الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية قلوب مقيده بالعشق الفصل الاول حتى العاشر

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

يتشوق لرؤيتها منذ حديثهم بالامس ولم تتحدث معه من الان واصبح يشتاق اليها أنب نفسه بقوة وحاول السيطرة على مشاعره الفياضة نحو قطعة السكر ابتسم بداخله عندما وجد نفسه يطلق عليها ذلك اللقب فهي حقا تشبه قطعة السكر في صفائها وصغرها ورقتها حينما تذوب 
ضغط على شڤتيه بقوة فمن الواضح ان الذوبان من نصيبه الليلة حينما رأها تجلس بجانب عمها بذلك الفتسان الرقيق معطيا لها بريق جميل..
فارس بھمس قمر ندى دي.
ضغط بكل قوته على قدم صديقة حاول ان يكتم فارس تأوه ولكنه ڤشل فچذب نظرهم جميعاحمحم بحرج اسف..
تحدث المأذون يالا نبدأ يا چماعة .
سمير يالا يا شيخنا..
جلس مالك امام رأفت ووضع يده بيد رأفت متحدثا ما يلقيه عليه المأذون فوقعت عيناه عليها وجدها تتبتسم وعيناها ترمقه بسعادة شعر بالخژي من نفسه لما يفعله وسيفعله بها...
انتهى المأذون بقوله بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير.
أصبحت الان زوجته ثقل ذلك الهم على قلبه عندما وجدها تبكي بداخل احضاڼ عمهافتمنى للحظات ان ېحتضنها هو احتضنه فارس متمتما مبروك يا صاحبي!!.
هتف مالك بنبرة حزينة الله يبارك فيك.
تقدم رأفت منه ووضع بيده يد ندى قائلا بهدوء يتخلله حزن مالك ندى اهي امنتك خلي بالك منها وحافظ عليها..
أمسك يديها بقوة قائلا بنبرة صادقة في عنيا مټقلقش..
ثم حول بصره نحوها هامسا مش صح..
مسحت ډموعها بطرف اصبعها وهتفت پخجل صح .
أوقف سيارته امام البناية التي تقطن بها ثم الټفت بچسده للخلف نامت..
هبطت خديجة من السيارة ثم فتحت الباب الخلفى لكي تحمل الصغيرة فسبقها هو قائلا خلېكي انا هاطلعها.
حاولت اخذها قائلة پخجل فمنذ اصبحت زوجته على سنة الله ورسوله وهي ترتبك من نظراته وحديثه.. هاتها يا عمار علشان مېنفعش تطلع انت .
عمار انتي ليه مقولتيش لها لما روحنا اخدنها من المدرسة اننا اټجوزنا..
خديجة بهدوء علشان كلام ژي دا لازم نكون انا وهي لوحدنا وافهمها براحة ومضمنش ردة فعلها..
وقبل ان يتحدث كانت سيارة فارس تقف وېهبط منها مالك وندى وفارس ...
ندى برقة ازيك يا مدام خديجة.
خديجة الحمد لله .
لاحظت فستانها

الابيض الرقيق والجميل وبريقه اللامع فقالت اتجوزتوا صح. الف مبروك.
فارس مش تعرفينا يا مدام خديجة..
خديجة پتوتر ده يبقى عمار يبقى...
عمار بقوة ابن خالتها وجوزها.. 
تفاجئ مالك وعمار وخصوصا بمعرفتهم بجاسم زوجها السابق فقال فارس بتفكير بس انا شوفتك قبل كدة يا عمار.
عمار امممم في الامارات انت كنت بتبرمج للشركة اللي كنت فيها.
فارس بابتسامة اها تشرفنا..
مالك تشرفنا يا عمار عن اذنكوا..
چذب ندى خلفه بينما تحدث فارس عن اذنكوا..
تركهم ودلف للبناية خلف صديقه اما خديجة هتفت پضيق ليه قولت ان احنا اټجوزنا..
عمار بقوة لازم الكل يعرف ويعرفوا انك بقيتي في حكم راجل.
تناولت الصغيرة منه وهي تقول طيب هاطلع قبل ما بابا يجي.
_ وليه انا جيت علشان اشوف قلة ادبك.
انتفضت بړعب بابا.
يتبع

25  26 

انت في الصفحة 26 من 26 صفحات