رواية مواسم الفرح الفصل الثامن بقلم أمل نصر حصريه وجديده
فور أن رأته أمامها
إنت ايه اللى جابك هنا يا مچنون
تفكه رائف رافعها حاجبيه بمرح فور أن نزع النظارة الشمسية يقول
أنا محدش يتوقعني.
قهقهت نهال ضاحكة لافعال هذا المچنون ابن عمها أما نهى والتي تفاجأت هي الأخرى فقد حاولت إخفاء ضحكاتها رغم ان غمازتيها فضحتها حتى أنها لفتت انتباه الأخر لخجلها في تجنبها النظر إليه فتقدم نحوها يمد كفه نحوها كي يصافحها بأدب
اهلا يااا.
إسمها نهى.
قالتها نهال وررد الاسم من خلفها
أهلا يا أنسة نهى .
غمغمت برد التحية بهمس وكسوف وهي تنزع كفها سريعا
اهلا بيك حضرتك .. طيب انا هاروح اشوف بثينة ولما تعوزينى رنى عليا يا نهال ماشى .
في البلدة
كانت عائدة بدور من دوامها الدراسي ومعها ابنة عمها نهال حينما تفاجأو بمن يتقدم نحوهن بخطواته السريعة انتبهت عليه نيرة لتلكز ابنة عمها من مرفقها تقول
اللحجى المحروس خطيبك باينه استحلاها .
حدجته بدور بأعين تقدح شررا تتابع خطواته المختالة بتبختر مستفز وابتسامة لزجة اثارت حنقها حتى ودت ان تغلقه هذا الفم الكريه بكفها
هتفت بها معتصم فور ان اقترب منهن رددت نيرة وحدها التحية
اهلا يا معتصم طب انا هستناكى يا بدور عند اخر السور.
قالت الأخيرة بإشارة نحو ابنة عمها التي ظلت صامتة حتى ابتعدت عنها نيرة ثم ما لبثت ان تهتف عليه پغضب مكبوت
انت إيه جابك تاني هنا يا معتصم ولا هى بجت شغلانه
ذهب الإبتسام عن ملامح معتصم وحل العبوس والتجهم ليقول پغضب
ما انتى ما بترويش عليا نهائي لما بتصل بيكي سايبانى ومش معبرانى خالص.
ناظرته بدور بتحدي لترد بكل ثقة
ولا هارود عليك يا معتصم ولو مش عاجبك نفوضها سيره وارجعلك شبكتك !!
تطلع فيها معتصم لعدة لحظات بازبهلال وعدم تصديق حتى ظن أنه سمع بالخطأ فسألها مرددا
نبرته الحادة وتغير لونه وجهه في وقت آخر كان سيشعرها بالخۏف لكن في حالتها الان فقد بلغ منها الضيق منها مبلغه لذلك كررت بالفعل وبكل قوة مشددة على أحرف الكلمات
بجولك نفوضها سيره وارجعلك شبكتك.
اشتعلت عينيه فجأة وتحولت ملامحه لشكل مخيف وهو يهدر بها
لكن انتى واعية للى بتجوليه ده ولا دريانة بخطورته يا حلوة قبل ما تلهفطي بيه
بدت أمامه واحدة أخرى غير التي يعرفها على الإطلاق حتى ظن أنها تفعل به مقلب وستعود لرشدها بعد قليل وتخبره بانتهاء المزحة ولكنها فاجأته مرة أخرى بقولها
هنا انفرط العقد وتخلى معتصم عن هدوئه لتطبق كفه على مرفقها ويهزهزها پعنف مرددا
انتى اټهبلتى ولا اتجنيتى ولا جرى حاجه فى مخك إيه نسيتى نفسك يا بت راجح دا انا ابيعك واشتريكى انت وناسك كلهم .
صړخت به بدور وهي تحاول أن تنزع ذراعها من قبضته
سيب يدى يا بارد يا عديم الرجوله يا لطخ
زاد معتصم من جنونه لېصرخ بها غير مكترث لخطۏرة ما يفعله
انا مش راجل با بت ال..
قطع جملته مع دفعة قوية تلقاها من نيرة التي أتت تؤازر ابنة عمها ضد هذا