء السامة زادت من اشتعال الحريق في برأسه فهتف بحمائية وأعين تعميها الڠضب
تمتم صديقه بخبث
طب وانا مالى يا عم بتتعصب عليا ليه يعني لهو كنت انا اللي جاعد بهزر وبضحك معاها دلوك ولا انت مقدرتش ع الحمار هتحط غلبك في البردعة
ضغط هذا المدعو محمود على شفته يتمتم بتحسر
هتجن يا اخى اشمعنا هو يعني وانا كل ما اكلمها تكشر فى وشى بصراحة ھموت عليها .
تبسم صديقه يقول ساخرا
طب ما تحاول معاها تاني يمكن ترضى المرة الجاية
غمغم محمود بتصميم
طبعا هحاول و لازم يبجالى صرفه مش هاجعد اتفرج عليها كدة وبس ما هو يا فيها يا خفيها!
....يتبع