السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مواسم الفرح الفصل الثاني عشر بقلم أمل نصر حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

إليها ابن عمه الطبيب الرزين وقال ناصحا
عايزك بس تاخد بالك مش كدة يا واد عمى اهدى شوية انت مبينها جوى واخوك الشيطان دا واخد باله كل شوية يبصلك ياستغراب
رمقه بامتعاض قائلا
اسم الله عليك انت يا عاجل يا راسي بتنصنحني وانت مشيلتش عينك من على المحروسه بتاعتك.
ضحك عاصم بمرح ليرد وهو يضرب كفه بالاخر
وه يا مدحت اشحال يا راجل ما كانت حبيبة الجلب السبوع كله معاك لحجت توحشك.
تغضنت ملامحه والتف يشيح بوجهه يقول بتأفف ملوحا بيده
سيبنى فى حالى يا عم.
قهقه عاصم بالضحك وقد اسعده مناكفة ابن عمه الطبيب بعد ان سقط بقدميه في بئر العشق ف ليتحمل كما تحمل هو قبله
خرجت صباح إلى الحديقة حتى إذا اقتربت من الفتيات هتفت بالنداء عليهن
يا نيرة انتى و بدور تعالوا انتوا الاتنين ساعدوا معانا نحضر السفرة
نهضت الفتيات ليتبعنها ولكن وقبل ان تستدير هي سمعت بنداء مدحت عليها
عمتي ثواني كنت عايزك.
اشارت إلى الفتيات ليسبقنها قبل أن تلتفت إليه تجيبه بمرحها المعتاد
ايوه يا روح عمتك عايز حاجة يا سيادة الدكتور يا نوارتنا انت
تبسم متمتما
الله يحظك يا عمتي.
توقف ليتحمحم قبل ان يسألها بحرج
هى نهال لسه مجاتش
ردت صباح تفاجئه
مين دي اللى مجاتش دى بجالها ساعه جاعدة جوه مع جدها 
بجالها ساعة جاعدة مع جدها!
رددها مدحت خلفها بغيظ شديد جعله يتحرك بعدها بخطواته المسرعة نحو المنزل بدون انتظار.
رضوانة وبعد أن قصت على ياسين مشكلتها كانت تمسح بطرف شالها الدموع التي تتساقط من عينيها لتقول
هو دا كل اللى حصل يا ابو سالم يعجب اى حد الكلام ده بجى
ثار ياسين وانتفخت اوداجه بحمائية مبالغة يردد
ابن ال.... دا انا هاربيه واعرفه مجامه كويس عشان اتجرأ وطاح فيها هو فاكرها سايبة ولا إيه أنا إن ما اخليه يعرف ان الله حج مبجاش انا .
خاطبته نهال بمكر وهي تخفي ابتسامتها
الكلام يكون براحه ياجدى انت مش حمل ذبحه صدرية .
التف إليها يهدر بانفعال جعله يلهث من فرط عصبيته
واد جليل الأدب ومش متربي حرجلى دمى الله ېخرب بيته.
هو مين ده اللى حرج دمك يا جدي
تمتم بها مدحت بعد ان ولج إليهم سريعا لتنتبه نهال على هيئته المختلفة بالجلباب البلدي ف شهقت بصوت مكتوم وقد بدا على ملامحها نظرات الإعجاب التي انعشت الاخر قبل أن يجلس بجوار جده مرحبا بالمرأة وقال ياسين ليجيب عن سؤاله
جوز بتها يا ولدى واد الفرطوس ضربها وزمجها ودلوك ابن ال..... مش عايز يديها حجها في المؤخر ولا يديها عفشها...
توقف ليعود مخاطبا رضوانة بحزم صائحا
انتى تحطى فى بطنك بطيخه صيفى بتك تبجى زى بتى وانا بنفسى حاجفله الواد المشجلب ده واجيب من عينه كل جرش كله عليها.
قالت رضوانة ممتنة رغم شعور الانكسار التي يكتنفها ويشعرها بالحرج
متشكرين يا حاج مع اني مش عارفة اودي جميلكم دا فين والله.
تدخل مدحت
متجوليش كدة يا خالة جدي الله يباركله ميرضاش ابدا بالحال المايل.
ربنا يبارك فيه.
قالتها ونهضت عن مقعدها تردف
عن اذنكم بجى ادوبك امشى عشان اوصل البلد جبل الجمعة
هتف ياسين يوقفها
تروحى ليه دا خلاص ألوجت اجعدى اتغدى معانا
تمتمت إليه رضوانة
تعيش يا حاج ربنا يجعله دايما عامر خليها في الفرح ان شاءالله مش عايزة اتأخر ع البنتة أصلى سايبهم لوحديهم عن اذنكم بجى .
هتفت عليها صباح والتي أتت فجأة على صوتهم
استنى يا خاله رضوانة

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات