رواية مواسم الفرح الفصل الثاني عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
انا جايه معاكى اخلى حد من الشباب يوصلك.
ردت رضوانة بحرج
مفيش داعى يا بتى.
هتفت صباح بتصميم
لا والنعمة ولا يحصل أبدا تروحي لوحدك وعيالنا جاعدين ودي تيجي!
هم ياسين ان يتكلم هو الاخر ولكن نهال جذبته من قماش جلبابه تخاطبه بهمس مناكفة بشقاوة تستفزه
خلاص بجى كفاية يا عم الحج انت ما صدجت
كز على أسنانه وتمالك يكظم غضبه عنها بصعوبة وانتظر حتى خرجت رضوانة لينهض فجأة بعصاه نحوها مرددا بټهديد
مين دا اللى ما صدج يا بت الل....
على الفور قفزت نهال تركض من أمامه لتختبىء خلف مدحت وهي تقع على نفسها من الضحك مرددة
هههه اعجل با جدي اللحجنى يا واد عمى .
مدحت والذي تفاجأ بفعلتها ثم پغضب ياسين وهو يندفع نحوها بعصاه يريد الفتك بها لم يتمالك نفسه من الضحك هو أيضا وهو يدافع ليبعده عنها يقول لياسين
هههه صلى على النبى ياجدى هى عملت ايه بس
...يتبع